أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، يوم الأربعاء، الشطر الأول من مواقع أنترنت الشبكة الرقمية لحقوق الطفل، التي تضم ثمانين جمعية جلها استفاد من دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات.
وأفاد بلاغ للمرصد بأن هذه المرحلة، التي أعطيت انطلاقتها بحضور بعض ممثلي شبكة الجمعيات العاملة في مجال الطفل وبعض أعضاء لجنة التحكيم لبرلمان الطفل كممثلين للأطفال البرلمانيين، ستمكن من وضع أرضية تكنولوجية، يتم الولوج إليها عبر بوابة المرصد الإلكترونية، تسهل تخزين وتبادل المعطيات بين الجمعيات الأعضاء في الشبكة، والتي تتوفر كل واحدة على موقع أنترنت تفاعلي باللغتين العربية والفرنسية مرتبط بنظام خاص لإدارة المعلومات يوفر لها آليات التنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل.






أن عملية التنسيق ستتم على مستويين، أولا من خلال أنشطة مختلف الفاعلين في مجال حقوق الطفل في دائرة اختصاص كل جمعية من دولة وجماعات محلية ومجتمع مدني وقطاع خاص ومنظمات التعاون الدولي، وثانيا عبر القضايا المحلية المرتبطة بمجالات حقوق الطفل من حقوق النماء والبقاء، وحقوق التمتع بالحماية وحقوق المشاركة بالإضافة إلى تكريس ثقافة حقوق الطفل.
وسيمكن هذا المشروع المرصد من وضع نظام معلوماتي تفاعلي وقاعدة معطيات على الأنترنت تدعم قدراته في تتبع إعمال خطة العمل الوطنية من أجل الطفولة (2006-2015) بالتعاون مع المجتمع المدني وكل الفاعلين المعنيين بحقوق الطفل.
كما أن إحداث هذه الشبكة الرقمية من شأنه دعم كفاءات الجمعيات التي تعنى بقضايا الطفل، وذلك باستخدام تكنولوجيا المعلومات للتواصل والتعريف بأنشطتها، وانفتاحها على الرأي العام، والتعاون في ما بينها من أجل رصد وتجميع المعطيات الجهوية المتعلقة بحقوق الطفل.
ويتم إنجاز هذا المشروع بشراكة مع الوزارة المعنية بشؤون الطفل ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشبكة المحتوى متعدد الوسائط، وشركة سامير للمحروقات وصندوق الإيداع والتدبير ومايكروسوفت.
يشار إلى أن الأطفال البرلمانيين سيستفيدون كذلك من خدمات هذه الشبكة، وذلك طبقا لتوصياتهم الصادرة خلال الدورات الجهوية لبرلمان الطفل، والتي نظمت عبر جهات المملكة من طرف المرصد الوطني لحقوق الطفل ووزارة التربية الوطنية بدعم من مؤسسة التربية والثقافة التابعة للبنك الشعبي