مامصير فئة المجازين المكلفين بالتدريس خارج اطارهم الاصلي | مامصير فئة المجازين المكلفين بالتدريس خارج اطارهم الاصلي مامصير فئة المجازين المكلفين بالتدريس خارج اطارهم الاصلي
غريب واقعنا التعليمي فعلا والاغرب منه واقع السياسات التعليمية التي لا تهدف بتاتا الى خلق تحفيزات داخلية تسمح لرجل التعليم ان يؤسس لحراكه داخل منظومة تربوية دينامية بدل هذه المنظومة الجامدة التي تحكم كل يوم على رجل التعليم بالموت المعرفي البطئ وتجعل منه التلميذ المجتهد داخل فصله بالمقارنة مع مستوى التحصيل الدراسي لتلامذته
في هذا الاطار تندرج معانات مجموعة من اساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي المجازين المكلفين بالتدريس بالثانوي بسلكيه والذين قضوا عدة سنوات في خدمة المدرسة العمومية والتلميذ المغربي والادارة الوصية على القطاع ،وفي الوقت الذي بحت فيه اصواتهم بالاحتجاج امام ابواب الوزارة والاكادميات والنيابات التعليمية ،من اجل ان يتحقق الاعتراف بهم وتنصف فئتهم على غرار باقي الفئات كالعرضيين واساتذة الخدمة المدنية والموظفين مشكل مباشر ...في هذا الوقت بالذات تتوقف عجلة التاريخ لكي يعاملوا بعد التضحيات الذاتية التي بذلوها بالجحود والحرمان ،الامر الذي يتنافى مع كل القيم الاخلاقية المنظمة لعملنا و التي تحكم سلوكاتنا الاعتيادية التي تقضي ان يكافا كل من خدم البلاد وشعبها لاتنصل لخدماته
ان فئة المكلفين هاته لا تطالب بشىء في غير المتناول ،اليس من حقها ان تمنح لها نقطة التفتيش التي تعادل واقعها الاداري والمالي ..او ليس من حقها ان تطالب بان تمنحها نقط جزافية تسمح لها بالمشاركة في مختلف المحطات التي يحتاج فيها رجل التعليم الى نقط تؤهله للمشاركة -الحركات الانتقالية ،الادارة التربوية ،الترقي بالاختيار ..- كما هو شان مجموعة من الفئات التي تمنحها نقط جزافية تسمح لها بذلك في محطات مشابهة اليس من حقها ان تطالب بتغيير اطارها الى اساتذة التعليم الثانوي التاهيلي خصوصا وان التكوين الذي من الممكن ان يتلقوه في المدارس الغليا للاساتذة ليس سوى تحصيل حاصل فالتكوين الحقيقي هو محك الممارسة التي زاولوها لسنوات بالثانوي ...اليس من حقهم فعلا ان ينصفوا ليسوا فقط لانهم مجازون وانما بحكم ان من يتنكر للتضحيات هو انسان فاسد ،فمثلا هل سياتي اليوم الذي سيتنكر فيه المغاربة لتضحيات المقاومين ،ابدا هذا يدخل في باب المستحيل ،فلم التنصل لمطالب هذه الفئة
معذرة ان كنت قد اطلت ولكنها حرقة المهانة التي يتعرض لها المكلفون كل سنة اضافة الى غياب الاستقرار النفسي والاجتماعي لاسر المكلفين ..فهل سنترقب تسوية لهذا الملف عما قريب ام ان دار لقمان ستظل على حالها ...انصفونا .. | آخر تعديل salim-x يوم 2010-11-01 في 18:29.
|