عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-07, 09:49 رقم المشاركة : 1
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

b3 شارك في مسابقة الأستاذ لأجمل حدث، صورة، تعليق، موضوع متكامل








في اطار انشطة المنتدى المتنوعة ادعوكم/كن ااخواني ، اخواتي اعضاء ومشرفي منتديات الاستاذ للمشاركة في مسابقة:







_حدث..صورة..تعليق..موضوع_



اليكم/كن نبذة عامة عن المسابقة






هي ببساطة دعوة لكم/كن للمشاركة ببعض المشاكل التي تنخر مجتمعاتنا سواء دولية او عربية محلية كانت او وطنية .
سياسية..اقتصادية..ثقافية....تفريهية... ويشترط ان تكون مرفقة بصورة تصف الحدث.

اضافة لذلك ان كل من راى موقفا يستحق النشر او ظاهرة مستفحلة في مجتمعنا مثل:

اطفال الشوارع او التسول او الرشوة او ............





وسوف تقدم جوائز لـ





اجمل حدث




_اجمل صورة_




_اجمل تعليق_ (شخصي)






_اجمل موضوع متكامل_(شخصي)





للمستحقين والمستحقات باذن الله... وذلك بتقديم اوسمة واضافة نقاط و منح شواهد تقديرية خاصة بالمسابقة

تقديرا لجهودكم/كن.




مدة المسابقة هي 20 يوم

ابتداءا من يوم الاول من شهر رمضان المبارك الى غاية 20 رمضان المبارك



لمنحكم/كن الوقت الكافي وتلقي مساهماتكم/كن


عبر البريد الالكتروني

[email protected]




او عبر رسالة خاصة الى

نسمة المنتدى

بامكانكم المشاركة باللغة العربية او الفرنسية


ليتم بعد ذلك عرض المشاركات على

لجنة التحكيم

دون ذكر اسماء المشاركين

المسابقة مفتوحة في وجه الجميع حتى الاعضا ء الجدد بشرط ان تفوق مشاركتهم 10 مشاركات


ارجوا تفاعلكم/كن لنستطيع ولو بكلمة القاء الضوء على مواضيع واخبار من مجتمعنا.

دمتم /تن في رعاية الرحمان




مع تحيات ادارة الاستاذ و مشرفة منتدى بنك لاستاذ للمعلومات العامة نسمة المنتدى



نموذج للمسابقة



الصورة :





التعليق :

لو تمزقوني اربا ما اتخلى عنكما الاثنان


الموضوع :






التفكك الأسري



بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية. لقد وضع عالم الاجتماع ( لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:

1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.

9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 ـ مناقشة طلب الطلاق.
11 ـ المطالبة بالطلاق.
12 ـ رفض طلب الطلاق.
13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.
14 ـ الحصول على الطلاق.
15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.


الهجر:



يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً. وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة. ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.



الطلاق:


وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (ص): "أبغض الحلال عند الله الطلاق".

العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:

أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:

1 ـ مدة الحياة الزوجية:
والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.



2 ـ العوامل الخارجية:
ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.



3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج:
ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي. ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.


أثر تفكك الأسرة على الطفل:

إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.

ومن مظاهر هذا التأثير:

1 - تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.
2 - في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.
3 - يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.
4 - يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.
5 - يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.
6 - يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.
7 - يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع بأكمله.





احصائيات :



الطلاق تجربة قاسية ومريرة للوالدين، لأنه يعني إنهاء العلاقة الزوجية. ومما يؤسف له ان آثار الطلاق على الاطفال عادة لا تؤخذ في الحسبان، وكثيرا ما نعتقد ان الاطفال سيقبلون بالأمر الواقع من دون التفكير في مشاعرهم او ما يترتب على نفسياتهم. في الواقع ان اثر انفصال والديهم صعب وقاس جدا عليهم مهما بلغ عمر الطفل، خصوصا اذا كان هنالك كثير من الشد والجذب خلال الفترة التي تسبق الطلاق في العلاقة بين الوالدين. وخلافا للبالغين، فالطلاق يؤثر في الاطفال بكل مرحلة من مراحل حياتهم بدءا من فترة الرضاعة، وحقيقة ان يصبح احد الوالدين في عداد المفقودين، لا تنسى بسهولة. ارتفعت معدلات الطلاق بصورة مفزعة في جميع انحاء العالم، وأصبح هو القاعدة خاصة خلال السنوات الاولى من الزواج. ووفقا للمركز الوطني الاميركي للاحصاءات الصحية، فان الطلاق يؤثر في حوالي 1.5 مليون طفل اميركي كل عام. اما في بريطانيا، فتشير الكلية الملكية للاطباء النفسيين أن ما يقارب نصف الاطفال ببريطانيا يعانون من تبعات طلاق آأبائهم. وفي عام 2001 كان هنالك حوالي 147 الف طفل اباؤهم مطلقون وربع هذا العدد هم تحت الخامسة من العمر. أما بالنسبة الى العالم العربي فمعدلات الطلاق ارتفعت الى ارقام قياسية، ففي المملكة العربية السعودية تحدث يوميا حوالي 22 حالة طلاق في المتوسط، مع نسبة تتراوح بين 20-30%، بينما في دولة الامارات العربية المتحدة يرتفع المعدل الى 46%. ووفقا للاحصاءات في مصر فهنالك ما يقرب من 290 الف حاله طلاق سنويا اي اكثر من 700 حالة يوميا.








آخر تعديل نسمة المنتدى يوم 2010-08-22 في 12:02.
    رد مع اقتباس