الموضوع: غزة الأبية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-04, 02:47 رقم المشاركة : 2
abde3000
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية abde3000

 

إحصائية العضو









abde3000 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: غزة الأبية


بارك الله فيك أختي بلابل فالله الله على الجهاد في سبيل الله كلمة ما عدنا نسمعها .محمد ألهذا جئت تسعى و لك ينتمي همل رعاع............... أسلام و تهزمهم يهود ...........و أساد و تأكلهم ضباع............ أقمت لهم منار الحق لكن........ أضاعوا مجدك السامي فضاعوا............. أضاعوا الطريق أضاعوا الأثر............. أضاعوا الدروس أضاعوا العبر.............. أضاعوا السناء أضاعوا الفكر................. أضاعوا شريعة خير البشر .ففي ظل صمت جبهة الحق أو تخادلها أو ترددها لظرف من الظروف قد يكون علة أو مرض . قد يكون نقصا في التركبة الإمانية قد يكون خلال في اليقين المهم في ظل نوع من الصمت و التخاذل والإرتباك و التردد من قبل حملة الحق و جبهة الإيمان بين هذا و جبهة الكفر ( اليهود ) إشرأبت عنق النفاق و تطاولة عنق السبائية و السلولية التي كانت تتدثر بألف ثوب وألف قناع يرهبها الحق و أهله فلما رأت بأن الكفر قد استقوى و أن الحق قد ضعف و صمت أعلنت عن نفسها عبر طرح فكري عبر مناهج اعلامية عبر مقولات عبر إشاعات ‘عبر وشايات عبر إرجاء عبر تشكيك بدأت تطل بكل قوة و تبرز في الساحة حتى نفاجئ بين عشية و ضحاها بأن هناك أناس كانو ظاهر الأمر ملء السمع و البصر ادعاء و تبجحا و رفع صوت بأنهم أصحاب القضية و من حملتها نجد هؤلاء من أعوان جبهة الكفر على جبهة الحق أعوانا للمتألهين الجدد و لقد أطلو برؤسهم في كل مكان سواء في أرض الجراح كفلسطين و الشيشان و أفغانستان و العراق أو في كل بلد إسلامي ستنكاء جراحه عما قريب فما عاد من خيار لأهل الحق و حملته إلا الجهاد في سبيل الله فنعلن للعالم الكفري و لكل أقطابه و أذنابه من المنافقين و السلوليين بأن الحق لا يلين و لا يهون و أنه لا يقبل الإنحناء و لا الخنوع و إذا ما جد الجد و حمي الوطيس و ثار الغبار و النقع و إذا ما وجدنا انفسنا أننا لا نملك إلا خيار الموت فإننا سنموت و أنفسنا جاهزة فهناك في غزة الأبية الحجر يتحدى البندقية و الطفل يتحدى الكتيبة و المرأة تصنع من جسدها الغظ الطري الضعيف قنبلة موقوتة تقتل بها عشرات الكافرين إن أمة تريد الحياة و تستعد أن تموت لتصنع حياتها عزيزة لا يمكن ان تذل و لا يمكن أن يقهرها أحد البة فمن يريد أن يصنع عزته قادر على أن يجعل عجينتها من الأشلاء و الدماء تقدم قرابين في سبيل الله تبغي الجنة فنسأل الله ان يبلغنا مما يرضيه آمالنا و أن يجعل لنا الى كل خير سبيلا و أن يهيئنا جنودا في خناديق الدعوة و الجهاد و يجعلنا من حملة الراية في زمن تهاويها و من صناع الغاية في زمن تناسيها و أن يجعل اشلائنا و دمائنا ضريبة النصر القادم الموعود و أن يختم آجالنا مما نرجوه من الشهادة في سبيله .






التوقيع





    رد مع اقتباس