الحذاء بيتٌ للقدَم ومسكنه يرافقنا في الحل والترحال لكن ،عندما تصبح الأحذية إحدى مقاييس الشخصية..عندما تصبح لها لغة من اللغات.. تتحدث بها مكان اللسان ..أثناء تشفيرها يمكن الوصول إلى كنه منتعلها .. فقد تضيع المبادئ والقيم..قد تضيع المشاعروالأحاسيس إذا نحن ربطنا النعل بصاحبه.. الحذاء اللامع .. كما هي "أكمام" عبد الرحمان المجدوب التي كان لها سبق " التغميسة في المرق "بعدما رفض قوم استقباله و هو رث الثياب تحياتي و تقديري لك أخي عز الدين طيف المغرب