عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-27, 01:11 رقم المشاركة : 1
منشئ الأجيال
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية منشئ الأجيال

 

إحصائية العضو







منشئ الأجيال غير متواجد حالياً


وسام الفائز الثاتي في مسابقة الدفاع عن أم المؤمنين

وسام مسابقة الأستاذ لأجمل حدث صورة تعليق موضوع متك

وسام المركز الأول في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المشرف المتميز

c6 مـــوسوعـــة الزواحف والبرمئيـــات في مصر





يوجد فى مصر 106 أنواع من الزواحف والبرمائيات ، من بينها ستة أنواع متوطنة ، ونوع واحد مُهدّد بالانقراض هو السلحفاة المصرية .

والزواحف الأكبر عددًا هى 49 نوعًا من السحالى ، تتصدرها من حيث الكبر فصيلة الأبراص Gekkonidae ، ومن بين 36 نوعًا من الثعابين 9 سامة و 9 أخرى لها أنياب خلفية لكنها سامة هى الأخرى رغم أنها أقل خطرًا على الإنسان ، حيث إنها تحتاج أن يصل جزء من ضحيتها إلى الجزء الخلفى من فكها حتى تحقنها بالسم .
وتتعرّض الخمسة أنواع من السلاحف البحرية المُتواجدة فى البحار المصرية إلى خطر الانقراض على مستوى العالم . وتبنى كل من السلحفاة الخضراء وسلحفاة صقر أعشاشها على الشواطئ والجُزر المصرية .
وتمساح النيل المُثير للإعجاب والذى انتشر على طول النيل ، يقتصر اليوم فى تواجده على بُحيرة ناصر ، إلى جانب الورل النيلى الضخم والسلحفاة النيلية ( ناعمة الصدفة ) .

ضفدع قصاص : هو نوع تم وصفه حديثــًا ويتواجد بوفرة فى الأراضى الرطبة بالدلتا ، وهى صغيرة نسبيًّا فى حجمها ، حيث إن أكبر تسجيل لطولها وصل إلى 4 سم ، ويصدر الذكور نداءً مُميّزًا أشبه بالقعقعة ، وتسكن هذه التودة المُستنقعات المغمورة بالمياه وحقول الأرز ، وتتواجد فى مصر بدءًا من وادى النيل جنوبًا إلى الأقصر... ولها علاقة وثيقة بالعديد من الأنواع الإفريقية الاستوائي


التودة الخضراء : من البر مائيات واسعة الانتشار ، تعيش فى المياه العذبة والمالحة ، لذا تجد التودة الخضراء فى الواحات والمنخفضات موطنــًا مُناسبًا . ويوجد اختلاف بين الجنسين ، فالذكور أصغر حجمًا وأكثر ضآلة ، وتختلف فى اللون والشكل . ويتضح أن هذه التودة التى لها صلة بمنطقة حوض البحر المتوسط هى نوع ( مُتبقى ) من فترة غابرة فى مصر .


برص أبو أربع نقط : هو مثال للأبراص التى تعيش فى الصحارى الصخرية فى جنوب مصر ، ويستطيع هذا البرص أن يعيش فى المناطق شديدة الجفاف ويحصل على رطوبة كافية من الحشرات التى يتغذى عليها ، وقد ينخلع ذيله إذا ما أمسكنا به بشدة ، لكن لديه القدرة أن ينمو مُجدّدًا رغم أنه لن يكون بكفاءة الذيل الأصلى ، وترجع أهمية الذيل فى أنه يساعد البرص على الاتزان


برص القطارة : تمّت تسمية هذا النوع من ( الأبراص ) ، حديث الاكتشاف ، فى عام 1997. وهو موزع حول منطقة منخفض القطارة ، ورغم أنه يسكن الصحراء ، فإنه يقتصر فى تواجده على الأشجار والشجيرات الموجودة بالصحراء مثل السنط و الأثل بكثافة . ويمتزج لونه الداكن وملمسه الصلب مع جذوع الأشجار التى يعيش عليها


حردون البحر الأحمر : هى مثال للسحلية التى تتواجد بالمُنحدرات الصخرية المُنخفضة بالوديان المُنتشرة بالصحراء الشرقية ، تغير لونها بناءً على درجة الحرارة ومدى نشاطها ، فتصبح قاتمة اللون فى الصقيع ، بينما تتزيّن بالألوان فى الجو الأكثر دفئــًا ، حيث تصبح أكثر نشاطًا . والذكور الناضجة تكون ألوانها أكثر سطوعًا من الإناث التى لها رؤوس مائلة إلى الزرقة وأجسام حمراء .


قاضى الجبل : سحلية مُميّزة تقتصر فى تواجدها على المنطقة من شمال سيناء إلى جنوب فلسطين ، وهى نوع نهارى النشاط ، شديد التكييف مع مكان معيشته فى المُسطحات الرملية أو السهول الحصوية ، وهى أقل شيوعًا وقد تتسلّق بعض الشجيرات الصحراوية فى المناخ شديد الحرارة . ألوانها قاتمة بشكل عام لكن اللون الأزرق باتجاه رقبتها والبنفسجى على الجوانب يجعلها مُفعمة بالحياة .


الضب المصرى : من الأنواع النهارية النشاط كبيرة الحجم ، يعيش على سطح الأرض فى السهول والوديان الحصوية ذات الرمال الخشنة ، وهو أحد أنواع الضب الثلاثة النباتية ، وتعيش تلك الحرابى فى حُفر ، وتميل إلى أن تبقى على مقربة من حُفرها ، حتى تتمكّن من التراجع إليها عند اقتراب الصيادين ، وفى الصباح تحصل على الدفء من الشمس .


ضب سيناء مزوق : نظرًا إلى ألوانه المُبهرة والجذابة أصبح هذا ( الضب ) الصغير ذو الذيل المُغطى بالأشواك ذا شعبية كبيرة كحيوان أليف على مُستوى العالم ، وساعد على ذلك أيضًا كونه نباتيًّا ، حيث جعل هذا منه كائنــًا من السهل إطعامه والحفاظ عليه ، ويُمكن أن نجده فى قلب الوديان المُغطاة بالكساء الخضرى ، لكن قد يتسلّق المُنحدرات الصخرية لتلافى الخطر أو للغذاء . وهو مُعرّض لخطر الانقراض بسبب الجمع للاتجار


السحلية ذات الاقدام الطويلة : تتسم أصابعها الطويلة بأنها مُهذبة ذات حراشيف ، ومن هنا يأتى الاسم . وتعيش فى الكُثبان الرملية الناعمة ، حيث يُمكنها الحركة بسرعة فائقة مما يُساعدها فى الهرب من الصيد ، وأثناء حرارة النهار تقف السحلية على أطراف أصابعها لتتجنب الاتصال بالرمال الساخنة ، وتعتمد أساسًا فى بقائها على الحشرات .


سقنقر الرمل الكبير : تنتشر هذه السحلية فى الصحارى الرملية المصرية حيث يعتمد غذاؤها أساسًا على الحشرات الصغيرة وبخاصة النمل ، وهى نهارية النشاط ، حيث تنشط بشكل عام فى الصباح الباكر ، وبعد الظهيرة فى الأوقات شديدة الحرارة أثناء السنة ، وفى وسط اليوم فى المناخ البارد بالشتاء .



ورل صحراوى : هذه ( السحلية ) الضخمة شائعة ، وهى نهارية النشاط ، تقطن الصحراء والمناطق ذات الأشجار القصيرة . وهى من آكلات اللحوم الضارية ، ومن الواضح أنها تتغذى على السحالى الأخرى والثعابين والقوارض ، و الـــ monitors هى السحالى الوحيدة التى لديها ألسنة مُتفرّعة مثل ألسنة الثعابين ، وهى قادرة على سحب ألسنتها إلى غمد فى مؤخرة اللسان .


سحلية نعامة : هذه السحلية الرملية الصغيرة النحيلة ذات الأطراف شديدة القصر لديها القــُدرة على السباحة تحت سطح الرمال مُباشرة تاركة الأثر المُلتوى البارز ، وتعتمد فى معيشتها على الحشرات الحفارة التى تتمكّن من صيدها تحت الرمال . وتعد كائنــًا ليليًّا أثناء فصل الصيف ونهاريًّا فى الشتاء .


أزرود جبلى رفيع : هو ثعبان نحيل متوسط الطول ذو خطوط مُتبادلة الألوان ما بين الداكن والفاتح والتى تتلاشى تجاه الذيل ليفقد اللون فى الثلث الأخير من جسمه ، ويتواجد بشكل عام فى الأجزاء الجبلية من سيناء والصحراء الشرقية ، ويميل إلى المناطق الصخرية ، غذاؤه المُفضل هو بعض أنواع الأبراص التى تقطن الأماكن المُشابهة للأماكن الصخرية ، نهارى وينشط فى وقت الشفق .


هرسين : هو ثعبان طويل نحيل يصل إلى 150 سم ، يتواجد فى الصحراء ، فى الأماكن القليلة الخضرة غالبًا ، ويتضح أن هذا الثعبان قد وجد تقريبًا فى جميع المواطن فى مصر ما عدا شمال سيناء ، وغذاؤه الأساسى الطيور الصغيرة ، ينشط أثناء اليوم والمساء وأيضًا فى ساعات الليل المُتأخرة .


الكوبرا المصرية : ثعبان كبير الحجم عدائى ، وهى بالأحرى قاتمة اللون ، تهاجم إذا ما حوصرت ، ويؤثر سُم هذا الثعبان على الجهاز العصبى ، ينتج سُمّه بوفرة ويرسله من خلال الأنياب ذات القنوات . والوقفة المُستقيمة مع وضع الرأس يُميّزان الكوبرا فى حالة غضبها ، واعتمادها على الثدييات فى غذائها يجعل منها أداة فعّالة للسيطرة على القوارض .


الأفعى المقرنة : قد يكون اسم هذه الأفعى واسعة الانتشار خادعًا ، حيث إنه ليست كل الأفراد لها قرون ، بل فى الواقع يخرج الأفراد المُقرنة عديمة القرن غالبًا من ( الحضنة ) ذاتها ، وتختبئ هذه الأفعى فى الرمال حيث لا تظهر منها غير أعينها فى انتظار فريستها ، ويُصيب سُم هذه الأفعى الدم ، ويمنع تجلُّط دم الفريسة .


أفعى الرمال : يقتصر عيش هذه الأفعى على الأماكن الرملية ، ومن السهل الخلط بينها وبين " الأفعى المُقرنة " عديمة القرن رغم اختلاف بيئاتهما ، وتعتمد فى غذائها على السحالى والقوارض ، وفى بعض الأحيان الطيور الصغيرة ، وتتميّز هذه الأفعى بالرأس العريضة التقليدية والحركة الجانبية " المُلتوية " والتى تعد علامة مُميّزة لعائلة الأفاعى ساكنة الرمال .


حية مقرنة كاذبة : هذه الأفعى شديدة الخطورة ، وقد تتواجد بالوديان الصخرية المزروعة ، تتسلّق الأشجار فى بعض الأحيان ، ويرجع أكبر عدد من لدغات الحيات المُميتة إلى الأفاعى من الجنس Echis أكثر من أى نوع آخر فى العالم ، ويوجد تسعة أنواع من الأفاعى السامة الخطرة فى مصر


حية غريبة حمراء : هذه الأفعى البدينة قد تفرق عن الأفعى المقرنة ببنيتها الأضخم والدرنات البارزة فوق العين ، وهذه الدرنات أقصر وأعرض من قرون الأفعى المقرنة ، إلى جانب أن ألوانها أقل وضوحًا ، ويتواجد هذا النوع فى سيناء فقط وهى ليست شائعة .


تمساح النيل : هذا النموذج ممثل للتماسيح الحقيقية التى تنمو إلى 4.5 مترًا ، وعادة تشاهد وهى تتشمّس على الامتدادات الرملية لبُحيرة ناصر ، وتمتلك التماسيح فكًّا وأسنانــًا قويّة وذيلاً مضغوطًا من الجوانب ، وهى مُغطاة بنتوءات من الحراشيف القاتمة الضعيفة . وتضع الأنثى من 20 إلى 30 بيضة صيفــًا وتغطيها على نحو كاملة ، وتدافع عن عشها بقوة حتى يخرج صغارها .



السلحفاة المصرية : سلحفاة صغيرة ذات غطاء ظهر مُرتفع ، وهى نباتية ، تعتبر من أكثر الكائنات عُرضة للانقراض ، ومثل السلاحف الصغيرة الأخرى فهى من الحيوانات المُفضلة " للبيع كحيوان أليف " فى الاتجار بالحيوانات . مُستوطنة بشكل كبير فى ليبيا ومصر ، وتقتصر فى تواجدها بمصر على نطاق صحارى البحر المتوسط الساحلية . ولحسن الحظ فإن مجموعة صغيرة ما زالت باقية فى شمال سيناء ، وهى حاليًّا خاضعة للحماية .


سلحفاة صقر : سلحفاة مُتوسطة الحجم يصل غطاء ظهرها إلى 83 سم . آكلة لحوم وغذاؤها الأساسى الإسفنج والشعب المرجانية اللينة . تعود الإناث إلى الشاطئ لتضع بيضها وغالبًا ما يكون ليلاً ، وتضع عدد 53 – 200 بيضة بحجم اليد ، لكن الكثير من البيض يكون دون الحجم الطبيعى وبدون مح . وقد وضعتها الهيئة الدولية لصون الطبيعة فى قائمة الحيوانات الأكثر عُرضة لخطر الانقراض


السلحفاة الخضراء : تنتمى السلحفاة الخضراء الصغيرة غير المُتناسلة إلى أحد نوعين يبنيان أعشاشهما فى منطقة البحر الأحمر ، وهى أيضــًا السلحفاة البحرية الوحيدة النباتية . ولا يعرف أحد كيف أو لماذا تعود الإناث دائمًا إلى الشاطئ التى نشأت به لتضع بيضها ، أو إلى أين تذهب خلال السنوات العديدة ما بين خروجها من البيض إلى عودتها .


سلحفاة نيلى : هى السلحفاة ( لينة الصدفة ) الوحيدة الموجودة بإفريقيا ، وقد يصل طول هذا النوع إلى 90 سم ، وقد تزن 45 كجم ، وكانت شائعة فى النيل سابقــًا ، لكنها اليوم تقتصر فى تواجدها على بُحيرة ناصر . ويعتقد أن هذه السلحفاة ضارة . ويصل البعض منها إلى البحر ، وقد شوهدت على ساحل البحر المتوسط بسيناء .





التوقيع




    رد مع اقتباس