عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-09, 20:28 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 الجزائر:لغة "التام التام"آخر ابتكارات الغش لدى المترشحين العلميين


لغة "التام التام"آخر ابتكارات الغش لدى المترشحين العلميين وآخرون يتمسكون بالطرق القديمة لنجاعتها
08/06/2010 - 21:19:00 روبورتاج: نشيدة قوادري



تقنية "الهمس" و" لغة الإشارات

"حصار الحراس".. يفشل أمام التقنيات الجديدة وحتى التقليدية للغش فيباك2010
كشف بعض المترشحين عن استغلال تقنيات قديمة فيالغش،لا تزال متداولة بين التلاميذ،ولايزالون متمسكين بها،نظرا لعدم تفطن الحراس لها،فيحين ظهرت بالمقابل تقنيات جديدة ابتكرها المترشحون للإفلات من أعين الأساتذة،لتنفيذ خطط الغش. فيمايبقى الغش عن طريق "الهمس" والتّحدث إلى بعضهم البعض بلغة الإشارة وبصوت منخفض،أنجع الطرق التيلا تزول إلا مع زوال امتحان كالبكالوريا وفيجولة استطلاعية قادتنا أمس إلى بعض مراكز إجراء شهادة البكالوريا بالجزائر العاصمة،بدأناها من ساحة أول ماي،وهناك اقتربنا ببعض المترشحين الذين التقيناهم بالقرب من مركز الإجراء "الإدريسي"..هم مجموعة من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين17و18سنة،يدرسون فيشعبة رياضيات ويجتازون امتحان شهادة البكالوريا للمرة الأولى،تحدثنا إليهم فيبداية الأمر عن مضمون الأسئلة التيطرحت عليهم أمس فيامتحان مادة العلوم،وبعدها رحنا نسألهم عن آخر التقنيات المستخدمة فيبكالوريا2010،ليجيبنا المترشح شيهاب/س" أنا خاطينيالكوبياج"،ليقاطعه زميله مضيفا:" هناك العديد من التلاميذ لايستطيعون الإستغناء عن الغش،غير أن أحدث تقنية التيابتكرناها تتمثل فيالطرق على الطاولة أو على ورقة الإمتحانأو كمايطلق عليها فيعلوم الإتصال بلغة "التام التام"- دقات خفيفة من دون أن تسمع من قبل الأساتذة الحراس ومن دون أن تلفت انتباههم،وعن طريق "تلك الدقات" وعددهايستطيع كل مترشح فهم زميله المترشح الذييكون متواجدا معه فيقاعة الإمتحان،بحيثيتم الإتفاق مسبقا فيما بينهم على مدلول كل دقة"،ليتدخل زميل ثالث لهم متحدثا إلينا ضاحكا:" غير أن هذه التقنية التيحدثوكم عنها زملائيلم نتمكن لحد الساعة من تطبيقها فيالميدان لصعوبتها".
الكتابة بقلم شفاف على الإستدعاءات..للإفلات من أعين الحراس
تقنية أخرى،حدثنا عنها أحد المترشحين شعبة رياضيات،الذيأوضح لنا بأنّه كلما تم تشديد الحراسة فيامتحان شهادة البكالوريا،كلما ابتكر المترشحون حيلا وتقنيات جديدة للإفلات من أعين الحراس،ليضيف قائلا:" إن أحدث تقنية ابتكرها المترشحون للغش فيالإمتحان،هو الإجتهاد فيكتابة الدروس على "ورقة الإستدعاء" التييسمح بإدخالها إلى قاعة الإمتحان،بشرط استخدام قلم شفاف،بحيث إذا وضعت الإستدعاء فوق الطاولة،فإن الكتابة لا تظهر إطلاقا للعيان،إلا باستعمال "الضوء البنفسجي"،الذينجده عادة فيالمصابيح ذات الحجم الصغير.
الغش عن طريق "المناديل الورقية"..ابتكار الفتيات..بدفع15دينار فقط
لم نغادر ثانوية الإدريسي،وتوجهنا بعدها إلى مجموعة أخرى من الفتيات اللواتياخترن لأنفسهن مكانا فيأحد الزوايا القريبة من مركز الإجراء،لأخذ قسط من الراحة قبل انطلاق الإمتحان المواليوكذا لمناقشة موضوع الإختبار،ولما اقتربنا منهن أكدن لنا بأنّهميجتزن امتحان شهادة البكالوريا للمرة الأولى شعبة آداب وعلوم إنسانية،ولما سألناهن عن أساليب الغش الجديدة،أجابت إحداهن المدعوة فرح/ك شعبة آداب وعلوم إنسانية:" أظن بأن الطريقة المثالية المبتكرة من قبل الفتيات،هو الغش عن طريق استخدام "المناديل الورقية"،التيلا تكلفهن إلا دفع ما قيمته15دينار فقط،وعليه فإن الراغبة فيالغش مطالبة فقط باقتناء مناديل ورقية،فيما تقوم بتدوين سلسلة من الدروس،و فييوم الإختبار تدخل معها تلك المناديل وتدعيخلال فترة الإمتحان بأنّها مصابة بمرض الزكام،لتقوم فيكل مرة بإخراج منديل وتدوين كافة المعلومات التيهيبحاجة إليها،من دون أنيتفطن لها الحراس".
لتضيف فينفس السياق:" هناك أيضا تقنية أخرى متداولة بشكل واسع فيوسط الفتيات لسهولتها،وهو استخدام " أوراق المسودات" فيالغش،بحيث تقوم المترشحة عند إجرائها لامتحان فيمادة معينة بطلب "ورقة مسودة" إضافية،لتقوم بإخفائها لتستعملها فياليوم المواليفيالغش،بحيث تكون قد دونت عليها الدروس والمعلومات التيهيبحاجة إليها،لتخرجها فياليوم المواليوتضعها فوق الطاولة مع بقية الأوراق،من دون أنيتفطن لها الحراس.
وحتى بطاقة التعريف لم تسلك فيالغش..المهم ضمان شهادة الباك
غادرنا ثانوية الإدريسيلنتوجه بعدها إلى مركز الإجراء" فرانس فانون" بباب الوادي،وهناك التقينا بالمترشحين كمال/ش و فتحي/خ،اللذانيجتازان البكالوريا للمرة الثانية شعبة "علوم تجريبية"،بحيث حدثنا كمال عن الطريقة التياعتمدها هو شخصيا فيالغش،بحيث أضاف:" أنا شخصيا استعملت بطاقة التعريف الوطنية للغش،لكنّنيلم أفلح لأن المعلومات و الدروس التيدونتها على بطاقة التعريف تخص فقط التواريخ التييصعب عليحفظها،لكن للأسف ولسوء حظي،فكل المعلومات التيكانت بحوزتيلم ترد فيأسئلة الإمتحان مادة التاريخ ".
دورات المياه تتحول إلى "كازمات"..و"المرحاض الملغم ابتكار قديم.. لكن "محاينو كبار"
وكنا قد تناولنا فيموضوع سابق طرق الغش فيبكالوريات سابقة،خاصة وأن العديد ممن استجوبناهم من المترشحين؛ أكدوا لنا بأن تقنية "المرحاض "،رغم أنها قديمة وقد ابتكرها المترشحون السابقون منذ عدة سنوات،إلا أنّها لا تزال متداولة بين المترشحين الجدد،ولايزالوا متمسكين بها،نظرا لأن الأساتذة الحراس ليس بإمكانهم دخول المراحيض مع المترشحين.
ودائما خلال جولتنا الإستطلاعية،أكد لنا المترشح سليم/ص الذييدرس فيشعبة رياضيات،بأن التقنية المتداولة بشكل واسع من قبل المترشحين،خاصة وأنها قد عرفت نجاحا وسط المترشحين للبكالوريا للسنوات الماضية،وهيتقنية "المرحاض"،بحيثيتدرب التلاميذ على هذه التقنية بشكل جيد قبل انطلاق الإمتحان،فيتم الإتفاق مسبقا فيما بينهم على اختيار "مرحاض واحد"،وعند انطلاق الإمتحانيطلب المترشح الإذن للذهاب للمرحاض،وهناك سيجد الدروس إما بداخل "la chasse" وإمايجدونها معلقة على الجدران،ونفس الشيءيقوم به بقية التلاميذ إلىغاية انتهاء وقت الإمتحان..لأنّه لايعقل أنيدخل الحارس رفقة المترشح إلى "مرحاض واحد"..
"الهمس" والتحدث بلغة الإشارات..أنجع طرق الغش..فيباك2010
وبعد مغادرتنا لمركز الإجراء "فرانس فانون"،غيرنا وجهتنا باتجاه مركز الإجراء" الأمير عبد القادر" بباب الواديدائما،و هناك التقينا ببعض المترشحين،ودون أن نكشف لهم عن هويتنا رحنا نحدثهم عن مضمون السؤال الذيطرح عليهم أمس فيامتحان مادة علوم طبيعية والحياة،بحيث أكدوا لنا بأن الموضوع متوسط ليس لا بالسهل ولا بالصعب،وعن طريقة الغش المبتكرة من قبل المترشحين،أوضح لنايوسف/ح" لا أظن بأن هناك مترشح واحد قد تمكّن من الغش،فالحراسة مشدّدة،غير أنّالطريقة الأنجع والأسهل هيالغش عن طريق "الهمس"،أو عن طريق التحدث "بلغة الإشارات" ولو لثوانيمعدودات..المهم أنيختار المترشح الزمن المناسب للحديث،من دون أنيلفت انتباه حراسه..
ونفس التصريح جاء على لسان التلاميذ الذين التقيناهم سابقا بثانوية فرانس فانون،والذين أكدوا لنا بأنه،رغم قدم الطريقة التيكانيستخدمها المترشحون الذين سبقونا،غير أنّها تبقى الطريقة الأنجع فيالغش فيبكالوريا2010.
"إثارة الأستاذ"..لتمرير ورقة المسودة بين الممتحنين
وأصبحت تقنية استخدامMP3وسيلة صارت أكثر من ضرورية للكثير من الممتحنين،إذيتم تسجيل أهم الدروس المبرمجة خلال السنة الدراسية،ويتم تشغيلها فيستمع الممتحن دون أنيتحدث ممايبعد النظر عنه.
كما قام الممتحنون أيضا بابتكار طريقة جديدة فيالغش،وهو اللجوء إلى إثارة الأستاذ،من أجل خلق بلبلة وفوضى وسط القسم،الأمر الذييساعدهم على تمرير ورقة المسودة ذات نفس اللون بين بعض الممتحنين.
دروس الزوم..تقنية دوخت الحراس فيباك2010
شهد مركز "ابن تيمية " بقسنطينة أول أمس،عمليةغش حيرت المؤطرين لما تم ضبط إحدى التلميذات التيعمدت إلى تصوير وتصغير حجممقالات مادة الفلسفة،باستعمال جهاز "السكانير" أو ما أصبحيطلق عليه بـ"دروس الزوم "،إذ بمجرد توزيع الأسئلة على الممتحنين،قامت بإخراج ترسانة من الأوراق التيسهرت على إعدادها عشية اجتيازها اختبار ذات المادة،حيث دستها بين أوراق الإجابة،إلا أن تفطن أحد الأساتذة أحبط محاولتها،وحال دون إتمامها للعملية،ليتم تحرير محضر إثبات ضدها. "الحذاء السحري"..ابتكار بسيط..لمن أراد الغش

المصدر :
http://www.ennaharonline.com/ar/national/62999.html





    رد مع اقتباس