عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-12, 07:11 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي معرض عن الاستشهاديات يغضب الإسرائيليين


هبة بريـس



أثار معرض لصور نساء فلسطينيات نفذن عمليات استشهادية يفتتح في تل أبيب الخميس غضبا بين أهالي القتلى في هذه العمليات والذين أصيبوا جراء الهجمات الفلسطينية.
وذكرت مصادر مطلعة في القدس المحتلة أن المعرض الذي يفتتح تحت عنوان "امرأة أمْ قاتلة..."، هو من إعداد الإسرائيليتين غالينا بلايخ وليليا تشيك ويشمل صور سبع نساء فلسطينيات نفذن "عمليات انتحارية".

وكانت نسوة وفتيات فلسطينيات قد اقدمن خاصة في المدة الفاصلة بين يناير 2002 وأيلول 2004، على مهاجمة أهداف للدولة العبرية المحتلة ما اوقع مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين.

وفي يناير 2002 قامت وفاء إدريس "26 عاما" بتدشين موكب العمليات الاستشهادية خلال انتفاضة الأقصى، حيث نفذت عمليتها في مدينة القدس المحتلة، فقتلت أحد الجنود وجرحت مائة وأربعين آخرين، ثم أعقبتها دارين أبو عيشة "21 عاما" التي نفذت عمليتها في حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية في 27 فبراير 2002، وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.

وقامت آيات الأخرس "18 عاما" من مدينة بيت لحم بعمليتها في 29 مارس 2002 بأحد أسواق القدس الغربية، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات.

ثم نفذت عندليب طقاطقة من مدينة بيت لحم عمليتها 12 ابريل 2002 في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين، وإصابة 85.

وكانت سعاد صنوبر جود الله "46 عاما" أول استشهادية تهاجم مستوطنة مع ابنها ضمن وحدة "كوماندوز" فلسطينية اقتحمت إحدى المستوطنات في 24 يناير 2003.

أما هبة عازم دراغمة "19 عاما" ابنة "طوباس"، قرب جنين وكانت طالبة بجامعة القدس المفتوحة، فقامت بتفجير جسدها في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة في 19 مايو 2003.

وتلتها هنادي جرادات التي نفذت عملية كبيرة قتلت نحو 20 إسرائيليا وجرحت أكثر من مائة حينما فجرت نفسها بتاريخ 4 تشرين أول 2003، في مطعم بحيفا.

وفي 14 يناير 2004 كانت أم فلسطينية اسمها "ريم الرياشي"، أولى استشهاديات "حماس" والتي تبوأت رأس قائمة استشهاديات قطاع غزة أيضًا.

وفي سبتمبر 2004 أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن الفدائية زينب علي عيسى أبو سالم "18 عاما" من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس، هي التي نفذت العملية الفدائية في التلة الفرنسية.

وتظهر النساء الفلسطينيات في صور العرض على شكل مريم العذراء ويحملن طفلا وكتب إلى جانب كل صورة تفاصيل حول صاحبتها والعملية الاستشهادية التي نفذتها وعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا فيها.

وبشأن عرضهن بصورة مريم العذراء قالت معدتا المعرض إن "عرضهن كقديسات سببه أنهن في نظر قسم من الشعب الفلسطيني يعتبرن قديسات بعد تنفيذهن العمليات".

وقال غاضبون اسرائيليون من إقامة معرض الصور إنه "إذا كنا نحن الإسرائيليين نقوم بهذا الغبن بحق أنفسنا فلماذا نحن غاضبون على السويديين"، في إشارة إلى التقرير الذي نشرته صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية واتهمت فيه الجيش الإسرائيلي باستئصال أعضاء أسرى فلسطينيين بعد قتلهم للمتاجرة فيها.

وردت معدتا المعرض بالقول إن "مهمة الفن المعاصر هي طرح أسئلة ونحن نتساءل كيف يكون بإمكان امرأة كهذه أن تكون مخربة؟".

وغالبا ما تكون الهجمات الاستشهادية هي الحل الوحيد المناسب والمتوفر للرد على الأذي الصهيوني الذي يبالغ في قتل وترويع الشعب الفلسطيني الأعزل بمختلف انواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا والتي لا قبل له بها وبقدرتها التدميرية.





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

آخر تعديل mustapham يوم 2009-09-12 في 07:16.
    رد مع اقتباس