الموضوع: المشاعر الخفية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-16, 15:04 رقم المشاركة : 1
assif10
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية assif10

 

إحصائية العضو







assif10 غير متواجد حالياً


افتراضي المشاعر الخفية


من وحي كلمة أو : المشاعر الخفية
حين نمضي للبحث عن الشخص الذي يوافق توجهاتنا في الحياة ..لنستمتع معه ببعض اللحظات السعيدة .. علينا أولا – حسب رأيي –أن نعرف من نحن ..فكلما عرفنا كنه الجواب ،زاد تحكمنا في أمور حياتنا و أصبحنا أكثر سيطرة على قدرنا و صارت لنا شجاعة أكبر لتحمل مسؤولية ما يحدث لنا و يقل لومنا للآخرين على ما يحدث لنا ..الإنسان بتصرفاته الخاصة يعطينا مؤشرا هاما لمشاعره الخفية ..التي قد لا يعيها ..الذي يتمكن من تحديد ما يريده بالضبط هو أكثر قدرة على تحقيق مآربه ..
الشائع ،أن لدى الناس أهدافا و قيما ضبابية غير واضحة المعالم ..و أن الكل يسير ويعيش بعفوية و تلقائية كبيرتين، و أحايين كثيرة راضخا لما يفرضه عليه الواقع ..الأشخاص الذين أعجب بهم إعجابا ،هم الذين يتميزون بوضوح أهدافهم ..
لنفكر في خمسة أشخاص في المنتدى، أو من محيطنا الاجتماعي ..لندون أسماءهم على الورق ..ونحاول تسجيل أمام كل اسم مصدر إعجابنا به..سنكتشف أن ما يتميز به هؤلاء الأشخاص، هو نفسه ما نسعى إليه أو نؤمنن به..
يجب أن لا نقف عند هذا الحد. لنسجل الأهداف و القيم التي نود تحقيقها ،أو التي نحب التمسك بها . لنتتأمل كل ما قمنا به فعلا لتحقيق هذه الأهداف و التمسك بهذه القيم ( أنا أمتحنكم في علم النفس هههههههه لتعرفوا من أنتم هههه ) حاولوا أن تتذكروا وقائع نجاحكم في الحياة ..سجلوا إنجازاتكم الناجحة..تأملوها ..ادرسوها ..حددوا كيف وصلتم إليها ..
أجيبوا عن هذا السؤال هههههههه( الامتحان ما زال و ما انفك وما برح مستمر ههه) : هل قمتم بأعمال كنتم تظنون أنكم لن تقدروا عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكروا هذه القولة التي أومن بها في كل أمور حياتي و التي وجدتها صدفة على و رقة تائهة في الشارع (ألم أقل لكم في التشريح ذات يوم و في منتدى سابق أني كنت اقرأ حتى ما يوجد في الورق الذي تلف به الخميرة حين كنت صغيرا ههههه؟؟؟؟ ما زلت أفعل نفس الشئ هههه )..إنها قولة لمفكر أمريكي اسمه "مارك توين " يقول فيها " و لأنهم لم يكونوا يعرفون أن الأمر غير ممكن فلقد أنجزوه "
تذكروا أننا في كل لحظة نختار لأنفسنا ..غير أننا لم نسأل يوما هل نختار نفسنا فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نختارها بصدق و أمانة ؟؟؟؟؟؟
الجسد و الروح يوفران لنا آلاف الاحتمالات و الخيارات لنبني أكثر من "أنا" واحدة ..لكن من بين كل هذه "الأناءات" توجد "أنا " و احدة ووحيدة هي التي يصعب علينا العثور عليها لاستبعاد كل " الأناءات " الخادعة و المزيفة ..عندما نعثر عن " الأنا " الضائعة وسط زخم الأنانية لنصل إلى الإنسان الذي اسمه " فلان (ة) "و الذي يمكن أن يبني علاقات بشرية حميمية و صادقة ..لكي نحب الآخرين لابد أن نحب أنفسنا و نقيم معها تجاوبا و توافقا ...
ربما سيتبع ....





التوقيع

اللهم مُن على أختنا سعيدة و فضيلة بالشفاء التام من هذا الداء..إنك على كل شيء قدير
    رد مع اقتباس