عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-19, 15:41 رقم المشاركة : 2
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: اماطة الاذى عن الطريق صدقة


جزاك الله خيرا أخي و هذه مجموعة من الأحاديث الصحيحة في الموضوع.


ــ ابن آدم ستون و ثلاثمائة مفصل على كل واحد منها في كل يوم صدقة فالكلمة الطيبة يتكلم بها الرجل صدقة و عون الرجل أخاه على الشيء صدقة و الشربة من الماء يسقيها صدقة و إماطة الأذى عن الطريق صدقة . ‌
تخريج السيوطي
( طب ) عن ابن عباس .

تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 42 فى صحيح الجامع .‌

الشـــــرح :
من شرح المركز لزوائد الجامع الصغير :
قوله صلى الله عليه وسلم (ابن آدم ستون وثلاثمائة مفصل )وفي رواية مسلم (1007)عن عائشة مرفوعا: ( خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلثمائة مفصل ) هو بفتح الميم وكسر الصاد ، وهو السلامى - بضم السين المهملة وتخفيف اللام - وجمعه سلاميات ، بفتح الميم وتخفيف الياء .
قال النووي : قال العلماء : المراد صدقة ندب وترغيب لا إيجاب وإلزام .
قوله : ( الكلمة الطيبة ) أصل الطيب ما تستلذه الحواس ، ويختلف باختلاف متعلقه ،
و طيب الكلام من جليل عمل البر لقوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن ) الآية ، والدفع قد يكون بالقول كما يكون بالفعل . ووجه كون الكلمة الطيبة صدقة أن إعطاء المال يفرح به قلب الذي يعطاه ويذهب ما في قلبه ، وكذلك الكلام الطيب فاشتبها من هذه الحيثية .
قوله : (إماطة الأذى ) أي تنحيته وإبعاده . والمراد بالأذى كل ما يؤذي من حجر أو مدر أو شوك أو غيره
ووقع في حديث أبي هريرة في ذكر شعب الإيمان " أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " ومعنى كون الإماطة صدقة أنه تسبب إلى سلامة من يمر به من الأذى , فكأنه تصدق عليه بذلك فحصل له أجر الصدقة . وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإمساك عن الشر صدقة على النفس .

ــ الإيمان بضع و سبعون بابا فأدناها إماطة الأذى عن الطريق و أرفعها قول : لا إله إلا الله . ‌
تخريج السيوطي
(ت) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2799 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ
ــ الإيمان بضع و سبعون شعبة فأفضلها قول : لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان . ‌
تخريج السيوطي
(م د ن هـ) عن أبي هريرة.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2800 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( الإيمان ) أي ثمراته وفروعه فأطلق الإيمان وهو الإقرار والتصديق عليها مجازاً لكونها من حقوقه ولوازمه ( بضع ) بفتح الباء وكسرها من ثلاث إلى تسع على الأصح ( وسبعون ) بتقديم السين على الموحدة ( شعبة ) بضم أوله خصلة وأصلها الطائفة من الشيء والغصن من الشجر قال الكرماني : شبه الإيمان بشجرة ذات أغصان وشعب كما شبه في حديث بني الإسلام على خمس بخباء ذي أعمد وأطناب قال القاضي : أراد التكثير على حد { إن تستغفر لهم } واستعمال لفظ السبعة والسبعين للتكثير كثيراً والمراد الحصر فيقال إن شعب الإيمان وإن كانت متعددة لكن حاصلها يرجع إلى أصل واحد وهو تكميل النفس على وجه يصلح معاشه ويحسن معاده ، وذلك أن يعتقد ويستقيم في العمل اهـ . قال الطيبي : والأظهر معنى التكثير ويكون ذكر البضع للترقي يعني شعب الإيمان أعداد مبهمة ولا نهاية لكثرتها إذ لو أريد التحديد لم يبهم ( وأفضلها قول لا إله إلا اللّه ) أي أفضل الشعب هذا الذكر فوضع القول موضع الذكر لا موضع الشهادة فإنها من أصله لا من شعبه والتصديق القلبي خارج منهما إجماعاً قال القاضي : ويمكن أن يراد أنه أفضلها من وجه وهو أنه يوجب عصمة الدم والمال لا أنه أفضل من كل وجه وإلا لزم كونه أفضل من الصلاة والصوم ويجوز أن يقصد الزيادة المطلقة لا على ما أضيف إليه أي المشهور من بينها بالفضل في الأديان قول لا إله إلا اللّه ( وأدناها ) مقداراً ( إماطة الأذى ) أي إزالة ما يؤذي كشوك وخبث وحجر ( عن الطريق ) الظاهر أن المراد المسلوك ويحتمل العموم وسيجيء في خبر تقييد الطريق بكونه للمسلمين ( والحياء ) بالمد ( شعبة من الإيمان ) أي الحياء الإيماني وهو المانع من فعل القبيح بسبب الإيمان لا النفساني المخلوق في الجبلة وأفرده بالذكر لأنه كالداعي إلى سائر الشعب فإن الحي يخاف فضيحة الدنيا وفظاعة الآخرة فيزجر عن الآثام وزعم أن الحياء قد يمنع الأمر بالمعروف فكيف يدعو إلى سائرها يمنع بأن هذا المانع ليس بحياء حقيقة بل عجز وإعياء وإطلاق الحياء عليه مجاز وإنما الحقيقي خلق يبعث على تجنب القبيح . قال الزمخشري : جعل الحياء من الإيمان لأنه قد يكون خلقياً واكتسابياً لجميع أعمال البر وقد يكون [ ص 186 ] غريزة لكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية فهو من الإيمان لهذا ولكونه باعثاً على أعمال الخير ومانعاً من المعاصي قال : وهذا الحديث نص في إطلاق اسم الإيمان الشرعي على الأعمال ومنعه الكرماني بأن معناه شعب الإيمان بضع ولفظ إماطة الأذى غير داخلة في حقيقة الإيمان والتصديق خارج عنه اتفاقاً .
*** ( د ن ) في الإيمان ( ه ) في السنة ( عن أبي هريرة ) ورواه عنه الترمذي أيضاً لكن أسقط والحياء إلخ وفيه عنده عبد اللّه بن دينار أورده الذهبي في الضعفاء وقال : ليس بقوي ورواه البخاري مختصراً بلفظ الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان قال الكرماني : وتخصيص الستين لأن العدد إما زائد وهو ما أجزاؤه أكثر منه كاثني عشر فإن لها نصفاً وثلثاً وربعاً وسدساً ونصف السدس فمجموع الأجزاء أكثر من اثني عشر وإما ناقص فهو ما أجزاؤه أقل منه كأربعة فإن لها ربع ونصف فقط وإما تامّ فهو ما أجزاؤه مثله كستة فإن أجزاءها النصف والثلث والسدس وهي مساوية للستة والفضل من بين الأنواع الثلاثة التامّ فلما أريد المبالغة فيه جعلت آحادها أعشاراً فذكره لمجرد الكثرة قال القاضي : والتركيب دال كما ترى على التفرق والانقسام . ‌

ــ عرضت علي أمتي بأعمالها حسنها و سيئها فرأيت في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق و رأيت في سيء أعمالها النخاعة في المسجد لم تدفن . ‌
تخريج السيوطي
(حم م هـ) عن أبي ذر.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4003 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( عرضت عليّ أمتي بأعمالها ) قال أبو البقاء : في محل نصب الحال أي ومعها أعمالها أو ملتبسة بأعمالها كقوله تعالى { يوم ندعو كل أناس بإمامهم } أي وفيهم إمامهم وقوله ( حسنها وسيئها ) حالان من الأعمال ( فرأيت في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق ) أي تنحيته عنها ( ورأيت في سيء أعمالها النخاعة ) أي النخامة التي تخرج من الفم مما يلي أصل النخاع ذكره التوربشتي وقال غيره : المراد هنا البصاق ( في المسجد لم تدفن ) قال الأشرقي : والتعريف في النخاعة والأذى كما في قوله دخلت السوق في بلد كذا ويماط صفة الأذى قال النووي : ظاهره أن الذم لا يختص بصاحب النخاعة بل يدخل فيه كل من رآها ولا يزيلها .
*** ( حم م ه ) في الصلاة ( عن أبي ذر ) رواه عنه أيضاً ابن حبان وابن منيع والديلمي وغيرهم ولم يخرجه البخاري . ‌

ــ يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة و أمره بالمعروف صدقة و نهيه عن المنكر صدقة و إماطة الأذى عن الطريق صدقة و بضعه أهله صدقة و يجزي من ذلك كله ركعتان من الضحى قالوا : يا رسول الله أحدنا يقضي شهوته و تكون له صدقة ؟ قال : أرأيت لو وضعها في غير حلها ألم يكن يأثم . ‌
تخريج السيوطي
(د) عن أبي ذر.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 8096 في صحيح الجامع.‌

‌ هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس