الروضة الشريفة هللي يا نفس وأبشري بذكر أحبة بخير منزل روضة شريفة عطرت ثراها بخير صحبة في الأزل فاح شذاها بالمدينة وقد سرى فيها أريج الجنة الأجمل نبي كريم حسن السجايا بها سٌجي في ربيع الأول والصديق لم يشأ أن يفارق حبيبا أعتقه من مصير أرذل كذا الفاروق نال مكرمة حاز بها ذاك المقام الأمثل يا داخلا باب السلام تمهل وخفف الوطء حتى تشبع وتنهل و اطرب بالصلاة في محرابه فهي مائة ألف زادت في ذاك المنزل ولا تنس المرور بخير أسطوانة لعائشة نسبت فكانت مُصلى المُظلل ويمم بوجهك شرق المنبر فثم أسطوانة لبُابة التائب المبجل واحْمد ربا رحيما أن من َعليك بزيارة تتوق لها كل الأنفس الكُمل