الخبر مصدره احد المنتديات التربوية في انتظار المذكرة والتفاصيل

السلام عليكم : توصلت بعض مؤسسات التعليم الإبتدائي بجهة سوس ماسة درعة بمذكرة أكاديمية تنص على مباشرة الإجراءات الفورية; لإنطلاق عملية التخصص , وتروم هذه الإجراءات تغيير استعمالات الزمن , وتغيير التنظيم التربوي برمته حتى يستجيب للعملية , وقد خلقت العملية نوع من الإرتباك باعيبار الظرفية الزمنية للتجربة أي على بعد شهر واحد من إجراءات آخر السنة , كما أن المتعلم الذي تعود على أستاذه مدة 8أشهر سيجد نفسه في الأخير أمام 3 إلى أربعة أساتذة , وحتى نكون منصفين فالعملية جديرة بالإكتشاف والمتابعة خاصة وأنها قيد التجريب , لكن كان من الممكن تطبيقها في بداية السنة مثلا , وستعمم على الصعيد الوطني تدريجيا خاصة وأنها تدخل في إطار تعميم اللغة الأمازيغية وهكذا سكون الأساتذة ذوي التخصصات التالية :
اللغة العربية + الاجتماعيات + التربية الفنية.
التربية الاسلامية.
اللغة الفرنسية.
الرياضيات + النشاط العلمي.

أمازيغية + التربية بدنية
كما أن الصيغة احتفظت بالتوقيت المستمر بالنسبة للأستاذ; مع 27 ساعة في الأسبوع ,بينما التلميذ سيكون ملزما بقضاء فترة صباحية محددة وأخرى مسائية , نتمنى أن تلقى التجربة النجاح ولنا عودة...


نيابة تيزنيت بدأت التجربة هذا الموسم في مدرستين ألأولى بالعالم القروي والثانية بالوسط الحضري
وهما:م/م النصر و مدرسة 18 نونبر،وستخضع هذه التجربة للتقويم من قبل اللجنة الإقليمية الخاصة في نهاية الموسم،فإذا رأت اللجنة أن التجربة ناجحة فإنها ستعمل على تطبيقها في 10 مؤسسات خلال الموسم المقبل،وعلى هذا الأساس فإن المؤسسات الراغبة في تجريب هذه التجربة عبرت عن ذلك من خلال طلب إلى السيد النائب.
آمل أن تلقى التجربة النجاح المرجو لما فيها من ايجابيات للأستاذ والتلميذ معا.

تجربة ذات مزايا و إيجابيات كثيرة و لكن لا يمكن تعميمها على جميع المؤسسات التربوية دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مؤسسة من حيث الأقسام المشتركة و عدد التلاميذ و عدد الأساتذة . . .

اعتقد ان التجربة جد مفيدة لكلا الطرفين،يبقى المشكل في التوقيت الذي سيطرح امام الاباء،كذا خصوصيات العالم القروي.وإن كان في الامر فائدة لامتصاص بطالة الشواهد واستغلال هذه الشريحة التي تنتظر بصيص امل،يبعد فكرها عن الارتماء في مغامرات بحرية لاجدوى منها.اومخدرات تدمر بها صحتهاو المجتمع.