عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-30, 21:14 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

c6 المقال فى الصحيفة المدرسية


يعد المقال اقدم الفنون الصحفية ودون التطرق الى المعنى اللغوى
او بداية ظهور المقال ،
فنجد ان البعض يؤرخ للمقال باى شكل من اشكال النثر بما فى ذلك المقامات ،
بل ان المقالات الفلسفية او الشروح العلمية بانها اشكال من اشكال المقال .


واذا اردنا معرفة وظيفة المقال
نرجع الى الوظائف الاساسية للاتصال .
فاذا كانت الوظيفة الاساسية ( الاعلام - الاخبار )
فقد وضح ان الشكل الصحفى الذى يقوم بها الخبر - و التقرير الاخبارى و الحديث
اما وظيفة التفسير و التوجيه وتكوين الراى فيقوم بها التقرير
ايضا و خاصة التفسيرى و التحقيق و الحديث و المقال .

اما وظيفة التنشئة الاجتماعية و الربط بين الكيان الاجتماعى
فتقوم بها كل الاشكال السابق بحسب المجال الذى تكتب فيه
وكذلك اشكال القصة و الزاوية ،بل ان الصفحات التخصصية
تقوم بهذا الدور كل فى تخصصه المطلوب واخيرا الترفيه والتسلية
وهذه الوظيفة عندما تقوم بها وسائل الاتصال الجماهيرى على اختلافها
فهى لا تقصد التسليه المجردة و التغييب بل التنفيس عن المتلقى
وكذلك امداده باشكال المعلومات المختلفه و توجيهه للسلوك المرغوب
وغيرالمرغوب بطريق مباشر .
نلخص مما تقدم الى ان

المقال
يختص بالتوجيه و التفسير يدفعنا هذا الى مناقشة الاراء حول
التحليل الوظيفى لدور الاشكال الخاصه بالراى فنجد ان الهدف الرئيسى
يعمل على تجنيب الافراد النتائج غيرالمرغوب فيها التى تحدث نتيجة لنقل الاخبار
بوسائل الاتصال الجماهيرية ،فاختيار و تقييم وتفسير الاخبار يركز على الامور
الاكثر اهمية فى الظروف و البيئة المحيطه كما يساعد على منع تطرف
احاسيس الجماهير او خروجها على الحدود المقبولة،كما يمنع تعبئتهم بشكل
اكثر من الراى له نتائج غير مرغوب فيها.

فقد تعمل اوجه ذلك النشاط على اعاقة و تاخير التغير الاجتماعى
وتؤدى الى زيادة الخضوع وتدعيمه و السبب فى حدوث هذا هو الطبيعة
العلنية للاتصال التى تفيد وظيفة التوجيه و التفسير او مجالاته
وتعوق استخدام الراى للنفى .

ونظرا لان اى تفسير فى وسائل الاعلام الجماهيرية ينطوى على
انتقاد للنظام الاجتماعى الكائن بحكم طبيعته ظاهرا بشكل كبيرويصل
الى قطاعات كبيرة من المواطنين ،قد يجعله هذا عرضة لانتقام الحكومة
التى تنتقد او انتقام الجماعات المختلفة.

وبالنسبة للفرد فان نشر المقالات و تفسير وسائل الاعلام للاحداث يصبح
له نتائج غير مرغوبه اذا عمل الحد من قدرات الفرد الذاتية على النقد ،
ويحدث ذلك عندما يعتمد الفرد على المقالات ويعرض نفسه لها بشكل سلبى
بل ينقد الاخبار المحلية المقدمه له عن العالم من حوله وهذا الشخص فى حالة اعتياده
على المقال فيصبح شخص غير فعال ولما كان الفرد فى مجتمعه المعاصراصبح
مشغولا فان الصحف تعمل على الاعتماد على كتابات المتخصصين و الخبراء
الا ان الافراد تظل كما هى اذ انه يجعل الافراداكثر سلبية و اعتمادا على راى
اولئك الخبراء ،وهذا فى غير صالح النظام الديمقراطى .

وبالاضافة الى ما تقدم الى ان الاشكال المعروفه للمقال هى المقال الثابت -
اليوميات التى يتناولها اكثر من كاتب على مدار الاسبوع -مقال العرض -
التعليق - المقال الافتتاحى ، المقال التحليلي او النقدى كما يحلو للبعض ان يطلق عليه
فان هذه الاشكال وخاصة الاعمدة الثابته و اليوميات لها اكثر من جانب سلبى ،
اذ انها تصدر بصفه مستمرة بل و التعبير عن موقفه تجاه المشاكل الحياتيه التى يمر
بها المجتمع هذا يؤدى له الى الكتابه فى موضوعات هو غير مؤهل لها اصلا
ولا يصلح له الكتابة فيها مما يؤدى الى تسطيح الموضوعات وتلوينها بصفه الذاتية
و القارئ فى هذه الحاله اصبح اسير الاعتبار و منقاد واختفت عنده وظيفة النقد
بل تجد ان الكاتب مطالب بالحديث عن القنبله النوويه وعن نقل الاعضاء وعن
قضايا علميه كالموت الطبى و الاستنساخ وهو لا يعرف اى معلومات عنها
وهناك كاتب ينسحب عن هذه المجالات ويكتب عن اموره الشخصية ما يسره
وما يغضبه واخر يوظف زاويته لادارة اعماله ،فسياسة المقال الثابت
او اليوميات لابد من اعادة النظر فيها .

بعد ان تم استعراض الاشكال المختلفة للمقال

كيف يمكن ان نفيد من هذا الشكل فى الصحيفة المدرسية ؟
ويلاحظ بعد استعراض صحف الحائط العامة و المتخصصة وكذلك المجلات
ان الاهتمام الرئيسى بالمقال هو بالمقال الافتتاحى للصحيفة .
و المقترح لدينا هو على الوجه التالى ..

فى صحيفة الحائط العامة : وهى صغيرة ومحددة ولا يمكن ان تفترض مقالا ثابتا
واخر افتتاحيه وثالث عرض فيمكن تخصيص زاوية ( اذن) بجوار الترويسة
لكتابة راى الصحيفة فى اى حدث عام او توجيه للقارئ مختصر ،
يفضل ان يترك للطالب كتابة ارائهم ثم التفضيل فيما بينهم حتى لا يتاثر
مدرس بكتابته وتوظيفها لاهوائه وتملق من يريد فى صحيفه الحائط المتخصصه :

فى بعض التخصصات يكون للمقال فائدة وهناك فى اخرى لا يكون له اى اهميه
ففى صحيفه عن النشاط الفنى او الرياضى يفضل الاكتفاءبكلمة العدد او الافتتاحية
دون الاطالة ولكن التوسع فى الاشكال الاخبارية و التقرير ( عرض شخصيات )
و الاحاديث و التحقيقات.
اما فى صحف كالمواد الاجتماعية او اللغة العربية او العلوم فيصلح فيها مقال
العرض - كتاب يقراه تلميذ ويقدمه باسلوبه لزملائه - وايضا المقال المتخصص .
صحيفة المقال
قد تشترط الوزارة فى احد الاعوام الاعتماد على صحيفة المقال فقط و الهدف

من هذه الصحيفة هو معرفة مدى المام التلميذ وعضو الجماعة بالفروق بين
انواع المقال المختلفة ،فالمقال ليس موضوع انشاء او تعبير ولكنه فكرةواسلوب عرضها ،
ولذلك يستحسن فى هذه الصحيفة تقديم الاشكال المختلفة للمقال كمقال عرض
و اخر تحليلى ،ومقال افتتاحى ، و احيانابريد طلاب فى شكل رسائل .

وهذا الاسلوب يعنى ان الطالب قام باختلاف انواع المقال المختلفة وقد يكون هناك ظاهرة
تستدعى ان يتناولها طالب بالسخرية مثل ربط بعض التلاميذ الفانلات الخاصه بهم حول
وسطهم او تنوع اللوان الزى المدرسى او طالبة تحتفظ دائما بلبان فى فمهااو طالب يكتب
على الكرسى الخشب كل هذه ظواهر سلبية تستدعى النقد البناء من خلال مقال ساخر .
المجلة المدرسية
باستعراض المجلات المدرسية المختلفة لوحظ انها تتوزع بين المدرسين لكتابة

ارائهم وتملق بعضهم البعض ومحاولة البعض التحذلق واثبات انه شاعر او قصاص
وهو غير ذلك ان المجلة المدرسية ملك للطلاب ويجب ان تتنوع الانماط الصحفية بها .
.فالشكال المقترحه
هى
المقال الافتتاحى ،ثم نصف صفحة فى شكل عمود قد يكون نقدى او عرض

او بريد قراء.
ويجب ان تترك الفرصه كاملة للطلاب لكتابة ارائهم بحرية دون تدخل





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس