عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-18, 01:26 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

a9 حيوان الدلدل أو الشيهم










يطلق على هذا الحيوان في الوطن العربي عدة تسميات منها: شيهم، دعلج، صيد الليل، نيص، دلدل، إضافة إلى عدد من التسميات المحلية الأخرى شوك والنصارة. وهو من الثدييات أو اللبونات الأرضية من رتبة القوارض، حيث يعتبر من أكبر القوارض في المنطقة العربية. ويسهل تمييزه والتعرف عليه بواسطة الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه من الأعلى، وهي ذات لونين أبيض وبنِّي داكن، تشبه في شكلها أقلام ريش الطيور. له على العنق معرفة من أشواك طويلة مقوسة ممتدة إلى الخلف بنفس اللونين.
توجد على لسانه نتوءات قرنية كالأسنان، والشفة العليا مشقوقة، الذنب قصير وكذلك الأطراف، أما الآذان فهي مستديرة. تنتهي الأطراف الأمامية بأربع أصابع، بينما الخلفية بخمس أصابع، وكل إصبع مزودة بمخلب قوي، يساعد الحيوان على حفر أوكاره الخاصة. الأجزاء الخلفية مغطاة بشعر قصير خشن. للذنب أشواك مجوفة مفتوحة الأطراف مرنة بيض اللون، تحدث أصواتا عند تصادم بعضها ببعض، حين يهز الحيوان ذنبه بشدة في حالة الفزع.




يعيش في أوكار يحفرها في شقوق الصخور :

يفضل الشيهم الأودية الغنية بالنباتات، وسفوح التلال، والمنحدرات الجبلية، حيث تعيش في أوكار تحفرها بواسطة مخالبها القوية في الشقوق بين الصخور، على المنحدرات أو في جوانب الأودية، وقد تستغل الكهوف المهجورة إن كانت آمنة.
والشياهم من الحيوانات الليلية، أي التي تقضي نهارها كامنة في أوكارها، ولا تخرج بحثا عن الغذاء إلا بعد الغروب. وعند خروجها للبحث عن الغذاء، فهي لا تبتعد كثيرا عن أوكارها، وتسلك مسالك عديدة في الذهاب والعودة، لكنها ثابتة معروفة. وبوجه عام فإنها حيوانات تحب العزلة. ويمكن الاستدلال على آثار وجودها في منطقة ما، من خلال الأشواك المتساقطة من أجسامها أثناء تحركها.

أسلوب خاص للدفاع عن النفس


من الاعتقادات الراسخة لدى سكان البادية، أن الشيهم يقوم عند الدفاع عن نفسه، بقذف أشواكه بعيدا فتصيب عدوه، وهذا الاعتقاد خاطئ، فإن ما يحدث هو أن ارتباط هذه الأشواك بجلد الحيوان ضعيف، متى ما شعر بخطر قريب، فإنه يدير ظهره باتجاه الخطر، وينصب أشواكه، وفي نفس اللحظة، فإنه يركض طلبا للنجاة، لتنفصل الأشواك فتلامس جسم العدو، مما يسبب له آلاما شديدة.
وتشير بعض المراجع إلى أن الشيهم يقضي سباتا شتويا، وهذا غير دقيق، على الأقل بالنسبة للأنواع العربية. فملاحظاتنا أثبتت أن الحيوان قد يمتنع عن الخروج خلال أيام الشتاء الباردة جدا، أو في الأيام شديدة المطر، لكنه يخرج متى ما تحسن الجو. بهذا فهو لا يقضي سباتا شتويا بالمعنى الدقيق.





نباتي التغذية يفضل أكل الثمار والأجزاء الغضة:




الشيهم كغيره من القوارض نباتي التغذية، أي أنه يتغذى على النباتات بمختلف أنواعها، وقد يحفر الأرض بحثا عن الدرنات والأبصال، وكثيرا ما يتغذى على المحاصيل الزراعية، إن كانت قريبة منه، وقد يتلف بعضها إن كانت أعداد الشياهم كثيرة في تلك المنطقة.
غذاؤه النباتي متنوع، فهو يشمل، على سبيل المثال ثمار البطيخ، مختلف أنواع القرعيات، البطاطس، ثمار الطماطم، سوق الذرة، والأجزاء الطرية من نباتات الأشجار المختلف.


التوزيع والانتشار:

تستوطن الشياهم العالم القديم «أي ما عدا الأمريكتين». ويوجد منه نوعان في الوطن العربي. النوع الإفريقي، الذي يسمى في مناطق وجوده بصيد الليل، ويستوطن بأعداد متفاوتة المناطق الجبلية لدول شمالي المغرب العربي، وهي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر. أما النوع الآسيوي فيوجد في المرتفعات والتلال والمنحدرات للدول العربية، التي تقع في قارة آسيا، وتشمل، سورية، الأردن، العراق، لبنان، المملكة العربية السعودية ودول الخليج «الفارسي» أي شبه الجزيرة العربية.

لحومها ذات مذاق مستطاب:

للشياهم لحوم مستطابة ذات مذاق جيد، وعلى الرغم من أشواكها وصعوبة صيدها لكونها حيوانات ليلية، فهي مطلوبة جدا من قبل الأهالي. وفي دراسة للقيمة الغذائية للحم الشيهم تبين فعلا أن له قيمة غذائية جيدة، ونكهة بمستوى لحم الضأن مما يجعله مرغوبا. كما يقوم البعض بقتله لغزوه مزراعهم دون اكله. واحيانا تقتله السيارات على الطرق نظرا لنشاطه الليلي.
وللأسباب أعلاه، فقد تناقصت أعداد الشياهم في مناطق إنتشاره لينتقل إلى قائمة الأنواع المهددة بخطر الانقراض.


أشواك المولود لينة وعيناه مفتوحتان:

الشيهم أحادي الزوجة، بمعنى أنه خلال فترات التزاوج، فإن كل ذكر يختار أنثى واحدة فقط ليشكلا عائلة ثنائية العدد. تضع الأنثى حملها في المكان المعد للولادة، المبطن بعناية، وبعد فترة حمل تستغرق حوالي ۱۱۲يوما، تلد ما بين صغيرين وأربعة صغار، وعلى عكس معظم القوارض، فإن هذه الصغار تولد مفتوحة العينين. أجسامها تكون مكسوة من الأعلى بشوك لين، يتصلب بعد مرور حوالى عشرة أيام.






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس