عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-08, 10:29 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

new1 أجوبة مسابقة الأستاذ الرمضانية الكبرى


















مسابقة الأستاذ الرمضانية












أجوبة اليوم الأول :











1/ قرآن كريم

هناك آيات كثيرة تم فيها استخدام أسلوب ضرب الأمثال لبيان خطورة وبشاعة الشرك منها قوله تعالى :





1/ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
سورة العنكبوت (الآية 41)


هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله يرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم في الشدائد فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضعفه ووهنه فليس في أيدي هؤلاء من آلهتهم إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت فإنه لا يجدي عنه شيئا فلو علموا هذا الحال لما اتخذوا من دون الله أولياء وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبه لله وهو مع ذلك يحسن العمل في اتباع الشرع فإنه متمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها لقوتهـا وثباتها.


2/ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
سورة الزمر (الآية 29)

ضرب الله مثلا عبدًا مملوكًا لشركاء متنازعين أي يتنازعون في ذلك العبد المشترك بينهم فهو حيران في إرضائهم, وعبدًا خالصًا لمالك واحد يعرف مراده وما يرضيه, هل يستويان مثلا؟ كذلك لا يستوي المشرك الذي يعبد آلهة مع الله والمؤمن المخلص الذي لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فأين هذا من هذا؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما : هذه الآية ضربت مثلا للمشرك والمخلص . ولما كان هذا المثل ظاهرا بينا جليا قال "الحمد لله" أي على إقامة الحجة عليهم "بل أكثرهم لا يعلمون" أي فلهذا يشركون بالله.


3/ لَهُ دَعْوَةُ الحَقّ وَالّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيءٍ إلاّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الماءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَمَا دُعاءُ الكافِرِينَ إلاّ فِي ضَلالٍ .
سورة الرعد (الآية 14)

مثل الذين يعبدون آلهة غير الله " كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه " قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه كمثل الذي يتناول الماء من طرف البئر بيده وهو لا يناله أبدا بيده فكيف يبلغ فاه ؟ وقال مجاهد " كباسط كفيه " يدعو الماء بلسانه ويشير إليه فلا يأتيه أبدا وقيل المراد كقابض يده على الماء فإنه لا يحكم منه على شيء . ومعنى هذا الكلام أن الذي يبسط يده إلى الماء إما قابضا وإما متناولا له من بعد كما أنه لا ينتفع بالماء الذي لم يصل إلى فيه الذي جعله محلا للشرب فكذلك هؤلاء المشركون الذين يعبدون مع الله إلها غيره لا ينتفعون بهم أبدا في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا قال " وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ".


4/ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
سورة النحل (الآية 75)

ضرب الله مثلا بيَّن فيه فساد عقيدة أهل الشرك: رجلا مملوكًا عاجزًا عن التصرف لا يملك شيئًا, ورجلا آخر حرًا, له مال حلال رزَقَه الله به, يملك التصرف فيه, ويعطي منه في الخفاء والعلن، فهل يقول عاقل بالتساوي بين الرجلين؟ فكذلك الله الخالق المالك المتصرف لا يستوي مع خلقه وعبيده, فكيف تُسَوُّون بينهما؟ الحمد لله وحده, فهو المستحق للحمد والثناء, بل أكثر المشركين لا يعلمون أن الحمد والنعمة لله, وأنه وحده المستحق للعبادة. عن ابن عباس: هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن وكذا قال قتادة واختاره ابن جرير فالعبد المملوك الذي لا يقدر على شيء مثل الكافر والمرزوق الرزق الحسن فهو ينفق منه سرا وجهرا هو المؤمن. وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: هو مثل مضروب للوثن وللحق تعالى فهل يستوي هذا وهذا؟ ولما كان الفرق بينهما ظاهرا واضحا بينا لا يجهله إلا كل غبي قال الله تعالى "الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون".


5/ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
سورة الحج (الآية 31)

ضرب الله تعالى مثلاً لمن يشرك بالله في بُعْده عن الهدى، وفي هلاكه وسقوطه من رفيع الإيمان إلى حضيض الكفر، وتخطُّف الشياطين له من كل جانب- كمثل مَن سقط من السماء: فإما أن تخطفه الطير فتقطع أعضاءه، وإما أن تأخذه ريح عاصفة شديدة ، فتقذفه في مكان بعيد.
"ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء" أي سقط منها " فتخطفه الطير " أي تقطعه الطيور في الهواء " أو تهوى به الريح في مكان سحيق " أي بعيد مهلك لمن هوى فيه ولهذا جاء في حديث البراء أن الكافر إذا توفته ملائكة الموت وصعدوا بروحه إلى السماء فلا تفتح له أبواب السماء بل تطرح روحه طرحا من هناك ثم قرأ هذه الآية.


6/ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
سورة الحج (الآية 73)

ضرب الله مثلاً على حقارة الأصنام وسخافة عقول عابديها : إنه لو اجتمع جميع ما يعبدون من الأصنام والأنداد على أن يقدروا على خلق ذبابة واحدة ما قدروا على ذلك بل أبلغ من ذلك عاجزون عن مقاومته والانتصار منه لو سلبها شيئا أن تستنقذه منه لما قدرت على ذلك هذا والذباب من أضعف مخلوقات الله وأحقرها ، فهل بعد ذلك مِن عَجْز؟ فهما ضعيفان معًا: ضَعُفَ الطالب الذي هو المعبود من دون الله وضَعُفَ المطلوب الذي هو الذباب، فكيف تُتَّخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة, وهي بهذا الهوان؟ وقال السدي وغيره الطالب العابد والمطلوب الصنم

2/ رمضانيات

هناك 3 طرق مشهور لمعرفة دخول شهر رمضان :


الطريق الأول = رؤية هلاله

وقد دل على وجوب التحري بالرؤية قوله تعالى : فمن شهد منكم الشهر فليصمه

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : صوموا لرؤيته


اي اذا شهدته بنفسك فصمه

فمن رأى الهلال بنفسه وجب عليه الصوم


الطريق الثاني = الشهادة بالرؤية أو الاخبار عنها

عبر رؤية العدول الثقات للهلال

اذا رآه احد من المسلمين ينبغي تصديقه اذا كان ثقة مأمونا
ولو كان شخصا واحدا

فيكفي شهادة عدل مكلف اذا كان من يوثق في دينه وامانته

لقول ابن عمر رضي الله عنهما :

تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بالصيام

ولما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن أعرابيا شهد عنده بأنه رأى الهلال فقال صلى الله عليه وسلم: ((أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله))

قال: نعم
((فأمر بالصيام)
فالهلال إذا رآه عدل في الدخول وجب الصيام به

أما الخروج فلابد من شاهدين عدلين كما أخبر بذلك أهل العلم




الطريق الثالث = إتمام عدة شهر شعبان 30 يوما

بسبب غيم او مطر بعد التحري لقوله عليه الصلاة والسلام :

صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين


3/ لغة عربية


الجواب الصحيح :


د- أيام الأسبوع كلها مذكر ماعدا يوم الجمعة فهو مؤنث

فنقول مثلا : جاء الخميس بما فيه

في حين نقول : مضت الجمعة بما فيها



4/ فقه الطهارة :


هناك حالات متنوعة يلجأ بسببها المسلم الى التيمم من أبرزها :



أولا :

إذا فقد الماء ولم يجده :


لقوله تعالى :﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ﴾ [ النساء:43] سواء عدمه في الحضر أو السفر وطلبه ولم يجده.



ثانيا :

إذا كان معه ماء قليل

يحتاجه لشرب وطبخ فلو تطهر منه لأضر حاجته بحيث يخاف العطش على نفسه أو عطش غيره من آدمي أو بهيمة



ثالثا :

إذا خاف باستعمال الماء الضرر في بدنه

بمرض أو تأخر برء لقوله تعالى :﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى ﴾ إلى قوله :﴿ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبً ﴾ .



رابعا :

إذا عجز عن استعمال الماء

لمرض لا يستطيع معه الحركة وليس عنده من يوضئه وخاف خروج الوقت.



خامسا :

إذا خاف بردا باستعمال الماء

ولم يجد ما يسخنه به تيمم وصلى
لقوله تعالى :﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [ النساء:29]

فائدة :
إن وجد ماء يكفي بعض طهره استعمله فيما يمكنه من أعضائه أو بدنه وتيمم عن الباقي الذي قصر عنه الماء لقوله تعالى:

﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾

وإن كان به جرح يتضرر بغسله أو مسحه بالماء تيمم له وغسل الباقي لقوله تعالى :﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾
وإن كان جرحه لا يتضرر بالمسح مسح الضماد الذي فوقه بالماء وكفاه المسح عن التيمم.

والله أعلم






التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..