عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-26, 01:35 رقم المشاركة : 2
lamgharir11
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية lamgharir11

 

إحصائية العضو








lamgharir11 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مات جدي ..مات الحصان..


قصة مؤثرة لم أنته من قراءتها حتى اغرورقت عيناي دمعا...
أجل أختاه ...صدقت : "ومذ ذلك الحين والبيت الكبير،لا يدخله الفرح ،ولا يعمه الرزق كما كان ..."
قال الرسول عليه السلام :"الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة "...
قصة متفوقة بامتياز...وتفوقها انبعث من واقعيتها...تلك الواقعية التي تشد القارئ إلى المتابعة والغوص في أعماق النص...تلك الأعماق التي تحتضن حبا صادقا بين الإنسان والفرس...
انه الحب المثالي السامي...والعلاقة الوطيدة بينهما وحياتهما لبعضهما...
كمحب للفرس...وكفارس يعشق فرسه...تعازي لكل فارس فقد فرسه...وتعازي لكل فرس فقد فارسه...
شكرا للأخت الحرية على هذا الموضوع الأصيل...
ولتدم الخيول عربية أصيلة...ولعشاقها هذه النفحات :

لِرَكْضِكَ يَا أَدْهَــمُ تَغَـارُ الْفُرْسَـانُ
وَبِرَكْضِكَ تُطْـوَى القِــفَارُ وَالْكُثْبَانُ

ما دمتُ حياًّ أنتَ بالقــلب قدْ تَحْيي
حبيبا وحبك بــــه الفـؤاد ملآنُ

في الليــلة الظلمــاء أنت لنا بدر
وبأرض القفـار أنت أَمْنٌ وأمــانُ

عيناكَ عيناكَ بهـما دومــا لمعان
وعَنْ نُبْلِِ وحُســْنٍِ دَلُّ ذاك اللمعانُ

رجلاك في الركض نقـع خلفهــما
و النقع خــلفه شــظايا ونيـران

كالرَعْد صهيــلك إذا غضبتَ يدوي
تهاب منه الأنـامُ رجـلى وركبـانُ

رفيق الدرب فـي الــميدان مخلص
دوما بالقرب ولــو غـاب الأقران

بدمي أفديك أيـا ســاكن الوجدان
منك المجد والســؤدد والسلـطان

بك صقر في العليـــاء أنا مـحلق
بين القبائل معــزز بينــها جذلان

لَوْ لَمْ أَخَفْ لومــة لائــم متشدق
لأوصيتُ بكل إرثــــي لك بستان

يا من يحتل في القلب مسـاحة حب
لك الجوارح والـروح والوجــدان

مكرمفر في الــميدان لا مــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

إذا القوم نادوني كــنتَ طــوعي
فأقضي وطر القوم وانـــا نشوان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

أنا من نسـج الفوارس لــه شعرا
وتغنت بنظـمه الــجواري والقِيانُ

من الشعر صوتي ومـــنك بسالتي
ومنكما وُضِــعَتْ فوق رأسي تيجانُ

تَعْلَمُ الْخَيْلُ وَالْفَــــوَارِسُ أَنّـَنِي
بينها فارس صب و عاشـق ولهانُ

والليل إن سألت عني نــــجومه
أنا البدردوما حولــــها يقـظانُ

لو قال السيف: مَنْ عاشقي؟ قلتُ لهُ:
ويحك ! هل يصيب السـيوفَ نِسْيَانُ

أنا الذي عَلَّمــْتُ السيوفَ صليلـها
وأضحى لها بالوغــى نُطْقٌ ولسان

أنا من تنحــني الرقـــابُ لسيفه
ولشعره تشرئب القـــلوب والآذان

سأظل كالليث في الغـاب مـبتهـجا
والخيل والشعر لــمن سأل عنوان

تخشى الفوارس مـــــــهندي مبارزةً
ويهابـه الضرغــام وهو غضـــــــــبان

أنا الذي تغنت البــــكمـــــــــاء بشعره
ولشعري تهافــــــــــت نحوي الصُّمان
شعر لمغارير 11





التوقيع

مكرمفر في الــميدان لا مـــــتأخر
حوافرك في السـبق كأنــها عقبان

مثل البرق بين السـحاب تمــضي
خلفك يعض نواجــذَهمُ الفرســانُ

    رد مع اقتباس