عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-02, 13:41 رقم المشاركة : 1
admin
الإدارة الأولـــى
 
الصورة الرمزية admin

 

إحصائية العضو








admin غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

news اعتقلت الشرطة الفرنسية مساء الاثنين 29 يونيو نجم الراي الجزائري الشاب مامي


[gdwl]بعد سنوات من إثارة مزاعم بالعنف، سيظهر الشاب مامي أخيرا أمام محكمة فرنسية الخميس. ولا يزال الإعلام الجزائري متفائلا بحذر. [/gdwl]
ليث أفلو من الجزائر لمغاربية –01/07/09

اعتقلت الشرطة الفرنسية مساء الاثنين 29 يونيو نجم الراي الجزائري الشاب مامي لدى وصوله إلى باريس. وبعد أربع سنوات، وأخيرا فإن قصص الصحف الدولية الشعبية حول مزاعم بإجهاض قسري وأمر اعتقال دولي وحرب قانونية طويلة ستنتهي كلها الخميس في محكمة بوبيني.

ووُجهت للشاب مامي -اسمه الأصلي محمد خليفاتي - تهما "بأعمال عنف" ضد شريكته السابقة إيزابيل. وفي صيف 2005، زعمت الضحية، وهي مصورة صحفية 43 عاما تغطي أنشطته الفنية، أنها استُدرجت واحتُجزت في فيلا المغني بالجزائر العاصمة حيث حاولت امرأتان ورجل إجهاضها.

وفي 2007، دفع المغني كفالة 200 ألف أورو في فرنسا وعاد إلى الجزائر. ومنذ ذلك الحين كان مطلوبا بموجب أمر توقيف دولي من إنتربول الذي طالب الجزائر بترحيله إلى فرنسا ليواجه المحاكمة.

وبعد الحادث، عادت السيدة إلى فرنسا وتقدمت بشكوى. وعلمت أن الجنين كان حيا وقررت الاحتفاظ بالطفل. وولدت ابنتها في مارس 2006.

وكان الشاب مامي قد اعتُقل حوالي الساعة السابعة مساء في مطار أورلي إثر نزوله من طائرة قادمة من الجزائر. وكانت سلطة الحدود تتصرف بموجب أمر دولي بالتوقيف.

وحوالي الساعة الحادية عشر مساء، قرر قاض إبقاءه في السجن إلى حين موعد محاكمته الخميس.

ويواجه المغني عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة 150 ألف أورو. وعلى مديره السابق أيضا المثول أمام المحكمة بنفس التهم بموجب أمر مراقبة ومساعده أيضا هشام لزعر وعبد القادر لعلالي وهو الرجل الذي يشتبه في أنه استأجره.

وفي عددها يوم 30 يونيو، أفادت مجلة الأنباء الأسبوعية الفرنسية لوبوان أن إيزابيل تزعم أن بحوزتها تسجيلا يؤكد أن المغني كان حاضرا في وقت حدوث الأعمال المتهم باقترافها. وذكرت الأسبوعية أن مامي كان قد أمضى بالسجن ثلاثة أشهر في البداية في باريس بعد هذه المزاعم، وأُطلق سراحه بكفالة بعد دفع 200 ألف أورو، "قبل أن يهرب إلى الجزائر في مايو 2007 رغم أن كان تحت أمر مراقبة".

وغادر مامي فرنسا في اتجاه الجزائر رغم أنه كان تحت أمر مراقبة وذلك ليكون بجوار أمه المريضة حسب ما ردت به تو سير لالجيري. وكتبت اليومية في افتتاحيتها أن مامي "لم يقم بأي عمل سيء باعتبار أنه قبل حضور المحاكمة".

وصرح الشاب مامي ليومية كوتيديان دورون في 2007 أنه كان يأمل أن تكون المحاكمة في الجزائر لأنه لا يثق في النظام القانوني الفرنسي.

وصرح في ذلك الوقت "لم أهرب من العدالة، لقد هربت من الظلم. لقد هربت من نظام قانوني ذي وجهين".

وبحسب محاميه خالد لبسور، فإن الشاب مامي عاد إلى فرنسا "لتقديم روايته للوقائع خلف هذه القضية".

لكن التهم الموجهة إلى مامي قد تكون أكثر خطورة مما كان يعتقد في السابق، حسب تحذير ليومية لوماتان دالجيري مضيفة أنه قد يقضي "وقتا أطول في السجن".






    رد مع اقتباس