*تتمة* ولأن الحديث عن الصحابيات و ذكر مناقبهن أمر في غاية الأهمية والروعة فتاريخهن لا ينسى ، بل هو متواصل ومثمر، على مر الأزمان والسنين ، ومن هؤلاء النسوة ، صحابية جليلة هي ... السيدة الصحابية:أسماء بنت عميس قوية الإيمان بالله ورسوله ، لقبت بصاحبة الهجرتين، حيث استشهد بذلك موقفها العظيم من خلال هجرتها الأولى الحبشة.. وتلتها إلى المدينة المنورة ، فراراً بدينها ، حصلت على وسام الإيمان من رسول الله .. وهي مثال يجب أن يحتذى به ، وقدوة حسنة في الإخلاص والوفاء للزوج ، كانت حياتها رضي الله عنها مليئة بالأحداث والمواقف، تزوجت أسماء بنت عميس جعفر بن أبي طالب وأسلمت معه في وقت مبكر، مع بداية الدعوة إلى دين الرشاد والهدى ، وكانت بالفعل نعم الزوجة الصالحة، المخلصة ، الوفيّة، والمحبّة لزوجها ، وهى التي تزوجت أبي بكر الصديق- رضي الله عنه الصديق الخليفه الأول ، وعلي بن أبي طالب – كرم الله وجهه .. فكانت تتمتع بحسن صحبة الزوج ، والوفاء ، وحسن التنشئة والرعاية الصالحة للأبناء ، ودور الأم في إعداد براعم قوية الإيمان.. هكذا كانت أسماء نموذجاً حياً لأخلاق القرآن والإسلام .. يتبع
لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها