2010-10-31, 09:04
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | حكم بيع الحيوان الحي بالوزن لسماحة الإمام ابن باز رحمه الله | هناك أناس يبيعون الحيوانات - كالأبقار والأغنام ونحوها - وهي على قيد الحياة بالكيلو بثمن معلوم، علماً بأن المشتري يقصد بها أحياناً أن يبقيها عنده، أو يذبحها ليبيعها على الناس. ومثال ذلك: بأن نذهب إلى صاحب حيوانات، ونختار ما نريد شراءه، ثم يأتي بها إلى ميزان عنده ويزنها حية، ويبيعها بسعر الكيلو - مثلاً - عشرة ريالات. فما حكم ذلك البيع؟ أفيدونا - أثابكم الله -[1]. لا نعلم حرجاً في بيع الحيوان المباح بيعه - كالإبل والبقر والغنم - ونحوها بالوزن، سواء كانت حية أو مذبوحة؛ لعموم قوله سبحانه: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[2]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: ((عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور))[3]، ولأن ذلك ليس فيه جهالة ولا غرر. والله ولي التوفيق. [1] نشر في كتاب (فتاوى البيوع في الإسلام)، من نشر (جمعية التراث الإسلامي بالكويت)، ص: 40 [2] سورة البقرة، الآية 275. [3] رواه الإمام أحمد في (مسند الشاميين)، (حديث رافع بن خديج)، برقم: 16814. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الإمام ابن باز - رحمه الله - المجلد التاسع عشر | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |