عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-27, 10:13 رقم المشاركة : 1
منشئ الأجيال
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية منشئ الأجيال

 

إحصائية العضو







منشئ الأجيال غير متواجد حالياً


وسام الفائز الثاتي في مسابقة الدفاع عن أم المؤمنين

وسام مسابقة الأستاذ لأجمل حدث صورة تعليق موضوع متك

وسام المركز الأول في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المشرف المتميز

c6 مواجهة شرسة جدا بين الأسود والجاموس الوحشي


مواجهة شرسة جدا بين الأسود والجاموس الوحشي



ما هو شعورك عندما يختطف من أمامك أخوك أو أبنك من مصدر أقوي منك ولا تستطيع أن تقاوم ؟

بالفعل هو شعور صعب للغاية لكونك تحت تهديد السلاح أو تحت سيطرة عدد كبير لا تستطيع مقاومتة بمفردك , وقتها تجد نفسك تفر هاربا من هذه القوة التي ربما تلحق بك أنت أيضا الضرر ومن الممكن أيضا أن تقاوم هذه القوة ولو علي حساب نفسك مهما كانت العواقب ...

من منطلق هذا التفسير سنري هذه الأحداث حدثت بالفعل ولكن البطل في هذه القصة
هو ( الجاموس الوحشي ) واليكم ماحدث .
كان الجاموس الوحشي يأكل في الغابة هو والقطيع في أمان وكان يتجول علي ضفة النهر علي شكل مجموعات أو بشكل أوضح كل أسرة مع بعضها يتناولون الغذاء وفي هذه الأثناء أنحدرت أسرة من الأسر إلي مكان قريب وكان في تلك اللحظة مجموعة من الأسود الغاشمة والجائعة يراقبون أبتعاد هذه الاسرة عن القطيع , و كانت هذه الأسرة مكونة من الأب والأم والأبن الصغير وكانو يتجولون في سعادة , وفي تلك الأثناء وكما نعلم ان أوقات السعادة تمر بسرعة ,و يا لها من مفاجاة غير سارة لقد شعر أحد الوالدين بالخطر عندما لمح مجموعة الأسود وهي متربصة من بعيد .
لحظة الشعور بالخطر



لقد رأي ما تكرة عيناة أن يراة ,أنها الأسود الغاشمة و لقد شعر بالخطر الداهم المترتب علية نهاية حياتة وفي لحظات سريعة وبدون تفكير أخذت الأسرة بالكامل في تحويل أتجاهها مباشرة نحو القطيع ولكن مجموعة الأسود كانت أسرع فأخذت تلاحقهم بشدة حتي أستطاعوا أن يختطفوا الأبن الصغير بعد أن لحق بة أحد الأسود وعرقلة ليطيح به في النهر الذي كان بجوار الطريق الذي كانت بة المطاردة ووقع الأبن كرهينة ومن ثم سيكون غذاء للأسود , وبعد أن أمسكو بالصغير هرب الوالدين ولم نراهم عادوا بل تركوا صغيرهم يلقي مصيرة المعروف وهو أفتراسة من الأسود .
وفي تلك الأثناء كان الصغير يقاوم في الماء بشدة لأن الروح بالتأكيد غالية جدا ولقد نزل خلفة الأسود ليسحبوة للخارج ليتمكنوا من التهامة.
التمساح يراقب من بعيد :



وأثناء نزولهم للماء يترقبون حدثت مفاجأة أخري وهي خروج تمساح من الماء كأنة كان يراقب الموقف وعندما وقع الصغير في الماء كأنة يقول أن هذا الصغير من حقي أنا لأنة وقع في الماء ولا تتعدوا حدودكم أيها الاسود , ولكن الأسود قد تعبت في صيد هذا الصغير فكيف بكل هذه البساطة تتركة لك يا صاحب الفك القوي وبدون تردد كان للأسود نفس وجهة النظر وهي أنة نحن من قام بصيدة ولكنة تعرقل ووقع في الماء فلا يحق لك أن تأخذة لمجرد أنة وقع عن طريق الخطأ في الماء ونحن من قام بصيدة فلا يحق لك أن تأخذة مهما كلفنا الأمر , و كما نعلم أن قانون الغابة هو البقاء للاقوي فتنازع الطرفان علي الفريسة لأحقية كل منهما فيها من وجهة نظرة الخاصة وأخذوا يتجاذبون أطراف الصغير ولكن كما نعلم جميعا أن الكثرة تغلب الشجاعة فتمكن الأسود وهم مجموعة لا تقل عن الخمسة أفراد في سحب الصغير من فم التمساح , وعندما أخرج الأسود الصغير من الماء وتمكنوا منة جاء وقت التهامة حيث لا توجد قوة تمنعهم من أكلة وهم علي الأقل خمسة أفراد أو يزيدون وهو عاجز تماما بين هذا العدد من الأسود الجائعة الشرسة.
وفي تلك اللحظات كانت نهاية الصغير علي يد الاسود .
وكما نعلم قوة الأسود في ألتهام الفريسة و تجمع أفراد الأسود وبدأو بالفعل في التهام الصغير وفجأة وبدون سابق إنزار حدث ما لم يكن يتوقعة أحد , لقد تحول الخوف إلي شجاعة والظلام إلي نور لقد جاء الوالدين من جديد للبحث عن الرهينة ( أبنهم المفقود ) ومعهم باقي القطيع تجمعوا وأتحدوا جميعا بمعني كلمة الإتحاد علي قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد وهو إسترداد الرهينة ( حقهم المغتصب ) متخذين شعار " ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة " وأصبحت مسألة حياة أو موت أنهم يريدون أن يستردوا ولو بقايا صغيرهم مهما كلفهم الثمن , وصدقوني ما أجملها لحظات أسترداد الحق المغتصب قد تتأثر من هذا المشهد الرهيب وتحويل الظلم إلي عدل, فهل يا تري سيجدون صغيرهم حي ؟ أم هل سيجدون بقاياه أن كانت الأسود الجائعة قد التهمتة ؟ , لن أحرق الأحداث سوف أترككم تعيشون مع لحظاتها الحرجة لتشاهدوا المفاجأة وتشعروا بما شعرت .





التوقيع




    رد مع اقتباس