2012-06-05, 23:49
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | تربويون يدقون ناقوس الخطر بسبب «الوضع الكارثي» للمطاعم المدرسية | تربويون يدقون ناقوس الخطر بسبب «الوضع الكارثي» للمطاعم المدرسية
موسى وجيهي شدّد المشاركون في اليوم الدراسي الذي نظمته الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة، بتعاون مع المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي، يوم السبت، ثاني يونيو 2012 في مقر الثانوية التقنية التأهيلية في سطات تحت شعار «التغذية المدرسية دعامة اساسية للارتقاء بالمدرسة االعمومية»، على أهمية المطعم المدرسي ودوره في منظومة التربية والتكوين وعلى أهداف المطاعم المدرسية التي تساهم في ضمان تكافؤ الفرص وولوج التعليم الالزامي والحد من العوامل المسببة للهدر المدرسي وكذا دعم المتعلمين والمتعلمات المعوزين، خاصة في الوسط القروي، عبر تدابير اجرائية، كالإيواء والنقل المدرسي وبرنامج «تيسير» للتحويلات المالية المشروطة وتوزيع الكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية «مليون محفظة».
وأكد المتدخلون خلال اليوم الدراسي على الوضع الكارثي الذي تعيشه المطاعم المدرسية بسبب المشاكل والإكراهات على مستوى التجهيزات والموارد البشرية. كما اعتبروا أن المطعم المدرسي هو عبء اضافي يلقي بمخاطره على عاتق المدير والأستاذ في غياب التشجيع المادي المعنوي، زيادة على الإكراهات الأخرى، كعدم تحقيق تعميم خدمات المطاعم المدرسية وضعف البنية التحتية وغياب التجهيزات وعدم توفر ظروف النظافة والسلامة الصحية المصاحبة لنقل المواد الغذائية، رغم ضعف جودتها، لتخزينها في جميع الوحدات المدرسية المستفيدة، وعلى مستوى الشراكات وانخراط المجتمع المدني في العملية، فقد سجل المشاركون ضعف انخراط مكونات المجتمع المدني، سواء بالنسبة إلى جمعيات الآباء والأمهات أو الجماعات المحلية.
وأكد رئيس المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي لحسن فاطر على أن «اللقاء يأتي في سياق التفاعلات التي عرفها ملف الإدارة التربوية عموما ومن الرغبة في تسليط الضوء على مختلف المهام المنوطة بهذه الفئة خصوصا. كما يأتي ضمن انفتاح الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي على مختلف الشركاء ومحاولة إثراء النقاش المفتوح مع وزارة التربية الوطنية حول خلق إطار لهيئة الإدارة التربوية، اعتبارا لما تبذله هذه الفئة من جهد في تلبية المهام الكثيرة».
وحول البرامج المُسطـَّرة من طرف الوزارة، أضاف المتحدث ذاته: «لقد سُطرت برامج متعددة من أهمها تأهيل الداخليات ومضاعفة عدد المستفيدين في التعليم الإعدادي والتأهيلي والنقل المدرسي وإطلاق برامج أخرى كتيسير وغيرها، إلا أنه للأسف، فأمر المطاعم المدرسية العليم الابتدائي، خصوصا تـُرِكَ جانباً، اللهم إن كانت هناك بعض التعديلات غير المدروسة، والتي أدى المتعلمات والمتعلمون الثمن فيها كما هو الشأن بالنسبة إلى الثمر المُوَرَّد للمطاعم موسم 2009-2010».
وعلى مستوى التجهيزات وظروف اشتغال الطباخات، أكد رئيس الجمعية أنه «عادة لا يتم تزويد المطاعم بتجهيزات جديدة إلا بعد إلحاح الإدارة أكثر من مرة، أما الطباخات والطباخون فهم لا يخضعون لمراقبة طبية ويُطلـَب منهم فعل ذلك من مالهم الخاص، علما أنهم لا توفر لهم شروط العمل الجيدة أو تمنح لهم الأجور المغرية بالاستمرار والإتقان، فالمقابل هزيل جدا ويخضع لمساطر معقدة تسببت في أوقات كثيرة في تراكم هذه الأجور ونفور عدد من العاملات والعاملين بها وتقديم استقالاتهم، نفس الشيء بالنسبة إلى تعويض الغاز الذي يستثني الخبز ويترك وسيلة تحضيره للطباخة التي في كثيرا مت تؤديه من مالها الخاص».
وعلى مستوى تحديد المسؤوليات، أضاف نفس المتحدث أن «الإدارة التربوية وحدها هي التي تتولى نقل مواد الإطعام، رغم أن العملية تقتضي العمل ضمن لجنة محلية متعددة الأعضاء، منها منسق التعاونية المدرسية وممثل عن جمعية الآباء وممثل السلطة المحلية وآخر عن الجماعة المحلية وممثل عن الصحة العمومية». | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=566085 |
| |