الموضوع: صحوة الموت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-11, 14:11 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

khaterah صحوة الموت


نهضت اليوم باكرا,على غير عادتي.توجهت مسرعا للمغسلة,غسلت وجهي.نظرت لنفسي في المرآة,وجدتني أكثر وسامة من ذي قبل.تعجبت,وابتسمت,وعلامات الرضا بادية على ملامحي.
وقلت بصوت مسموع : شحال عجبني راسي اليوم!
وبدأت أدندن أغنية لأم كلثوم,أحبها جدا:أعطني حريتي أطلق يدي,إنني أعطيت ما استبقيت شيئا...
بقيت أرددها مرات ومرات على مسامعي,وربما على مسامع الجيران أيضا.
توجهت للمطبخ لإعداد فطوري,فأنا أقطن لوحدي,لم أجد علبة الكبريت.تذكرت أنني تركتها بغرفة النوم.
سارعت لغرفتي بخطوات حثيثة.فكانت دهشتي كبيرة,بل أصابني ذهول.ارتعشت له أطرافي,واصطكت له أسناني.وجدت شخصا نائما على سريري!
فعلا,هناك شخص نائم على سريري.مغطى بلحافي,ومولي وجهه ناحية الحائط.اقتربت منه وأنا متوجس منه. كلمته :هيه! هيه! لم يتحرك.
مددت يدي المرتجفة إليه,ولمسته ثم حركته,في حركات مني لأوقظه.وجدته متصلبا.وضعت يدي على جانبه الأيسر,لأتحسس دقات قلبه,فتأكدت أنه ميت.فلا شيء يدق داخل صدره.
عجيب أمر هذا الشخص. كيف تسلل لبيتي؟ومتى تم له ذلك؟ومن قتله؟ومن أتى به إلى غرفة نومي؟...
أسئلة كثيرة تناسلت في مخيلتي.تشجعت,ونزعت عنه اللحاف,وأدرت له وجهه,لأتعرف على ملامحه.
وكانت دهشتي عظيمة. ياإلهي ! يا إلهي !
إنه , إنه ...والله, إنه أنا !!
تساءلت مع نفسي بصوت شبه مسموع:
إذا كان هذا الشخص أنا ,فمن أكون أنا؟





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
آخر تعديل ابو العز يوم 2010-09-11 في 14:31.
    رد مع اقتباس