أوتاوا: أثبت الأطباء أن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة لفترات قصيرة لها تأثير مماثل لممارسة التمارين الأكثر بطئاً والتي تأخذ وقتاً أطول، ما قد يمنح الأشخاص المشغولين بعملهم ولا يملكون الوقت للرياضة فرصة للقيام بهذه التمارين. وأجرى باحثون من جامعة "ماكماستر" في كندا دراسة شملت 7 رجال طُلب منهم ممارسة تمارين رياضية لدقيقة واحدة على دراجة ثابتة وبذل أكبر جهد يستطيعونه، وقد تلى كلّ دقيقة تمرين دقيقة راحة، إلى حين وصل المشاركون إلى20 دقيقة، 10 دقائق تمرين و10 دقائق راحة، وقد أزيلت خلايا عضلية من المشاركين قبل وبعد التمارين، وقد تم التركيز على عدد "الميتوكوندريا"، وهى المسؤولة عن تنفس الخلايا. وأشار الدكتور مارتن جيبالا المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع 2 يظهرون كمية منخفضة من "الميتوكوندريا" في خلاياهم، موضحاً أن كمية "الميتوكوندريا" في الخلايا ارتفعت بعد التمارين المكثفة ووصلت إلى المستوى عينه المسجل أثناء التمارين التقليدية التي تأخذ بين 4 و5 ساعات أسبوعياً. وأفاد فوريس بيشا مدير خدمة التمارين الرياضية في جامعة إيموري للطب الرياضي، بأن التمارين البطيئة المستمرة تساعد أكثر على المحافظة على صحة القلب والشرايين بينما التمارين بالفواصل تساعد على تحسين شكل الجسم. محيطتوقيع »