عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-12, 17:40 رقم المشاركة : 4
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: الموسوعة الشاملة للطفل


كيف تعرفين ان طفلك يشبع من الرضاعه الطبيعيه؟؟

علامه ان الطفل يكفيه لبن الام
هو زياده وزن الطفل من نصف كيلوإلى كيلو الاربع شهريا
اذا زاد اقل من ذلك فهو يعنى ان الطفل لا يكفيه لبن الام
يجب على الام تناول كميه كبيره جدا جدا من السوائل أى نوع من السوائل لا فرق حتى الماء
لا صحه لما يقال ان الماء يجعل لبن الام خفيف فهو اعتقاد خاطئ والعكس هو الصحيح
عدد مرات التبرز ليست دليلا على شبع الطفل
من الممكن ان يتبرز الطفل من مره الى عشر مرات مع نفس كميه اللبن الذى يرضعه بمعنى انها طبيعه الطفل
من الخطأ الشديد استمرار رضاعه الطفل أكثر من عشر دقائق لكل ثدى
استمرار الرضاعه اكثر من ذلك معناه ان الطفل يبلع هواء بكثره بعد نفاد اللبن من ثدى الام
مما يسبب له المغص الشديد
احرصى على أن تجعلى الطفل يتجشأ بعد كل رضعه واصبرى عليه حتى يتجشأ
يرضع الطفل كل رضعه عكس السابقه
بمعنى عندما تبدأى بالثدى الايسر وتنتهى بالايمن المره التى تليها ابدأى بالايمن وانتهى بالأيسر
حتى يتدفق اللبن بالثديين بنفس الكميه
لا تدعى الطفل يفضل ثديا عن الآخر أعطيه الاثنين بالتبادل كل مره
ابتعدى عن التدخين والقهوه والشاى الثقيل حتى لا تتسبب فى سهر الطفل ليلا

السمنة عند الأطفال




أسباب السمنة

1-الشراهة ، واستهلاك الطعام بمعدل يفوق حاجة الجسم .
2- قلة الحركة والنشاط .
3- الوراثة : لها دور ثانوي .
4- أسباب اجتماعية : إذا كان الوالدين سمينين وشرهين فسوف يحذو طفلهما حذوهما حيث الشراهة وكثرة الأكل .
5- اضطرابات الغدد الصماء : وهي أسباب نادرة.

كيف يمكن التعامل مع طفلك السمين

أولاً أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاّ تزيدي الطين بلّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه .
ثانياً : ساعدي طفلك على اتّباع نظام حمية صحيح ومتوازن يؤمّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية : قدّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت . هذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف الخبز والسكاكر والحلويات . إيّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل فسوف يلجأ إلى أكل السكاكر والحلوى في الخفاء .
إيّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك . العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته وتسبّب اختلال توازنه الهرموني ولا تكترثي للإعلانات وكلّ ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع . عند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه

مخاطر السمنة

السمنة تعتبر عامل مشترك في الأمراض التالية وهي تزيد في نسبة الإصابة في هذا الأمراض في سن مبكرة :
- مرض السكر .
- ارتفاع ضغط الدم .
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم وما يصاحبه من تصلب في الشرايين والإصابة
- الذبحة الصدرية .
- أمراض المرارة .
- خشونة المفاصل

مستقبل الطفل غذائياً بيد أمه

اكتشف العلماء طريقة تضمن الأم من خلالها إقبال أولادها على الجزر والقرنبيط والسبانخ وغيرها، وذلك بأن تتغذى الأم نفسها على تلك الاطعمة خلال فترة الرضاعة، حيث تؤثر نوعية غذاء الام خلال تلك المرحلة في خيارات اطفالها عندما يكبرون، وقد يدوم هذا التأثير طوال حياتهم. ووجدت الدراسة ان نكهات الطعام الذي تتناوله الأم خلال الرضاعة تدخل في تركيبة حليبها مما يجعل اطفالها يستسيغون هذا الطعام والاقبال عليه طوال حياتهم.

ويفسر البحث سبب انجذاب بعض الناس الى أطعمة معينة كالثوم والكاري او حتى الملفوف، وذلك لأنهم تعودوا على طعم تلك المذاقات خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية علماً بأن هذه النظرية تنطبق ايضاً على المكونات التي تدخل في تركيب الحليب الصناعي.

ويقول الدكتور جاري مدير احد مراكز البحوث الرائدة في مجال التذوق والشم، ان المذاقات التي يتعرض لها الطفل خلال أول اربعة أشهر من عمره تساهم بشكل كبير في تحديد مذاقاته المفضلة عندما يكبر، وان الطفل معرّض لجميع نكهات الاطعمة التي تتناولها الام المرضعة والتي تعتبر آمنة بالنسبة للطفل، اننا نؤمن بأن هذا هو السبب في تنوع خيارات الناس الغذائية، حيث يحب الناس طوال عمرهم ما كانت تأكله امهاتهم خلال فترة الرضاعة.

ويضيف الدكتور ان هذه الظاهرة تنطبق ايضاً على العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول، حيث وجد فريق الباحثين ان تدخين الأم لسيجارة يؤدي الى ظهور مذاقها في حليب الرضاعة خلال 30 دقيقة، مما يكسب الطفل التعود على مذاق هذه المواد ايضاً.

وأظهرت النتائج أيضاً ان تنويع تركيبة الحليب والاطعمة التي يتناولها الطفل تساعد على تطوير مذاقه ليشمل مجموعة واسعة من الاطعمة، اما الأم التي تتبع نظاماً صحياً غذائياً خلال فترة الرضاعة فإنها بذلك تجعل صغارها يعتادون على اختيار نوعية الغذاء ذاتها طوال حياتهم. وفي دراسة اخرى لتأثير النظام الغذائي للأم، وجد الباحثون ان الأطفال أبدوا تفضيلاً لجميع الاطعمة التي كانت تتناولها الأم خلال فترتي الحمل والرضاعة، وامتدت الدراسة لتشمل سن الخامسة حيث تبين ان الاطفال حافظوا على المذاقات التي كانت تأكلها الأم وكرهوا ما لم تكن تأكله. واكتشف العلماء ان الاطفال الذين تعرضوا لطعم الجزر وهم مازالوا في رحم الأم وبعد الولادة مباشرة ظلوا يحبونه على الرغم من ان كثيراً من الاطفال لا يستسيغون مذاقه.

وتأكدت هذه الظاهرة من خلال تجربة جرى فيها استخدام تركيبة حليب خاصة تعرف برائحتها الكريهة وطعمها المر، وتعطى لذوي الاحتياجات الخاصة من الرضع، حيث تبين ان الآخرين ينفرون من ذلك الطعم، في حين تقبله الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الصغار جداً، أبدوا قبولاً لغيره من الاطعمة المرة.

ومن المعروف ان حليب الأم يعطي الطفل مناعة أقوى ضد الأمراض ونسبة ذكاء عالية وغيرها من الفوائد الصحية.

وأظهرت دراسة بريطانية اجريت قبل سنتين ان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة تزيد على ستة أشهر يصبحون اقل عرضة للمعاناة من أمراض ذات الرئة والرشح والتهابات الأذن، وضغط الدم وخطر الاصابة بأمراض قلبية في مراحل عمرهم المتقدمة.

ويضيف جاري ان البحث الجديد أظهر امكانية توارث الثقافة الغذائية ايضاً من جيل لآخر، وأن نتائج هذه البحوث يمكن ان تستخدم في التأكد من ان الطفل سيصبح لديه ميل للغذاء المفيد لصحته ونموه. ويشير البحث ايضاً ان تعرض الأطفال لأنواع كثيرة من الاطعمة والنكهات في الصغر يساعد على تقبلهم للأطعمة الجديدة فيما بعد. ومع ان الأطفال الرضع لا يدركون ما يأكلون، الا ان عدم تنويع غذائهم يؤدي الى نتائج سلبية.

من جهتها تقول باتي رنديل، مديرة حملة التشجيع على الرضاعة الطبيعية، ان النتائج التي توصلت اليها تلك البحوث تظهر امكانية التحكم بتركيبة الحليب الطبيعي بحيث يصبح متجانساً ولطيفاً بالنسبة لصحة الطفل.

وفي بحث آخر سيتم نشره قريباً، أظهرت الدراسات ان الاطفال الذين يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية ينتقلون بشكل افضل الى الاطعمة الصلبة، ففي احدى التجارب اختار طفل ان يأكل السمك، طعام امه المفضل!

طعـــــــــام طفلك من 3 شهور الى عمر السنة

تشير الدكتورة آن دورين أخصائية تغذية الأطفال في مصحة ستانفورد الأمريكية ، بأنه على الرغم من أن الطفل عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ البداية يملك ذوقه الخاص وشخصيته الخاصة ، ومزاجه الذي يثير شهيته مرة ، أو يجعل شهيته هذه تصد عن الطعام مرة أخرى ، لذا يجب على الأم أن تأخذها بعين الاعتبار عندما تبدأ بتغذية طفلها بجانب الحليب عندما يجتاز الأشهر الثلاثة الأولى .

وأعدت د. دورين قائمة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن البلوغ ، يمكن أن تساعد الأم في اختيار الغذاء السليم لطفلها .

الشهر الثالث :

بعد أن يجتاز الطفل شهره الثالث فان مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ ، اذا كان سليم الجسم ، فلا تعود حاجته الى الغذاء مقتصرة على الحليب وحده ، انما تتعدى ذلك الى اضافة وجبة غذائية ، ويعد الغذاء المصنوع من طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتوفر في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع ، أفضل أنواع الغذاء للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأفضل اعطاؤه مغلي طحين الشعير ، أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأفضل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يخلط الطحين بقليل من الماء ، ثم يضاف له الحليب ويترك على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويقدم للطفل بواسطة الرضاعة ، ومن الأفضل تقديم هذه الوجبة ظهرا الى جانب ست رضعات من الحليب .

الشهر الرابع :

تضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي ، وأربع زجاجات من الحليب ، كما تزاد كمية الوجبة الى 130 غراما ، ويستحسن مع بداية الشهر الرابع اعداد معدة الطفل للتعود على نظام الخمس وجبات في اليوم ، فذلك أكثر راحة للأم بحيث يتم ذلك دون انقاص المردود الغذائي للطفل ، فتبدأ بزيادة كمية الطحين حتى تصل الى 170 غراما للوجبة الواحدة ، فيصبح بذلك وجبتي مغلي وثلاثة زجاجات حليب فقط بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى ثلاث ساعات .

الشهر الخامس :

يدخل حساء الخضار في هذا الشهر ويكون ذلك باستبدال احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من الحليب ، وملعقة من الخضار المهروسة ، ملعقة من الطحين ، أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في كمية كافية من الماء لمدة ساعتين ثم تضاف لها المقادير سالفة الذكر ، وأفضل الخضار في البداية البطاطا ، والبطاطا الحلوة ، والجزر ويمكن شراء الخضار المعبأة الخاصة بالأطفال من الأسواق ، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي ، ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل بواسطة الملعقة ، وهكذا يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان من المسحوق 180 غراما وثلاث زجاجات من الحليب ، ومن الممكن اضافة موزة مهروسة جيدا أو نصف تفاحة مبشورة الى وجبة الظهر .

الشهر السادس :

في هذا الشهر يحدث تغيير جذري في نظام تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم بكميات قليلة جدا وتكون مطبوخة تماما ، أما البيض فيمكن سلقه ثم يهرس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث يصبح غذاء الطفل في الصباح مغلي مع حليب 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد ذلك بثلاث ساعات يقدم له عصير فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفار البيض ، وفي العصر يقدم له نوع واحد من الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من الحليب مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار .


من الشهر السابع حتى الشهر الثاني عشر :

يدخل اللحم بدلا من عصير اللحم بمقدار 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار ، ويمكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض ، بالاضافة الى الفاكهة ويمكن اطعام الطفل الأرز والمعكرونة الى جانب الفاكهة وتظل وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد ، ويقدم للطفل حليب مع قطعة من البسكويت حيث يرتفع محتوى الوجبات الى 225 غراما تقريبا لكل وجبة .

ويجب الانتباه الى ضرورة عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث حالة بسيطة من التهيج الامعائي ، كما أن النظام الذي يتدرج فيه الطفل من ست زجاجات من الحليب الى أربع وجبات منوعة خلال تسعة أشهر نظام مرن يضع ذوق الطفل وحالته الصحية موضع الاعتبار ، فليس ضروريا تطبيقه حرفيا وبحذافيره لذا على الأم أن تختار وفقا لما تراه مناسبا لطفلها حيث أن هذا النظام وضعته د . دورين بصورة عامة والمفروض أن أغلبية الأطفال يتقبلونه ، فاذا شعرت الأم أن طفلها يعترض على بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على مالا يريده ، بل عليها أن تستشير طبيبها بخصوص ذلك .

لا تحولي وقت إطعام إبنك ,,, إلى معركة بينك وبينه

لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات, لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية

بينه وبينها, بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد, بإستثناء البطاطس طبعاً.

وهذا الرفض الغير مفهوم, عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن

تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات, وبالتالي يستعملن شتى

الوسائل, أحياناً الإغراء وأحياناً أخرى التهديد, لكن من دون جدوى, ليتحول وقت إطعامه

عذاباً بالنسبة لكليهما.

حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال, دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها

إجباره على تناول طعاماً لا يميل إليه, هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه, لأنها تزيد من نفوره

من هذا النوع من الطعام بالذات, إضافة إلى أن وقت الطعام سيولد لديه إحساساً بالقلق,

وتدريجياً يبدأ ربطه بالتعاسة, وهو ما قد يؤثر عليه طويلاً.

وينصحون في المقابل بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات

صغيرة منها, حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط في اليوم, بعد أن يوعد بقطعة حلوى بعد ا

الأكل إن هو تناولها. كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من

دون أن تفرض عليه تناولها, وتدريجياً سيتعود عليها, خاصة إذا كان كل أ فراد العائلة

يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم, فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل.

وهكذا عوضاً عن أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات, فهي ستربط في ذهنه بذكريات

عائلية جميلة ودافئة.


طفــــــــــــلي لا يـــــــــأكل
يري اكثر الأخصائيين إن مشاكل التغذية عند الأطفال ترجع معظمها إلى مسلك الأم في غذائه وهذه بعض النصائح :


