عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-28, 17:12 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

thank لاميج ملحمة النضال والأمل ثلاث وخمسون سنة في خدمة الطفولة والشباب


و الجمعية تحتفي بيوبيلها الذهبي المخلد لثلات وخمسون سنة من استمراريتها في الإدمان على العشق الشعبي الذي تماهت معه منذ فترة الحماية إلى الآن ، لتحس في الوقت ذاته بثقل المسؤولية التي وضعت على كاهلها تجاه طفولة وشبيبة المغرب المتعاقبة أجيالها داخل فروعها وفي أنشطتها وملتقياتها ، فأثمرت في كافة ربوع الوطن حركية اجتماعية بأبعادها التربوية والثقافية والفكرية ، ساهمت إلى حد كبير في التبشير للفكر المواطني الخلاق ، وفي تقعيده عمليا في إطار تجارب مهدت ـ إلى جانب التنظيمات الشبابية والسياسية الأخرى ـ بصورة من الصور للمغرب للإنصات إلى النبض العميق للقوى الصاعدة التي عليها يتأسس مستقبله ، ومكنت الشبيبة من اعتناق ثقافة الأمل و المشاركة ، بديلا عن ثقافة التضليل و التدجيل و اليأس .لقد مضى على تأسيس لاميج أزيد من نصف قرن بحجم تاريخ المغرب المستقل وما قبله ، أثبتت فيه الجمعية ـ وهي سليلة أفكار عريس الشهداء المهدي بن بركة ـ مدى استيعابها للأدوار و الغايات التي تأسست من أجلها ، فلم تنتقل البتة من اعتبار نفسها مجرد أسلوب لا غاية في حد ذاتها ، تفسيرا لفلسفة التطوع و العطاء الصوفي التي لا تبتغي من ورائها تبجيلا ولا تقديسا ، قدر ارتمائها في أتون مختلف المعارك المصيرية التي تنبعث من احتياجات المجتمع ، و تهدف لخدمة أغراضه . إنها الثقافة التي ما فتئ رواد العمل الجمعوي : عبد السلام بناني ، محمد الحيحي ، محمد بنسعيد ، محمد السملالي ، العربي لحلو ... وقائمة طويلة من خيرة أبناء هذا الوطن ، يزرعونها في الأجيال المتواترة التي شربت من رحيق مدرسة الأطر ، و جربت في ميادين الأنشطة المختلفة ، وتفاعلت مع الأفكار المتنوعة بالصخب الجميل حينا ، وبالتوافق المفروض حينا آخر ، بغية إرساء معالم حقيقية للديمقراطية الحقة ، وللإختلاف و القبول بالآخر دونما تمييز عرقي أو لغوي أو اجتماعي أو فكري .و بحكم طبيعته الجماعية الطوعية ، والمشاركة التقائية في نسج عطاأته ، فإن العمل الجمعوي عموما ، والمساهمة الرائدة للجمعية المغربية لتربية الشبيبة فيه على الخصوص ، قد ظل بعيدا عن الرأي العام إلا بنتائجه المباشرة ، ومن ثم كان الإلتباس الحاد في إدراك كنه الجمعية ومقاصدها .





    رد مع اقتباس