تشح الطبيعة ويجود الإنسان بسخاء ..تنوء المسافات .. تصعب المسالك فيدللها الإنسان ..ما أقدرك أيها الإنسان على هزم الطبيعة حين تريد! و ما أوهنك حين تستكين للخمول و التقاعس !..ما أجمل أن يكون الإنسان ما يشاء !..يا أيها الإنسان أنت ما تشاء . المكان :جماعة أيت مازغ دوار أيت سيمور دائرة واويزغت إقليم أزيلال الزمان : الجمعة 15 اكتوبر 2010 الحدث : تفقد مشروع بناء مدرسة جماعاتية من طرف شركاء أجانب ،المنتخبين ، مسؤولي التربية و التكوين في شخص السيد النائب الإقليمي و أعضاءالجمعية التعاونية للتنمية بجهة تادلا أزيلال .. المشروع كان بذرة من بذور هذه الجمعية التي زرعتها هنا و هناك مشكورة و الغلاف الإجمالي المتوقع لإنجاز المشرع قبل تبنيه من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة تادلا أزيلال التي أبرمت الشراكة مع هذه الجمعية هو 1611560.00 درهم . المشروع وقف على رجليه وقابل للإستغلال منذ اللحظة . المشروع الذي كان بذرة كما قلت سيتطور إلى مؤسسة جماعاتية بمرافق عدة : الداخلية ، السكنيات للإدارين و الأساتذة ..الملاعب الرياضية .. على لسان السيد النائب الإقليمي ، الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين رصدت لتتمة المشروع ما يفوق 240 مليون درهم . لحظات جد معبرة وجد مؤثرة كانت رفقة الأطفال والمسؤولين الرسميين و الجمعويين ..ما أحوجنا لمثل هذه المبادرات من المجتمع المدني إن كنا فعلا نؤمن بأن قضبة التعليم رهان مجتمعي . باقي صور الحدث غنية عن التعريف حين يكون المسؤول الرسمي و الشريك الأجنبي و الجمعية المحلية يدا في يد لابد سننتظر نتيجة ..الصورة أعلاه تجتمع فيها البراءة بحسن النية . الشريك الأجنبي عمل ب : جاء وجاب .. هدايا على شكل ملابس و أحذية للصغار مهداة من طرف الجمعية الفرنسية . حين يحس المعاق ! حاجيات السوي ! ويجهد نفسه في توفيرها له ..الواجب علينا أن نقف له احتراما و تقديرا .( في الصورة رئيس الجمعية الفرنسية ) لم يبق لي إلا أن أشكر كل المساهمين في هذا المشروع الجبار..وشكر خاص لصديقي وزميلي مدير مدرسة أورير بنيابة بني ملال الذي أتاح لي مشاركتهم هذا الحدث العظيم . ما أضيق هذا المعبر، لكنه لولاه ما وصلنا للضفة الأخرى لسد بين الويدان.