1- لا تجبري الطفل علي تناول طعام لا رغبة له فيه فإن شهية الطفل للطعام تختلف تبعاً للجو ومراحل النمو ، والثابت أن الطفل قد يتأخر نموه أو يسرع في بعض مراحل عمره فتنقص شهيته للطعام أو تزيد
2-لا تعاقبي الطفل علي عدم الأكل عن طريق المكافأة والوعود ولا تقدمي له أكلة رفضها من قبل ولا تهدديه بأنه سوف يشب ضعيفاً ويصاب بالمرض إذا لم يأكل فمثل هذه التهديدات تزيده عناداً وتبث في نفسه القلق والخوف.
3-حددي مواعيد تناول الطعام لطفلك علي إلا تقل الفترة بين كل وجبتين عن ساعتين ولا تزيد عن ثلاث ساعات مع مراعاة أخذه كفايته من النوم ومن اللعب الذي هو من أهم العوامل لمعاونته علي الهضم والانتفاع بالغذاء.
4-قدمي له أنواع الطعام التي يحبها فالطفل بعد الثالثة من عمره يستطيع أن يهضم كل ما يستطيع البالغون هضمه إذا أكل منه باعتدال.
ملاحظه::احرصي علي أن يتناول الطفل 5 وجبات بدلاً من 3 بشرط أن تكون الوجبات منتظمة وفي ساعات محددة
حليب الام يجعل الاطفال اكثر ذكاء واقل عرضة للامراض
تهتم المنظمات والجمعيات الصحية بدعوة الأمهات للرجوع إلى الرضاعة الطبيعية بعد أن أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للأمراض حتى وإن كان معرضا لمرض وراثي مثل السكر فالرضاعة الطبيعية تؤخر إصابته بنفس المرض. وقد استحدثت اليابان إجراءات تتبع في المدارس عند توزيع الأطفال في الفصول حيث خصصت فصولا للأطفال الذين تمت رضاعتهم طبيعياً باعتبار أنهم أكثر ذكاء.
ويقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور خالد عبد القوي إن الرضاعة الطبيعية لها تأثيرها على الطفل وعلى الأم أيضا حيث إن لبن الثدي يتمتع بقيمة غذائية عالية ويسهل هضمه في أمعاء الطفل بالإضافة إلى أنه معقم طبيعياً وهو دائماً في درجة حرارة مناسبة للطفل صيفاً وشتاءً. كما أنه يحتوي على ما يسمى علمياً بالأجسام المضادة التي تساهم في زيادة مقاومة الطفل.
أما عن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم فيقول مرزوق إنها تساعد على انقباض الرحم بعد الولادة وتساعد على عودته لحجمه الطبيعي في أقصر وقت ممكن، وتحمي المرأة من سرطان الثدي بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تشعر الطفل بمدى الحنان والعطف والحب المتبادل بينه وبين أمه وهذا الإحساس في حد ذاته مهم جداً في تكوين الطفل.
أما الأطعمة التي يجب على الأم تناولها أثناء فترة الرضاعة وهل هناك بالفعل أطعمة تساعد على إدرار الحليب يقول الدكتور خالد إنه ليس هناك أنواع معينة من الأطعمة لها القدرة على زيادة الحليب غير أن ماء الشعير عند بعض الأمهات قد يؤدي إلى زيادة في الإدرار وعلى الأم أن تدرك أنها خلال فترة الرضاعة تأكل لتلبية احتياجات جسمها الغذائية إلى جانب احتياجات رضيعها الذي يعتمد عليها اعتماداً كلياً فهي تحتاج إلى ثلاثة آلاف سعر حراري في اليوم.
ويوضح الدكتور خالد النظام الغذائي الذي يجب على الأم أن تتبعه ففي الفطور عليها تناول الحليب والبيض والخبز أما الغداء يجب أن يتكون من لحوم من أي نوع بالإضافة إلى النشويات والفواكه، ومن الأشياء المهمة جداً حاجة الأم إلى السوائل فعلى الأم أن تحرص على تناول السوائل فيما لا يقل عن 3 لترات يومياً.
وينصح مرزوق الأمهات بتجنب تناول بعض الأطعمة مثل القرنبيط والبصل والثوم والأطعمة التي تسبب الغازات حيث إن مثل هذه الأطعمة تؤثر على رائحة ومذاق الحليب.
وينبه إلى أن حليب الأم التي لا تشكو من حالة مرضية يلائم طفلها فهو بمكوناته الغذائية أصلح وأمثل غذاء خلال الأشهر الأولى إلى جانب أنه لا يسبب أي نوع من الحساسية وليس هناك حليب دسم كما تعتقد بعض الأمهات، وفي واقع الأمر يحدث القيء للطفل نتيجة لكمية الحليب المتدفق وليس لنوعيته.
وينصح الأم المرضعة أن تعطي نفسها قسطاً من الراحة اليومية باعتبار أن الراحة أهم عامل في زيادة إدرار الحليب والإجهاد يؤدي إلى عكس ذلك.


يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس