عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-09, 15:27 رقم المشاركة : 1
المستبشر خيرا
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية المستبشر خيرا

 

إحصائية العضو







المستبشر خيرا غير متواجد حالياً


urgent حملة ( توزيع القرآن المجيد ) ضد حملة ( اليوم الدولي لإحراق القرآن ) لجمعية الشياطين ا


حملة ( توزيع القرآن المجيد )
ضد حملة ( اليوم الدولي لإحراق القرآن )
لجمعية الشياطين الصليبية ( كنيسة دوف التبشيرية )
بفلوريدا بالولايات المتحدة
11 أيلول 2010
واشنطن

ذكرت وكالة ( CNN ) الإخبارية الأمريكية أن كنسية صليبية نصرانية متزمته في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية تنظم حملة "لليوم الدولي لحرق القرآن"، أعلنت يوم الثلاثاء 24 آب 2010 ، أن "جناح اليمين المتطرف" وهي منظمة مسيحية مسلحة، ستقوم على حماية مقرها أثناء مراسم الحرق المقررة في الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول - سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة، وهي خطوة حذر تجمع كنسي من أنها قد تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وتزعم "كنيسة دوف التبشيرية" في منطقة "غينشفيل" بلفوريدا، أنها تستضيف هذا الحدث لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإسلامية ضد الولايات المتحدة ، واتخاذ موقف معادي للإسلام . وقد بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع "فيسبوك"، التي لها أكثر من 6 آلاف عضو ، وقد دعت المسيحيين الراغبين الانضمام لإحراق المصاحف الإسلامية .
وقال قس الكنيسة الشيطان الإنسي ( تيري جونز ) ، أنه قبل عرض "الجناح اليمني المتطرف" وسيقوم ما بين 500 إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنية المسلحة، كما وصفها، بحماية المقر في 11 سبتمبر/ أيلول 2010.




الشيطان الإنسي تيري جونز

وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني : "هناك حاجة لهذه الحماية.. إنها ضرورية للغاية على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقيناها."
وأضاف: "حذرنا مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي أي" من تلك التهديدات، ليس ضدنا فحسب، بل ضد أهداف أخرى في فلوريدا.. شخصياً تلقينا تهديدات بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني."
وحسب بيان صادر عن الكنيسة الصليبية المتطرفة "كنسية دوف التبشيرية"، قالت المؤسسة للتنظيم المسلح شانون كارسون : "ندعم تماماً جهود مركز دوف التبشيري" لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي .. بل هو عبادة عنيفة مع هدف الهيمنة على العالم."
وبدوره، كان الشيطان الإنسي القس جونز قد وجه ، في وقت سابق، انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، مدعيا أنه ليس ديناً سماوياً ، بل هو من "نتاج الشيطان"، زاعما أن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار."
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد دعا إلى التصدي لهذا المشروع الصليبي العنصري من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان " توزيع القرآن " تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه ، بينما حذر تجمع كنسي من تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم إن جرى السير بالمشروع .
وحض تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة في بيان أصدره جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
ومن جانبها، تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار "السلام والتفاهم والأمل"، كرد على حملة "حرق القرآن"، وندد القس دان جونسون في الموقع الإلكتروني للكنسية الميثودية للثالوث المتحد، بدعوة إحراق القرآن ، وقال إن "منتدى غينشفيل للأديان"، سيعقد وبمشاركة مسلمين ومسيحيين ويهود، بالإضافة إلى هندوس، في العاشر من سبتمبر/ أيلول 2010 ، عشية حملة الإحراق المزمعة.













التوقيع

===========================
=========================


=========================




=========================




=========================

    رد مع اقتباس