لقد أصبحت ظاهرة العنف التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم عادية في مجتمعنا بل هناك من يتباها سواء من التلاميد أو الآباء عندما يصبن أستادا أو أستادة أو إطارا إداريا لكن الأمر أصبح يتطور يوما تلو الآخر عندما نسمع اغتصاب أستادة في منطقة نائية وأخيرا ما تعرضت له الأستادة خديجة والدي ترك لديها عاهة مستديمةبحيث فقدت إحدى عينيها، أما ما يسمعه الأساتدة من كلام ساقط ومخل بالحياء فهدا أصبح من المعيش اليومي من حياة الأستاد الدي كان من المفروض على المجتمع قاطبة أن يكن له الاحترام والتقدير على المجهودات التي يبدلها في تكوين رجال ونساء المستقبل ، هنا يمكن أن يقول قائل المدرسة المغربية تحصد ما تنتج والجواب هو أن فشل المنظومة يتعلق بالسياسة التعليمية الفاشلة .
ما العمل؟ مؤخرا دخل شخص يحمل ساطورا لإعدادية الخوارزمي بالعاصمة الرباط باحثا عن تلميد وقع له معه خلاف وقد تزامن الحدث مع نهاية فترة الاستراحة المسائية بحيث تبعه حتى حجرة الدرس فأصاب ثلاثة تلاميد والاستادة وعند اتصال الإدارة بالأمن لم يحضر أحد حتى تدخل السيد النائب وبالفعل تم في نفس اليوم إلقاء القبض على الجاني ، وفي صبيحة اليوم الموالي توقفت الدراسة بالمؤسسة بحضور إحدى النقابات وقد حضرت الأجهزة الأمنية ولجنة نيابية برئاسة السيد النائب ورئيس جمعية الآباء ومجموعة من الآباء والأمهات وتشكلت لجنة لمناقشة وضعية المؤسسة وما تعانيه من الجانب الأمني وقد عبر الكل عن تضامنه مع الأستادة التي حاولت الدفاع عن تلاميدها فأصيبت بجروح في إحدى يديها بحيث منحها الطبيب رخصة 20 يوما لكن الغريب في الأمر ما سمع في اليوم الثالت عن تمكن المعني من الهروب من الإصلاحية لانه قاصر وأخد يتوعد بالانتقام ولما تم إخبار النيابة بالامر قيل يجب على الأمن ... ما العمل ؟
مصدر الخبر : جريدة بهاكس
*****.com

عندما فرطت الدولة والحكومة والشعب في المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية مقدسة كالمسجد وغيره من الأماكن المقدسة ، أصبحت المؤسسات التعليمية عشا لتجمع العشاق والشماكرية ولتكوين العصابات الاجرامية وبيع المخدرات بكل أنواعها ، واللي فرط يكرط كما يقال في المثل المغربي المأثور .

لعل في تحميل المدرسة وحدها مسؤولية ما يحدث فيه نوع من الحيف لأن المدرسة جزء من المجتمع وليس كل المجتمع فأين دور الأسرة بالاضافة الى أنه وجب التفكير في كيفية تطويق تأثيرات الشارع ووسائل الاعلام