عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-02, 13:44 رقم المشاركة : 1
admin
الإدارة الأولـــى
 
الصورة الرمزية admin

 

إحصائية العضو








admin غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

news مرشحة في طاطا تصبح أصغر رئيس مجلس بلدي في المغرب


[gdwl]أصبحت فاطمة بوجناح عن حزب الأصالة والمعاصرة أصغر رئيس مجلس بلدي في المغرب في سن 21 عاما. ويأمل المغاربة أن يحمل هذا التعيين غير التقليدي تغييرا سياسيا أوسع. [/gdwl]
كانت الانتخابات البلدية الأخيرة فريدة من نوعها بالنسبة لسكان جماعة طاطا جنوب المغرب. فقد أصبحت فاطمة بوجناح، 21 عاما، حاملة لشهادة الباكالوريا أصغر قائدة لمجلس محلي في المملكة. انتخاب شابة في منطقة قروية كان بمثابة مفاجأة للكثيرين.

المختصة في علم الاجتماع جميلة مرابطي قالت إن النبأ يظهر أن المجتمع المغربي يتغير وخاصة في المناطق القروية التي تميل إلى المحافظة. وقالت "عموما، الرجال هم من ينخرطون في السياسة في المناطق القروية. قلما تدخل امرأة الساحة السياسية هناك؛ النموذج الذي تقدمه بوجناح يعتبر نقطة بداية جيدة".

وسبق للرئيسة الجديدة للمجلس المحلي وعضو حزب الأصالة والمعاصرة أن أظهرت المبادرة في مجموعات المجتمع المدني مثل شباب تاغنارت التي شغلت فيها منصب رئيسة. وتقول مصادر داخل حزب الأصالة والمعاصرة إنها بنت سمعة كشابة شجاعة وطموحة.

وُلدت بوجناح وسط أسرة متواضعة، الأب يعمل في مقهى بالدار البيضاء. ولطالما حلمت بالاضطلاع بدور هام في تغيير حياة الناس من حولها.

وصرحت المسؤولة المنتخبة حديثا إنها سعت للانخراط في الشأن المحلي بسبب حبها للناس في مجتمعها وخاصة النساء. وقالت أيضا إنها قررت التقدم للانتخابات استجابة لطلب السكان في جماعتها التي أظهرت الثقة في "الشابة القروية المتعلمة والقادرة على القيام بأي شيء من أجل مصلحة الناس في هذه المنطقة الجبلية".

وقالت "أن تكون رئيسا منتخبا للمجلس المحلي والعمل جنبا إلى جنب مع الرجال كان أمرا غير مألوف. لم أكن أعتقد أنني سأصبح رئيسة للمجلس. وتحقق ذلك بفضل دعم أسرتي والناس الذين يعيشون في قريتي".

وتأمل الآن أن تسير الشأن المحلي بمساعدة مجموعة من المستشارين المتمرسين.

وأثار انتخاب شابة أخرى تمثل حزب الأصلة والمعاصرة، فاطمة المنصوري 33 عاما، رئيسة لمجلس مدينة مراكش نقاشا كبيرا. وقال المكتب الصحفي لحزب الأصالة والمعاصرة إن الحزب قرر وضع ثقته في الشباب لبعث حياة جديدة في تسيير الشأن المحلي.

وأكد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على أهمية تشجيع الشباب. وقال "في بداية حياتهم، يثق الشباب أكثر في المثل والمبادئ. لديهم الشجاعة لخدمة بلدهم، فيما يفكر الآخرون في مصالحهم الشخصية".
محمد كنزيدي، أستاذ العلوم السياسية قال إن كسب الشباب لمناصب في السلطة الوطنية يعتبر خطوة للأمام قد تساعد على استعادة الثقة في السياسة شريطة أن تمنحهم الأحزاب الدعم المهني والتكوين الضروري الذي يحتاجونه.

ويعتبر بعض الناس ذلك نقطة تحول في تاريخ المغرب، فيما يقول آخرون إنه سيكون من الصعب على رؤساء مجالس شباب تسيير الشأن المحلي بسبب قلة تجربتهم.

سميرة باعدي، مديرة وكالة بنكية، قالت إن تعيين الشباب في مناصب اتخاذ القرار أسعد الناخبين وغير الناخبين على حد سواء لأنه دليل على أن التغيير يحدث.

الطالب كريم غرتيلي يرى الأمور من منظور مختلف. وقال إن الشباب وخاصة قبل الثلاثين يجدون صعوبة في إثبات وجودهم حتى إن كانوا في مناصب سلطة عندما يكونون محاطين بمستشارين أكبر سنا يسعون لخدمة مصالحهم الخاصة.






    رد مع اقتباس