من المنتظر أن يمثُل اليوم الاثنين بورزازات تلميذ مترشح لاجتياز الباكالوريا، أمام المحكمة الابتدائية على خلفية اتهامه بالاعتداء على أستاذ كان يُشرف على المراقبة في مادة علوم الحياة والأرض بالقاعة التي كان التلميذ المتهم يجتاز بها الامتحان يوم الخميس حوالي الحادية عشرة بثانوية محمد السادس التأهيلية بالمدينة.



تلميذ في حيرة من امره - أرشيف
وحسب تقريرين حررهما الأستاذ المعني فإنه يتهم التلميذ (ع.أ) بالسب والتهديد داخل قاعة الامتحان حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس، قبل أن يعترض المتهم سبيل الأستاذ ويعتدي عليه خارج أسوار الثانوية المذكورة مباشرة بعد مغادرته للمؤسسة، حيث أكد الأخير أن المتهم باغثه فوجّه إليه ضربات على مستوى الوجه والبطن والساق.

وأبرز الأستاذ، خلال التقريرين اللذين حصلنا على نسختيهما، أن بعض زملاء التلميذ المتهم فاجأوه بالركل والضرب إلى أن فرَّ إلى داخل المؤسسة ليحتمي بها، بعدما كسر مهاجموه نظاراته لتقويم البصر وأصابوه بآلام شديدة على مستويات مختلفة، حسب رواية الضحية الذي حصل على شهادة طبية تفيد بإصابته مدتها 18 يوما، حصلنا على نسخة منها.

وأضاف "تقرير تكميلي بخط يد الأستاذ المعني" وهو التقرير الثاني الذي توصلت به "كلامكم"، يتضمن تفاصيل الحادثة خارج المؤسسة، أن التلاميذ الذين شاركوا في الاعتداء على الضحية، هددوه بتكرار الاعتداء إن هو قام بأي إجراء ضدهم أو سجّل شكاية في الموضوع، بعدما نعتوه بصفات قبيحة وأسمعوه كل أنواع السباب والشتائم.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ايننا نحن من هذا الجيل

كان المدرّس ولا يزال في عقولنا ونظرنا المثل الأعلى والقدوة الحسنة ..
والشخص الذي من واجبنا أن نكنّ له كل التقدير والإحترام

كنا لا نرفع أعيننا في وجهه ولا نرد له كلمة ولا نكلمه إلا وهيبته واضحة عليه تجعل مننا التلاميذ دائما أمامه حتى لو كبرنا

يجب أن يتأدب هؤلاء الفوضويين ما داموا لم ينالوا القسط الوافر من التربية من ذويهم

لا حولة ولا قوة إلا بالله. ظاهرة العنف لذى التلاميذ تصاعدت في الىونة الأخيرة ولا احد يبحث عن الاسباب