عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-24, 08:28 رقم المشاركة : 1
محمد محضار
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية محمد محضار

 

إحصائية العضو







محمد محضار غير متواجد حالياً


افتراضي إن بعد العسر يسراً


لكل منا أزمات ،وإنكسارت، لكل منا حزن يعتمل في الذات، وألم ينغص على النفس هدأتها..وهذه فصول تطبع منذ القديم حياة البشر، فلحظات الصفو شبه نادرة ، أما لحظات الكدر والإنفعال فحاضرة بشكل شبه دائم، ولأننا بطبعنا ضعفاء ،فأي طارئ بسيط يمكن أن يؤثر فينا ويغير من طبيعة سلوكنا مهما بلغت درجة حنكتنا وتعقلنا، لهذا فنحن في حاجة الى دعامات تسندنا ، وتقوي من عزيمتنا ، وتدفعنا الى التعامل مع الأيام العادية والإستثنائية بشيء من التروي والرزانة..ولعل الدعامة الأساسية التي تعتبر قطب الرحى في مسيرتنا الحياتية القصيرة هي الإيمان والإشباع الروحي وهذا لا يمكن أن نجده إلا في رحاب الخالق العظيم الذي خلق الأسباب والمسببات، ووضع أمامنا الحقائق بشكل لا يقبل مراء، فما علينا إلا معانقة ذلك الحب الإلهي الكبير الذي شمل سبحانه تعالى كل عباده وحتما سنرتاح من عناء مفتعل ويأس يمكن أن تمحوه رحمة الله...
فلا قنوط ، مع رحمة الله
ولا تدمر ولا كدر مع حذبه الذي لا يقدر أو يحصى...
ولنتذكر ..أن بعد العسر يسراً
محمد محضار 24 /09/2010






التوقيع




رب ابتسامة طفل خير من كنوز الدنيا أجمع

    رد مع اقتباس