عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-01, 12:07 رقم المشاركة : 1
الطائر الأزرق
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







الطائر الأزرق غير متواجد حالياً


افتراضي تلخيص لكتاب الطريق إلى التميز التربوي


من كتاب الطريق إلى التميز التربوي

تأليف الدكتور عبدالله الكمالي

قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة ، وعدة قواعد ، ذكر فيها ترتيب الأولويات وتحقيقالأهداف.
أما المقدمة :
فقد بدأها الكاتب بطرح سؤال:لماذا أنت مدرس ؟ وما هي أهدافك من هذه الوظيفة ؟
وذكر أنه طرحه على عدد كبير من المدرسين والمدرسات ، ثم ذكر عدداً من إجابات هؤلاء منها :
1 ـ أن الهدف من ذلك أنها وسيلة للرزق وفرصة عمل يسهل الحصول عليها.
2 ـ عدم القبول في الكليات الأخرى وصار مدرساً.
3 ـ واقع المجتمع فرض على المرأة أن تعمل في وظيفة تتوافق مع طبيعتها .
4 ـ اختيار التدريس لتربية الأجيال.
5 ـ اختيار التدريس للإعجاب بأحد المدرسين.
ثم طرح سؤالا ً آخر: هل الدور الذي يقومون به محققاً للأهداف؟
فذكر أن الإجابة محبطة ،لأن الكثير انشغل عن الهدف الحقيقي ، وهو إعداد جيل متكامل واع جاد . أو أن الهدف الحقيقي قد تراجع في معظم أولويات هؤلاء الممدرسين .
ثم تساءل : ما سبب تغير الأولويات ؟ وما أثر ذلك الخلل ؟
ما السبيل إلى إعادة ترتيب هذه الأولويات ؟
ـ وهذا ما حاول الإجابة عنه في هذا الكتاب.
أولاً: قال : ما ذا نقصد بترتيب الأولويات ؟ فحدد المقصود في تقديم الأهم على الأقل أهمية .
ثانياً:ما أهمية ترتيب الأولويات ؟ تأتي أهمية ترتيب الأولويات لتحقيق النقاط التالية .
1 ـ تركيز الجهود.
2 ـ تحقيق أكبر قدر من الأهداف.
ثم بدأ بذكر القواعد التي تساهم في إعادة ترتيب الأولويات وتحقيق الأهداف الأهم.
القاعدة الأولى :السلوك أهم من المعرفة

ذكر المؤلف قصة جرى فيها الحوار بين المعلم وولي الأمر الذي سأل عن ابنه فأجابه المعلم عن المستوى الممتاز لابنه ، لكن ولي الأمر لم يلمس ذلك الامتياز في سلوك ولده.
فقال أين الخلل؟
ثم قال من السهولة أن نقول إن المسؤول عن ذلك هو المنزل والوالدان ونلقي باللوم على الآخرين ، ولكن السؤال كيف تكون النتيجة المدرسية ممتازة ويكون السلوك الحقيقي رسوب بجدارة؟
لو ألقينا باللوم على المعلم لأجابنا بمنتهى الثقة لست مسؤولاً عن ذلك ، لماذا؟
لأن نظامنا التعليمي حصر دور المعلم في عملية نقل المعلومة من الكتاب إلى ذهن الطالب، وأخلى مسؤوليته من أي شيء آخر ومن باب أولى من مسؤولية متابعة تنفيذ الطالب لما يتعلم .
فلماذا حدث ذلك؟
وذكر أمثلة في بلاد عدة نجحت في الإبداع لكنها أهملت الجانب السلوكي فعادت النتائج سيئة عليها.
ولكن ما هي فلسفتنا في العملية التعليمية؟
فأجاب الواقع أن تعليمنا يعتمد على التركيز على كم المعلومات والمعارف وذلك من خلال التلقين
ثم ذكر الجوانب التي تكون شخصية الإنسان وهي :
1ـ المعارف.
2 ـ المهارات .
3 ـ الوجدانيات والسلوكيات العملية ونجد واقع التعليم يركز على الجانب الأول، والأسوأ من ذلك أنه يركز على جزئية بسيطة ودنياً فيه وهو جانب التذكر .
وقال :يمكن ملاحظة ذلك من خلال:
أولاً: واقع الاختبارات التي تعتمد على قياس مستوى التذكر بشكل رئيس،فلو تأمل أي منا نماذج الاختبارات لوجدها تصب في هذا الجانب.
ثانياً: وواقع المناهج والمقررات التي يغلب على صياغتها جانب التذكر، ويضعف في واقعها جوانب الشخصية الأخرى .
ولقد دلت الدراسات المختلفة التي أجريت على مشكلة الاحتفاظ بالمواضع المدرسية على حدوث خسارات كبيرة في جانب التذكر حتى لو كان الفصل قصيراً لا يتجاوز العطلة الصيفية.
ثالثاً: أساليب التعليم التي يعتمدها المعلم لتحقيق أهداف المقرر، حيث صارت كلها وسائل تسعى لتحقيق الحفظ، ولو استطاع المعلم إعادة ترتيب أولوياته بحيث يتقدم الهدف السلوكي التطبيقي على غيره لتجاوزنا أثر كثير من العوامل الأخرى.
رابعاً :عدم وجود أي مجال لقياس الجانب السلوكي لدى الطالب بل ربما لو طرح هذا الجانب لأبدى الكل استغرابه : فكيف يمكن قياس مدى التزام الطالب بتنفيذ ما يدرس؟
ولم نفكر في تطوير أساليبنا التقويمية لتحقق الهدف الأساس في العلمية التعليمية والذي يمثل فلسفة العملية التعليمية في الإسلام .
فما هي فلسفة التعليم في الإسلام؟
تقوم فلسفة التعليم الإسلامي على التعلم من أجل العلم ، فالأصل أن يتعلم الإنسان ما يحتاجه ليعمل به ، وأن يتبع تعلمه بالعمل بما تعلمه.
قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ..)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه ))
إذا لا بد من أن يكون هدف التعليم وهدف المعلم بالدرجة الأولى هو تغيير وتعديل السلوك العملي ، وبناء عليه يتغير التقويم وبناء عليه يعاد ترتيب أولويات المعلم .
ـ ولكن ما هو السبيل لتعديل السلوك؟
ضرب الكاتب مثالاً:
1ـ السلوك المطلوب من الطالب : عدم الغش في الاختبار .
2ـ التعريف بهذا السلوك من الناحية الشرعية .
3ـ القناعة ومما يحقق هذه القناعة الحوار والمناقشة بأساليب مختلفة.
1ـ القدوة 2ـ الموعظة 3ـ ضرب المثل 4ـ القصة 5ـ المشهد التمثيلي 6ـ الإيحاء 7ـ المناقشة والإقناع 8ـ الممارسة 9 ـ التعود 10ـ التلخيص 11ـ النشيد 12ـ الإذاعة 13ـ الشريط 14ـالفيلم.
4ـ الدافع الذاتي وذلك بربط الإنسان بالله من خلال المحافظة على الطاعة وإتقانها.
وختم هذه القاعدة بضرب مثال تحريم الخمر في الإسلام وفي أمريكا.
وكيف كانت الاستجابة بين المسلمين . وكيف كانت المعارضة لهذا القانون في أمريكا مما اضطروا إلى إلغائه.


القاعدة الثانية :إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الاختبار

بدأ الكاتب هذه القاعدة بذكر أمور كمعايير لنجاح المعلم مع طلابه.
وأنه طرحها على كثير من المعلمين فكان اختيار الكثيرين يكون على الأهداف الأكثر عملية في الحياة .
ولكن قال بالسؤال عن الوقت الذي تأخذه من المعلم تبين أنها أقل الأهداف وقتا ً وخدمة وتركيزاً.
وهمَََََََََََ المعلم أولاً هو بناء على واقع التقويم والتركيز على نسبة النجاح والحصول على الدرجات العليا.
ثم طرح سؤالاً.
إذاً متى سيتم إعداد المتعلم للحياة؟
ـ ثم ذكر الإجابة عن أحد العلماء وهو الدكتور زغلول النجار يعزو فشل النظم التعليمية المعاصرة إلى انقطاعها عن الحياة وعن المجتمعات ، وانشغالها بقضايا تجريدية نظرية ونسيان وظيفتها الأساسية في إعداد الإنسان لينهض بمسؤولياته في الحياة.
ثم قال : يمكن تقسيم أدوار المعلم في ذلك إلى قسمين :
أولاً:ـ داخل نطاق المقرر بصفته مدرساً.
ثانياً:ـ خارج نطاق المقرر بصفته مربياً.
ـ أما داخل نطاق المقرر:
يقسم دور المعلم في التعامل مع المقرر إلى قسمين :
1ـ غرس قيم غير مباشرة مبثوثة في المقرر أياً كانت المادة ، وواجب المعلم إبراز هذه القيم وبثها أمام الطلاب.
2ـ قيم مباشرة تمثل بناء الدرس كبر الوالدين أو الصلاة .
ـ خارج نطاق المقرر:
ويمثل ذلك دور المعلم التربوي من خلال قيامه بوظيفة الأب الحاني الحريص على أبنائه الطلاب ، وذلك بحسن العلاقة ومتابعة الحالة النفسية لهم والمشاركة في حل مشاكلهم ، والتوجيه نحو السلوكيات الصحيحة .
وخير ما يعين المعلم في ذلك كثرة مخالطة الطلاب ومجالستهم والاستماع لهم ومما يفيد المعلم لتحقيق ذلك.
1ـ حصص الاحتياط حيث يكون المعلم غير ملزم بمقرر أو أهداف تطارده كي ينتهي منها، فلو وضع له برنامجاً لهذه الحصص لحقق أهدافاً كثيرة.
2ـ برامج النشاط المدرسي وجماعات النشاط فيمكن من خلالها غرس كثي رمن القيم التي يحتاجها الطالب في حياته.
3ـ الرحلات وفيها تعويد للطالب على الاعتماد على النفس والثقة بالذات كما أنها تربط المجموعات المستقيمة بعضها ببعض وتحفظ الطالب من الأجواء الملوثة في المجتمع.
4ـ اللقاءات الفردية مع الطلاب لمناقشة همومهم ومشكلاتهم والتحاور معهم في طموحاتهم وأهدافهم.


القاعدة الثالثة:كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة


بدأ الكاتب هذه القاعدة ببيان حيرة بعض المعلمين في الجمع بين كسب قلوب الطلاب وفي نفس الوقت المحافظة على الهيبة والشخصية.
ذكر الكاتب أموراً بها يحقق المعلم لنفسه الهيبة والاحترام منها .
1ـ إيمانه بأن التعليم رسالة يؤديها في الحياة لا مجرد وظيفة .
2ـ دماثة أخلاق المعلم .
3 ـ أداء المعلم الواجبات كاملة.
4ـ التمكن العلمي في المادة التي يدرسها .
5ـ الإعداد المتقن والمسبق.
6ـ القدوة داخل وخارج المدرسة.
7ـ المظهر الحسن والهندام المناسب.
8 ـ ردات الفعل المتوازنة مع المواقف التي تطرأ عليه،وبعض الطلاب يستثير معلمه أول العام ليرى مدى توازنه ، فإن اكتشف عدم التوازن استغل ذلك بإثارته.
9 ـ عدم المبالغة في المزاح الذي يخرج المعلم من توازنه ويفتح الباب للتجرؤ عليه.
10 ـ احترام شخصيات المتعلمين وتقديرهم ومراعاة ظروفهم ، فكثير من الإشكاليات المدرسية تصدر من طلاب أصحاب مشاكل شخصية خاصة في أسرهم.
11 ـ زهده فيم أيدي الطلاب.
كيفي تكسب حب طلابك.
أما أساليب كسب قلوب الطلاب بهدف التأثير عليهم إيجابياً فمنها بالإضافة إلى ما سبق:
1ـ مناداتهم بأحب الأسماء إليهم.
2ـ العدل بينهم في الكلمة والنظرة.
3ـ التشجيع عند الإحسان ويكون بكلمات الثناء أو الهدايا.
4ـ مسامحة الطالب المخطئ إذا كان لأول مرة.
5ـ تفقدهم في حالة الغياب بالسؤال عنهم والاطمئنان على صحتهم .
6ـ المساهمة في حل مشاكلهم وهمومهم.
7ـ التواصل مع البيت إيجابياً.
8ـ التبني العاطفي والتربوي لأصحاب المشاكل الخاصة، ويعني ذلك محاولة تعويضهم عن دور الوالدين بالمتابعة لدرجاتهم والسؤال عنهم.
9 ـ المرونة في التعامل مع الاختبارات والدرجات ، بحيث لا يجعلها سبباً لكسر العلاقات وجمودها وذلك دون غش أو محاباة.





آخر تعديل الطائر الأزرق يوم 2010-04-01 في 12:11.
    رد مع اقتباس