عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-12, 00:12 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

c6 وداد حمدي نجمة من الزمن الجميل


وداد حمدي نجمة من الزمن الجميل
ما زالت الأفلام القديمة تحظى بمشاهدة الكثيرين، ولها جمهور كبير يتابعونها ويستمتعون بها، وأنا شخصيا واحد من هؤلاء الذين لا يملّون من مشاهدة تلك الأفلام لسبب بسيط جدا، وهو أن تلك الأفلام راقية بادائها التمثيلي، وهي لنجوم كبار وفنانين عملاقة تميزوا بأدائهم الراقي، سطروا أسماءهم بحروف من ذهب، ومن هؤلاء: يوسف وهبي وحسين رياض ونجيب الريحاني واسماعيل ياسين وفاتن حمامة، وأمينة رزق، وغيرهم كثيرون، وكل واحد من هؤلاء مدرسة في التمثيل، وعلى صعيد القصة، فهناك أيضا كتّاب عملاقة يندر ان يوجد مثلهم الآن، وعلى سبيل المثال: نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف ادريس، ويوسف السباعي وغيرهم، لذا قدموا لنا افلاما خالدة تعيش في مخيلتنا وستبقى لسنوات طويلة في الذاكرة، أما أفلام اليوم فأغلبها سخيف، يخجل الانسان أحيانا ان يشاهدها هو وأسرته لما تتضمنه من كلام بذيء وحوار هابط وقصة تافهة، بعد أن تحول إلى فن تجاري يبحث عن الربح.
يكفي ان تشاهد الممثل عبدالفتاح القصري فتضحكك مشيته وطريقته بالكلام، وكذلك نجيب الريحاني واسماعيل ياسين ووداد حمدي باسلوبهم الكوميدي الرائع.
أنا شخصيا التقيت الممثلة القديرة وداد حمدي في استديو الأهرام، حيث كانت تصور أحد الأفلام وكان معها حسين رياض وزكي رستم ومريم فخرالدين، كانت بشوشة والابتسامة لا تفارقها حين تصادف أي شخص في «بلاتو» التصوير وعندما شاهدتها شعرت بأنني أعرفها منذ فترة طويلة، وقد عاشت حياتها وهي ترفض أدوار البطولة، وتمسكت خلال حياتها الفنية بأدوار الخادمة، وكانت كالملح في الطعام بخفتها وروحها المرحة.
لقد ماتت الممثلة وداد حمدي موتة مؤلمة، حيث قام بقتلها أحد العاملين في الاستديو بعد أن أتى إليها في شقتها، طالبا منها ان تسلفه مبلغا من المال، وعندما أجلسته في غرفة الاستقبال وقدمت إليه القهوة، ذهبت إلى خزائنها لكي تحضر له النقود فلحقها وقام بطعنها بسكين كان يخفيها تحت ملابسه، وبعد ان قضى عليها لم يجد معها إلا المبلغ الذي أحضرته له، رحم الله الممثلة الكوميدية وداد حمدي رحمة واسعة.







التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس