تحية ملؤها المحبة و الشوق للزجال الكبير ، والأخ العزيز الأستاذ نجيب أمين . فوالله خلّتينا لا سر ، لا خبار .. وتأتي الزجلية الإجتماعية الرائعة لتُشخّص وضعنا المرير ، حيث غاب الصح و المعقول ، وطلاع الشّان للنميمة و المحسوبية و اتبركيك .. نعم هي رؤية بعين ثاقبة للوضع المأساوي الذي صرنا نتقاسم لحظاته على مضض ، فقد صار الراشي و النمام من أنبه الخلق و أعلمهم ، وصار القائم على دينه مجرد أبله يعيش العصور الحجرية .. ننتظر و ننشد المزيد من عطاءاتك .