عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-13, 06:23 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

important الرياضة و الوزن



للحالة النفسية أثر كبير على ممارستك الرياضة بانتظام و العكس صحيح ! فالإنسان الممارس للرياضة بانتظام يتميز بحالة نفسية أهدأ و أفضل من غير الممارس للرياضة. فالتمرين يساعدك على التخلص من الكثير من الضغوط النفسية و البدنية التى قد تعانى منها أو الشد العصبى ، و يدرك هذا الأمر جيدا كل رياضى .
قم بالتجربة لمدة أسبوع ، قبل العمل فى الصباح الباكر أو بعد العمل فى المساء ، فقط اخرج للهواء الطلق و قم بالجرى البطىء أو حتى المشى المتسارع لنصف ساعة يوميا ، ثم قارن فى نهاية الأسبوع بين حالتك النفسية بالرياضة و بدون رياضة.
الثقافة السائدة فى كل شعب تنعكس على ممارسة أفراده الرياضة من عدمها ، و مع الأسف فثقافتنا السائدة اليوم لا تتضمن الممارسة المنتظمة للرياضة و كيفية المواظبة عليها ، بل إن الكثير من الناس يشتكى من عدم وجود وقت - على الرغم من تضييع أغلب الناس أوقاتهم أمام التلفاز - أو غير ذلك من الأعذار الواهية و التى هى فى الأساس عيوب ثقافية.
يجب أن تعلم أن ممارسة الرياضة لن تحتاج من وقتك أكثر من نصف ساعة إلى ساعة يوميا ، و يمكنك أن تنتقى الوقت الأفضل فى اليوم للتمرين تبعا لظروفك و مواعيدك.
و يجب أن تنتبه لعدة نقاط و تزرعها فى نفسك قبل البدء فى ممارسة الرياضة :
1- اهتمام المسلم بصحته يعد من الأولويات ، فالمسلم سوف يُسأل يوم القيامة عن جسده فيم أبلاه ، فلا يمكن لمسلم يعى مصلحته أن يهمل فى جسده و صحته ، بل سيسعى بالتأكيد للاهتمام بصحته و بدنه و شكر نعمة الصحة و المحافظة عليها ليصبح مؤمنا قويا.
2- البناء السليم دائما أصعب من الهدم . ليس فقط فى الرياضة ، بل فى أى مجال من مجالات الدنيا ، لكى تبنى على أسس قوية بناءا قويا ستحتاج أولا لمعرفة الطريق القويم لذلك ثم المواظبة و الهمة و بذل الكثير من الجهد حتى تصل إلى ما تريد ، على عكس الهدم أو التدمير الذى قد يحدث بالجهل و بسهولة.
و لذلك إن شاهدت أحد الإعلانات التليفزيونية الذى يعرض مشروبا أو حبوبا أو جهازا سحريا للتمرين لتحصل به على نتائج كالمحترفين بدون مجهود أو تعب ، فاعلم أن هذا تدليس ، فالرياضى السليم قد يواظب على التمرين لسنين و سنين حتى يصل إلى ما يريد ، فما من بطل أوليمبى إلا و بنى نجاحه على سنين من الجهد و البذل.
فاعلم من البداية أن ممارسة الرياضة ، و خاصة إن كنت بالفعل تعانى من زيادة الوزن ، ستستغرق منك وقتا و جهدا حتى تصل إلى ما تريد ، فهى سياسة نفس طويل ، إما أن تنهزم عزيمتك بعد فترة وجيزة من البدء فتستسلم للكسل و إما أن تبذل الجهد لشهور فتتحول الرياضة و المحافظة على صحتك لعادة تظل معك بقية العمر.
3- البداية دائما أصعب ، و تخيل معى إن أردت دفع سيارة واقفة تماما ، فستبذل أقصى جهدك فى البداية حتى تحرك السيارة من السكون ، فإن تحركت خفّ عليك الضغط ، و هكذا.
4- انعكاس ممارستك للرياضة و نجاحك فى تغيير واقعك من الكسل إلى الحركة ، لن ينعكس فقط على صحتك البدنية ، بل أيضا العقلية ، فعندما تنجح فى التخلص من الكسل و الدهون الزائدة و التحول من إنسان خامل إلى إنسان رياضى ، ستشعر بعد ذلك بطعم النجاح ، و ستصبح لديك القدرة العقلية على التطور فى حياتك الاجتماعية و المادية ، فالتجارب التى تمر بها فى الحياة ما هى إلا تجارب متشابهة ، إن تعلمت كيف تنجح فى إحداها حتما ستستطيع نقل هذا النجاح إلى غيرها.





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس