عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-22, 16:20 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي (( فوائد تربوية من كرة القدم ))



الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول أما بعد :

لست من هواة كرة القدم ، ولا من عشاقها بل إنى لا ألعبها لعدم وجود الرغبة لذلك.

جلست أمام التلفاز يوماً ، وتأملت في هذه اللعبة فاستللت من مشاهدتها معاني تربوية تهم المسلم :

(1) الهدف :
رأيت هؤلاء الرياضيين كلهم يسعون إلى تحقيق غاية معينة في هذه اللعبة ، ألا وهى إدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر. فلولا وجود المرمى (الهدف) في هذه اللعبة لما استقامت اللعبة .

فلابد لأي إنسان ــ مهما كان ــ من هدف يتجه نحوه ، ويبذل المستحيل لتحقيقه وهناك بعض الأهداف
تكون نبيلة من دعوة إلى الخير ونشر للعلم النافع وإصلاح بين الناس وغيرها . وأيضا هناك أهداف وضيعة.
فهل ياترى اتضح هدفنا ، وحددناه وسعينا في سبيل تحقيقه , كحال هؤلاء المتسابقين فى الملعب أم لا ؟
نعم إن هناك هدفاً كبيراً للإنسان في هذه الحياة , وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خلق الإنسان
((وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)) وطلب مرضاة الله سبحانه .


لكن هناك أهدافاً فرعية لكل مسلم ، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه ، هل حدد هدفه ؟ وإذا حدده , هل
سعى في تحقيقه ؟


إن من أسباب تعاسة بعض الناس في هذا الزمان ,أنهم يعيشون بلا هدف منشود ، وإذا وجد فلا طموح في تحقيقه .

(2) التعاون :
تأملت مرة أخرى في حال هؤلاء الرياضيين , فرأيت أن مبدأ التعاون يعد من أركان هذه اللعبة .

إن التعاون من أكبر أسباب النجاح , فلابد لأي مشروع من مشاريع الخير _مهما صغر_ من فئة تعين بعضها بعضا. وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خداج إلاما قل ، قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) .

إنها دعوة للأفراد والمؤسسات إلى إشاعة مبدأ التعاون وتطبيقه على أرض الواقع . ففيه نجاح للأعمال ونشر للمحبة والثقة والإحساس بالمسؤولية بين المتعاونين.

(3) المشاركة في تحقيق الأهداف :
رأيت أن الذي يصنع الهدف في هذه اللعبة ليس واحدا فقط ، بل سلسلة من اللاعبين .

فقد يتصور البعض أن الذى حقق الهدف واحد , وهو الذى أدخل الكرة في المرمى , والحقيقة أن الذين حققوا الهدف مجموعة كبيرة من الفريق .

إن بعض أعمال الخير مثل المشاريع الدعوية الناجحة وغيرها إنما تحققت بجهد كبير من ثلة مؤمنة سعت في تحقيق هذا الهدف .

فمثلاً إقامة المحاضرات الدينية اشترك في إقامتها المنسق للمحاضرة ، والمقدم للمحاضر, والمعلنين عنها والمعدون لمكان إقامتها ، والمحاضر نفسه ، فكل واحد منهم له سهم في إقامتها.

فالمهم إقامة الخير وتحقيق الهدف بغض النظر عمن ظهر للناس أنه المباشر فلا مدخل لحظوظ النفس هنا.

فكل عمل خيري أو مشروع دعوي له صناع من الجنود المجهولين ، الذي ينبغي أن يُعرف فضلهم وأن
يشاد بهم .

يتبع.......





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس