الموضوع: موقف و تعليق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-24, 09:52 رقم المشاركة : 1
أبو عبد الفتاح
بروفســــــــور
إحصائية العضو







أبو عبد الفتاح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

منظم الشخصية الذهبية

وسام المرتبة الثالثة في مسابقة القرآن الكريم والتج

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الثاتي في مسابقة القصص القرآني

وسام المركز الثالث في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الرابع في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي موقف و تعليق


السلام و عليكم ورحمة الله


الموقف 1 :


كلهم يشتكون أمراضا وآلاما إلا أنا :

ذهب رجل إلى الطبيب وقال له " يا حكيم , إنني منشغل جدا على صحتي " .
الطبيب : وما يؤلمك ؟ .
الرجل : يا سيدي وأنا قد جئتُـك من أجل هذا . زملائي كلهم يشتكون آلاما وأمراضا وأوجاعا إلا أنا فلا أشتكي من شيء . وأنا هنا عندك لهذا السبب . هل تظنني طبيعيا يا حكيم ؟!!!".


تعليق :

1- في هذه الدنيا من كل شيء أشكال وألوان وأنواع , وسبحان الله خالق كل شيء والقادر على كل شيء .
2- في هذه الدنيا المتوسطون في الذكاء وهم الأكثر , ولكن فيها كذلك ( في كل زمان ومكان ) الأذكياء جدا والأغبياء جدا , نسأل الله العفو والعافية .
3- هناك الكثير من النكت التي نسمعها في حياتنا ونظن أنها مجرد حكايات وأنها مجرد خيال في خيال , ولكنها في حقيقة الأمر قصص حقيقية وواقعية .
4- في الحياة الدنيا ناس ( من الرجال والنساء ) الوسواس يسري في دمائهم , بحيث لا يهنأ لهم بال إلا إذا أقنعوا أنفسهم بأنهم مرضى أو بأنهم ليسوا طبيعيين , حتى وإن ادعوا غير ذلك أو خلاف ذلك أو عكس ذلك .
5- الوسواس منتشر عند البشر في كل وقت وحين , ولكنه منتشر عند النساء أكثر منه عند الرجال , ومنه فإنني صادفتُ في حياتي لمدة 25 سنة حتى الآن ومن خلال اشتغالي بالرقية الشرعية ومن خلال استقبالي لأكثر من 10 آلاف امرأة حتى الآن ... صافت أكثر من ألف امرأة يقول للواحدة منهن 10 رقاة " ليس بك شيء من سحر أو عين أو جن" , ويقول لها – في المقابل - واحد فقط " بك كذا " , فلا تصدق ال 10 وتصدق الواحد .
6- أتذكر هنا راقيا ثقة حكى لي منذ سنوات القصة الآتية التي وقعت له مع واحد ممن يستشيره من الناس طلبا للرقية . قال الرجل للراقي " رجاء ارقني لعل بي شيء يتطلب رقية " , قال له الراقي " ما بك ؟!" , أجاب الرجل " أنا أعاني من سنوات من أمر اعتبرته مشكلة ... كلما راودتني نفسي من أجل معصية الله أجد حاجزا قويا يمنعني من ارتكاب تلك المعصية , ومنه فأنا من سنوات وسنوات لا أعصي الله ولا أستسلم لنفسي وهواي والشيطان إلا نادرا . أنا لا أدري إن كان أمري طبيعيا أم لا . إن كنت غير طبيعي فارقني رجاء يا شيخ !!!".
7- مما يحكى عن الرئيس الجزائري السابق " الشاذلي بن جديد " مما له صلة بموضوعنا هنا أنه قال " ليست هناك دولة لا تعاني من مشاكل ... والحمد لله أننا نحن في الجزائر لا نعاني من أية مشاكل "!!!.
8- مع أنه – وفي الأحوال العادية – كل إنسان يتمنى العافية في جميع شؤون حياته ويتمنى أن يعيش طيلة حياته بعيدا عن كل المشاكل ... ومع ذلك فإن المطلوب منا الصبر واحتساب الأجر عند الله عندما تحل بنا أية مشكلة . ولا ننسى أن الشبع لا تعرف قيمته إلا بعد الجوع وأن الراحة لا تعرف لذتها إلا بعد التعب وأن الصحة لا تعرف حلاوتها إلا بعد المرض , وهكذا ...
9- مع أنه – وفي الأحوال العادية – كل إنسان يتمنى العافية في جميع شؤون حياته ويتمنى أن يعيش طيلة حياته بعيدا عن كل المشاكل ... ومع ذلك فإن المطلوب أكثر أن يرضى الله عنا وأن يدخلنا الجنة في النهاية , وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال " إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي , ولكن عافيتك أوسع لي " .
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى , آمين .

منقول

يتبع






التوقيع

تأمل في نبات الأرض و انظر إلى آثار ما صنع المليك

عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك

على كثب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك
آخر تعديل أبو عبد الفتاح يوم 2011-01-24 في 09:56.
    رد مع اقتباس