عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-29, 01:55 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي الجمعية المغربية لنقاد السينما تحتفي بالمخرجة فريدة بليزيد


طنجة - و م ع

احتفت الجمعية المغربية لنقاد السينما في طنجة ،على مدى اليومين الماضين، بالمخرجة المغربية فريدة بليزيد ،من خلال تنظيم سلسلة عروض لأفلامها وندوات تعرضت بالتحليل لإبداعاتها سواء منها الأفلام الطويلة أو القصيرة.
ويدخل تنظيم هذا اللقاء،الذي احتضنته الخزانة السينمائية بطنجة،في إطار لقاءات "سينمائيون ونقاد"، وهي لقاءات دورية تحرص الجمعية المغربية لنقاد السينما على تنظيمها بين مهنيي الفن السابع حول أعمال المخرجين المغاربة.
وركز ثلة من الممثلين وأصدقاء فريدة بليزيد، التي ولدت وترعرت في مدينة طنجة، في كلماتهم حول الخصال الإنسانية لهذه المخرجة التي بصمت تاريخ السينما المغربية بأفلام لاقت نجاحا جماهيريا حين عرضها أو تميزت بمعالجتها الخاصة لبعض الظواهر الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، أبرز الناقد ورئيس جمعية "أفلام" محمد باكريم خصوصية أعمال المحتفى بها والتي تتميز برؤية جمالية راقية ومعالجة عميقة للقضايا التي تتناولها أعمالها من قبيل "كيد النسا" و "خوانيطا بنت طنجة" وغيرها من الأفلام الروائية الطويلة.
ونوه باكريم في كلمته بتفرد فريدة بليزيد في نظرتها الإخراجية، معتبرا أن للمخرجة قدرة على كتابة سيناريوهات محبوكة لعدد من الأفلام الناجحة من قبيل "عرائس من قصب" للجيلالي فرحاتي أو "البحث عن زوج امرأتي" لمحمد عبد الرحمن التازي.
من جانبه، أشار الناقد أحمد الفتوح إلى أوجه التشابه بين شخصية وأعمال فريدة بليزيد ومدينة طنجة التي ولدت وترعرعت بها، مشيرا إلى أن لكلا الطرفين جمال خاص وخصال مشتركة كالانفتاح والتعدد والقدرة على التعايش والتساكن.
ورأى الفتوح أن بليزيد استطاعت أن تعيد إنتاج المحكي الشعبي المغربي وفق رؤية معاصرة تعطي للرجل والمرأة حقهما في شريط "كيد النسا" أو سيناريو "البحث عن زوج امرأتي"، كما نقلت جزءا من تاريخ مدينة طنجة الدولية المتعددة الثقافات في شريط "خوانيطا بنت طنجة".
وفي كلمة مقتضبة للمخرجة المحتفى بها، تطرقت فريدة بليزيد إلى صعوبة الإنتاج السينمائي خلال السنوات الماضية مبرزة أنها استطاعت أن تخرج أفلاما إلى الوجود بقليل من المال وكثير من الإرادة والمثابرة والنوايا الحسنة لبعض مهنيي الفن السابع.
كما تحدثت عن أوضاع الفنان المغربي وضعف مردودية السينما ومساهمة القرصنة في قتل القاعات السينمائية وخلخلة صناعة السينما المغربية ما سيشكل عقبة أمام تقدم الفن السابع بالمغرب.
وخلصت الى القول ان "كل مخرج وفنان مغربي ما هو إلا حلقة ضمن سلسلة تروم تطوير السينما بالمغرب لتواكب تطور المجتمع".
وبالإضافة إلى عرض شريطي "كيد النسا" و "باب السما مفتوح"، تطرقت الندوات خلال هذا اللقاء إلى مواضيع "السينما والحكاية الشعبية" و"الفيلم النسائي" و"شعرية الأسطورة في السينما المغربية" و"الكتابة الفيلمية للمخيال النسائي عن فريدة بليزيد" والرموز التي توظفها المخرجة في أفلامها.
وقد انطلق المسار الفني للمخرجة بليزيد، التي رحلت في زهرة شبابها إلى فرنسا لدراسة السينما، سنة 1979 بإصدار أول فيلم وثائقي لها بعنوان "هوية المرأة"، فيما أخرجت أول فيلم مطول لها سنة 1988 بعنوان "باب السما مفتوح" تلاه شريط "كيد النسا" (سنة 1999) ثم "الدار البيضاء يا الدار البيضاء" (سنة 2002) وأخيرا فيلم "خوانيطا بنت طنجة" (سنة 2005).





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس