عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-24, 02:49 رقم المشاركة : 1
غريب الأهل و الدار
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية غريب الأهل و الدار

 

إحصائية العضو







غريب الأهل و الدار غير متواجد حالياً


افتراضي أوباما «مسلم» سري يريد تدمير الولايات المتحدة


حملة مسعورة ضد الرئيس الأمريكي «تتهمه» بالانتماء إلى الإسلام






المساء


«أوباما مسلم ابن مسلم، ولا شيء يقوله أو يقوم به يمكن أن يغير من هذه الحقيقة». بصوت متهدج وغاضب، أعاد القس فرانكلين غراهام هذه الجملة على شبكة
CNN الإخبارية الأمريكية عندما كان يعلق على «السُعار» الإعلامي الذي أثاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما أيد فكرة بناء مسجد ومركز إسلامي على بعد خطوات فقط عن مقر مركز التجارة العالمي الذي تم تدميره في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
تعليقات القس غراهام عبرت، بشكل علني، عما يختلج في صدور أكثر من ستين مليون أمريكي (خـُمس الأمريكيين) الذين يؤمنون بأن أوباما مسلم ويخفي ديانته عن الجميع، وعلى رأسهم أعضاء حركة (تي بارْتي)، أو حفلات الشاي، الذين يشعرون بأن كشف قناع الإسلام الذي يخفيه أوباما مهمة مقدسة كلفهم بها الرب إلى جانب حماية القيم المسيحية للأمريكيين التي يهددها المسلمون! عقب إعلانه عن تأييده لبناء ما أصبح يُعرف بمسجد نيويورك، واجه أوباما عاصفة سياسية من خصومه التقليديين: الجمهوريين، وحتى من رفاقه في الحزب الديمقراطي الذين نأوا بأنفسهم عنه وعن تأييده لبناء المسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي دمره تنظيم القاعدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. فحتى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد، سارع إلى ميكروفونات الصحفيين كي يضع مسافة بينه وبين الرئيس الأمريكي، وذلك بعد بضع ساعات فقط على إنهاء أوباما شرب حساء الإفطار في البيت الأبيض مع أفراد الجالية المسلمة وإلقائه خطابا عن مدى تقديس الدستور الأمريكي لحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية بالنسبة إلى جميع الأمريكيين دون تمييز.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ إن هذه الفكرة تفتقر إلى الذوق ولا تراعي حساسية سكان نيويورك وعائلات الضحايا الذين سقطوا في هجمات سبتمبر.
لكن ولحسن حظ أمريكا، فإن عائلات بعض القتلى الذين سقطوا في الهجمات رفضوا بشدة تحميل المسلمين في أمريكا مسؤولية هجمات سبتمبر وحرمانهم من بناء مسجد في المكان الذي يرغبون فيه، وهكذا قالت السيدة طلعت حمداني، التي فقدت ابنها في الهجمات، إنها لا تمانع في بناء المسجد وقالت إن أمريكيين مسلمين قتلوا أيضا في الهجمات إلى جانب المسيحيين واليهود، كما نشرت كاتبة العمود الشهيرة في صحيفة «نيويورك تايمز»، مورين داوود، مقالة لاذعة انتقدت فيها بشدة ما وصفته بالهستيريا الجماعية في نيويورك إزاء المسجد، كما سخرت من ازدواجية المعايير لدى الرأي العام عندما يتعلق الأمر بالإسلام أو المسلمين، وطالبت الأمريكيين بالتعقل وعدم السماح لأسامة بن لادن بالانتصار عليهم قائلة: «القاعدة ضربت قلبنا خلال هجمات سبتمبر، لكن هل ضربت أيضا عقولنا؟».












التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها ))
[رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

    رد مع اقتباس