عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-11, 09:53 رقم المشاركة : 3
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عرض المبحث السادس من الفصل الثاني:الإلتزام المهني و الأخلاقي.




شكرا جزيلا لكم اخي الفاضل ابوخولة على مساهمتكم القيمة وطرحكم المميز وبارك الله فيكم






إعلان مكتب التربية العربي لدول الخليج لأخلاق مهنة التعليم

أقره المؤتمر العام الثامن لمكتب التربية العربي لدول الخليج

الدوحة 3 ـ 6 من رجب 1405هـ.
الموافق 24ـ 27 من مارس 1985م.







التعليم رسالة:

أولاً:



التعليم مهنة ذات قداسة خاصة توجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العلم، وصدقا مع النفس والناس، وعطاء مستمرا لنشر العلم والخير، والقضاء على الجهل والشر.


ثانياً:


المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضن على أدائها بغال ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غايته من أداء رسالته.


ثالثاً:


اعتزاز المعلم بمهنته وتصوره المستمر لرسالته،ينأيان به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة، حفاظا على شرف مهنة التعليم ودفاعا عنه.

المعلم وطلابه:


رابعاً:


العلاقة بين المعلم وطلابه صورة من علاقة الأب بأبنائه، لحمتها الرغبة في نفعهم، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم، أساسها المودة الحانية، وحارسها الحزم الضروري، وهدفها تحقيق خيري الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم.


خامساً:


المعلم قدوة لطلابه خاصة، وللمجتمع عامة، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً، لذلك فهو مستمسك بالقيم الخلقية، والمثل العليا، يدعو إليها ويبثها بين طلابه والناس كافة، ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع.


سادساً:


المعلم أحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده كله في تعليمهم، وتربيتهم، وتوجيههم، يدلهم بكل طرق على الخير ويرغبهم فيه، ويبين لهم الشر ويذودهم عنه، في إدراك كامل ومتجدد أن أعظم الخير ما أمر الله أو رسوله به، وأن أسوأ الشر هو ما نهى الله أو رسوله عنه.


سابعاً:


المعلم يسوي دائماً في عطائه ورقابته وتقويمه لأدائهم، ويحول بينهم وبين الوقوع في براثن الرغبات الطائشة، ويشعرهم دائماً أن أسهل الطرق ـ وإن بدا صعباً ـ هو أصحها وأقومها،وأن الغش خيانة وجريمة لا يلقيان بطالب العلم ولا بالمواطن الصالح.


ثامناً:


المعلم ساع دائما إلى ترسيخ مواطن الاتفاق والتعاون والتكامل لين طلابه، تعليماً لهم وتعويضاً على العمل الجماعي والجهد المتناسق، وهو ساع دائما إلى إضعاف نقاط الخلاف، وتجنب الخوض فيها، ومحاولة القضاء على أسبابها دون إثارة نتائجها.

المعلم والمجتمع:

تاسعاً:


المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة، وذلك التقدير والاحترام، يعمل في المجتمع على أن يكون له دائما في مجال معرفته وخبرته ـ دون المرشد والموجه ـ يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل، ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.


عاشراً:


تسعى الجهات المختصة إلى توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية للعاملين في مهنة التعليم، بما يوفر لهم حياة كريمة تكفهم عن التماس وسائل لا تتفق وما ورد في هذا الإعلان لزيادة دخولهم، أو تحسين ماديات حياتهم.


حادي عشر:


المعلم صاحب رأي وموقف من قضايا المجتمع ومشكلاته بأنواعها كافة، ويفرض ذلك عليه توسيع نقاط ثقافته، وتنويع مصادرها، والمتابعة الدائمة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ليكون قادراً على تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة، يعزز مكانته الاجتماعية، ويؤكد دوره الرائد في المدرسة وخارجها.


ثاني عشر:


المعلم مؤمن بتميز هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو لا يدع فرصة لذلك دون أن يفيد منها، أداء لهذه الفريضة الدينية، وتقوية لأواصر المودة بينه وبين جماعات الطلاب خاصة، والناس عامة، وهو ملتزم في ذلك بأسلوب اللين في غير ضعف، الشدة في غير عنف، يحدوه إليهما وده لمجتمعه، وحرصه عليه، بدوره البناء في تطويره، وتحقيق نهضته.

المعلم رقيب نفسه:

ثالث عشر:


المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه بعد الله سبحانه وتعالى هو ضمير بقظ، ونفس لوامة، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح في طلابه ومجتمعه، ويضرب بالاستمساك بها في نفسه المثل والقدوة.


رابع عشر:


المعلم في مجال تخصصه طالب علم وباحث عن الحقيقة، لا يدخر وسعاً في التزود من المعرفة، والإحاطة بتطورها في حقل تخصصه، تقوية لإمكاناته المهنية موضوعا وأسلوبا ووسيلة.


خامس عشر:


يسهم المعلم في كل نشاط يحسنه، ويتخذ من كل موقف سبيلا إلى تربية قوية، أو تعليم عادة حميدة، إيمانا بضرورة تكامل البناء العلمي والعقلي والجسماني والعاطفي للإنسان، من خلال العملية التربوية التي يؤديها المعلم.


سادس عشر:


المعلم مدرك أن تعلمه عبدة، وتعليمه الناس زكاة، فهو يؤدي واجبه بروح العابد الخاشع، الذي لا يرجو سوى مرضاة الله سبحانه، وبإخلاص الموقن أن عين الله ترعاه تكلؤه، وأن قوله وفعله كله شهيد له أو عليه.

المدرسة والبيت:

سابع عشر:


الثقة المتبادلة، واحترام التخصص والأخوة المهنية، هي أسس العلاقات بين المعلم وزملائه، وبين جميعاً، والإدارة المدرسية المركزية، ويسعى المعلمون إلى التفاهم في ظل هذه الأسس فيما بينهم، وفيما بينهم والإدارة المدرسية والمركزية حول جميع الأمور التي تحتاج إلى تفاهم مشترك، أو عمل جماعي، أو تنسيق للجهود بين مدرسي المواد المختلفة، أو قرارات إدارية لا يملك المعلمون اتخاذها.


ثامن عشر:


المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة والتقويم والتعليم،لذلك فهو حريص على توطيد أواصر الثقة ين البيت والمدرسة،وإنشائها إذا لم يجدها قائمة، وهو يتشاور كلما اقتضى الأمر مع الوالدين حول كل أمر يهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية.


تاسع عشر:


يؤدي العاملون في مهنة العليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله، بروح المبادئ التي تضمنها هذا الإعلان، ويعملون على نشرها، وترسيخها، وتأصيلها، والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام.


عشرون:


صدر هذا الإعلان عن مكتب التربية العربي لدول الخليج وأقره مؤتمره العام الثامن الذي انعقد في الدوحة بدولة قطر.












التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس