عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-05, 18:05 رقم المشاركة : 5
منتظر
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية منتظر

 

إحصائية العضو







منتظر غير متواجد حالياً


question رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثاني: القيادة التربوية


ساعرض موضوعين حول القيادة التربوية الاول تحت عنوان ابعاد القيادة التربوية منقول بتصرف من احد المواقع التربوية والثاني مقالة للباحث التربوي المغربي احمداحدوثن حول مكونات المنظومة المرجعية للممارسة البيداغوجية للمدرس المغربي والتي ازعم انها تشكل عائقا حقيقيا لديه لممارسة قيادة تربوية راشدة وتقدمية من كتابه القيم الخطاب التربوي بالمغرب.ارجو ان ينال الموضوعان نصيبهما من النقاش

1-ابعاد ممارسة القيادة التربوية

أشارت الدراسات التربوية إلى خمسة أبعاد يمارسها القادة التربويون ويكون لها التأثير القوي على المتعلمين ، وهذه الأبعاد هي تحديد الأهداف والتوقعات ، تحديد استراتيجيات الموارد البشرية، التخطيط وتنسيق آليات التقييم والتدريس، تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني ودعم
البيئة التدريسية
.

البعد الأول : تحيد الأهداف والتوقعات .

تستطيع القيادة التربوية أن تحدث تأثير ايجابيا لدى المتعلمين من خلال التركيز الواضح على الأهداف الأكاديمية والتعليمية في المدرسة، والبيئة المدرسية بشكل عام تعتبر بيئة متعددة المطالب والأهداف ، لذلك يجب توجيه الاهتمام لجميع الأهداف، وفي هذا المجال يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ، بحيث يركز المعلمون والمتعلمون على تلك الأهداف من حيث أهميتها، ودور القيادة التربوية في هذا البعد هو قدرتها على التركيز على تلك الأهداف وما هو متوقع منها من خلال تحقيق الانجازات الأكاديمية وتحسين التحصيل المدرسي عند التلاميذ، وأيضا من خلال توقعات المعلمين حول إمكانية أن تكون التوقعات عالية أو منخفضة من خلال تواصل القيادة التربوية مع المعلمين . وفي المدارس التي تحقق توقعات عالية لأهدافها المعلنة، يكون دور القيادة التربوية التركيز مع المعلمين على العمل المدرسي اليومي وزيادة التواصل معهم لمعرفة كيف استطاع المعلمون تحقيق تلك الأهداف من خلال عملهم اليومي .

البعد الثاني : تحديد استراتيجيات الموارد البشرية .

كلمة إستراتيجية هنا تعني اهتمام القيادة التربوية بتأمين الكوادر التربوية المدربة، وتأمين كافة الوسائل التي تخدم العملية التربوية لتحقيق الأهداف في البعد الأول . وهذا البعد يجب أن لا يفسر بقدرة القيادة التربوية على توفير التمويل اللازم للمؤسسة، بقدر توفير جميع الموارد لخدمة الأغراض التربوية التي تنعكس بالتالي على أداء الطلبة الأكاديمي لان توفير الجانب المالي لا يمكن أن يحسن العملية التعليمية بدون توفير الكادر التعليمي المدرب والوسائل التعليمية المختلفة.

البعد الثالث : التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس .

إن ممارسة القيادة التربوية من خلال التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس له الأثر الكبير على تحسين أداء المتعلمين من خلال الممارسات التالية :
* مناقشة المعلمين في استراتيجيات التدريس وأثرها على الطلبة .
* العمل مع الكادر التعليمي لمراجعة المناهج الدراسية وتطوير الأهداف التعليمية .
* تقديم التغذية الراجعة التي ترتكز على الملاحظات من الغرفة الصفية بما يفيد في تحسين العملية التعليمية .
* المراقبة المنظمة لتقدم تحصيل المتعلمين .

البعد الرابع : تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني .

إن اكبر دعم يمكن أن تقدمة القيادة التربوية للمعلمين هي إتاحة الفرصة لهم للاشتراك في الدورات التدريبية والمؤتمرات التربوية التي يمكن أن تنظمها القيادة التربوية في المدارس، لان التنمية المهنية والتطوير التربوي سوف ينعكس على أداء المتعلم وتحسين التحصيل لديهم.

البعد الخامس : دعم البيئة التدريسية .

من واجب القيادة التربوية أن توفر بيئة تدريسية داعمة للمعلمين بحيث تبعد كافة الضغوطات التي تواجه عملهم مما يؤدي بالنتيجة إلى تركيز المعلمين على عملية التدريس وإتاحة الفرصة للتلاميذ على التعلم . حيث أشارت الدراسات إلى أن الأداء المنخفض لبعض المدارس يعود إلى وجود ضغوط لا داع لها في البيئة المدرسية .

2- مكونات المنظومة ...في حلقة قادمة ان شاء الله






التوقيع

    رد مع اقتباس