بثــرت أطرافها السفلى بسبب لقاح مدرسي فاسد..مأساة فــدوى فلاح ،ضحية دولة قبل أمينة











جــــلال المـغربـي _ بريس


2005 ، الطفلة فدوى فلاح ذات العشر سنوات والتي تقطن مع والديها بمنطقة سباتة جميلة 4 الدار البيضاء كانت تمشي على الأرض كباقي البشر الذين خلقهم الله ،مجتهدة تسعى لغد أفضل، الأب مصطفى والأم رقية تنظران لطفلتهما بعين كلها أمل في مستقبل قد يجعلها طبيبة أو محامية أوقاضية قبل أن يقضي عليها فساد البشر..
لم تدم الفرحة طويلا فالقدر خلق أمينة لكن البشر أحيانا يــقف ضد الــقدر ،بمدرسة (للاأمينة) المقابلة للمركز الصحي بمنطقة سباتة جميلة 4 الزنقة 89 التابعة لعمالة إبن إمسيك سيدي عثمان الدار البيضاء كان البشر ضد القدر ،كان يوم الخامس عشر من شهر 11 سنة 2005 قد جاء طبيب تابع لمندوبية وزارة الصحة لتطعيم التلاميذ فكان نصيب فدوى جرعة لقاح فاسدة خرجت من المدرسة بدوار خفيف ،ربما دوار الخوف سيزول لتعود البسمة من جديد ..وأسدل الليل ظلامه ليزداد الألم بالجثة الصغيرة لفدوى ألم.. لم تنفع معه أعشاب العطار ولاأدوية (السبطار) ،الأب أخذ الطفلة للطبيب (ع اللطيف) المتواجد بمبروكة شارع 10 مارس الدار البيضاء حينما فحصها ..يقول الأب أوصاه بأخذها للمستعجلات فورا فالأمر خطير،ألح الأب لمعرفة نوع المرض فرفض الطبيب الكلام وتحت إصرار الأب قال له لن أقول لك شيئا أو سيتم نزع صلاحياتي كطبيب !!
الأمر خطير، إذ كان الأب يتمنى لو لم تذهب الطفلة الصغيرة والتي وصلت الأن لسن السابع عشر بقدمين من حديد تكفلت العائلة بالمصاريف ، ويعصره الألم فلو تركها بالبيت ،هل الدولة التي منحها طفلته كأمانة جعلتها قعيدة مدى الحياة؟؟؟
ست أيام بعد حادث اللقاح والطفلة بمستشفى إبن رشد بالدار البيضاء والأطباء يفحصون ويتهربون من إعطاء نتيجة التحاليل للعائلة لتصل المصاريف 300 درهم يوميا ، مرض فدوى أصبح سرا من أسرار الدولة الأب تم منعه من رؤية إبنته إلى أن توصل الأطباء لضرورة بثر الرجلين قبل أن يتفشى المرض الخبيث بالجسد ككل فالدورة الدموية أخذت تتخثر من أسفل القدمين..الأب لم يرى بدا من قبول طرح الأطباء لإنقاد الطرف العلوي للطفلة فبثرت الأرجل ،إزداد ألم فدوى إلى جانب الألم العضوي ألم نفسي لم تنفع معه طبطبات العائلة ..لينتفظ الأب ويرفع دعوى ضد كل من وزير الصحة (بيد الله) بصفته وشخصه ووزير التعليم بصفته وشخصه ووزير التعليم بصفته وشخصه والوزير الأول إدريس جطو بصفته وشخصه منذ ذاك الحين والأب يعتصر ألما والخبراء الصحيين الذين تعينهم المحكمة يتهربون من إعطاء لمحة عن نوع المرض متهربين من رمي المسؤولية للقاح الفاسد الذي دخـل ذاك الوقت وتسبب في ذاك المرض الغريب ،والمحامي (مطر عبد المجيد) المتواجد بإقامة النصر بسباتة والذي حينما هاتفناه لمعرفة رأيه أقفل الهاتف مجرد أن عرف أننا صحافيين،إذ قال والد الطفلة أن المحامي بعد أن كان متحمسا أصبح متهربا بشكل زاد وأكد شكوك العائلة بأن ذاك اللقاح الذي تم جلبه للمدرسة لقاح فاسد كما أن المحامي رفض منحنا رقم الملف بالمحكمة ،الأب مازال يحمل المسؤولية للمتهمبن المذكورين أعلاه والطبيب الذي قام بالتلقيح ومندوبية وزارة الصحة بالمنطقة ومندوبية وزارة التعليم بالمنطقة ...
هذا على الأقل الطفلة أمينة بالعرائش ماتت وإرتاحت من أمثال أولئك البشر الذين جعلوا أطفالنا فئران تجارب بقوانينهم الوضعية وبأدويتهم الفاسدة وببرامج تعليمهم الفاشل ،لكن فدوى مازالت تعاني لم ينفعها الصراخ في وجه من إجتمعوا عليها وقتلوها حية ،القناة الثانية 2m في شهر دسمبر 2005 ذكرت قضية فدوى بأخبار الظهيرة كحالة عادية في خبر صغير وكأنها تتستر على شئ هي تعرفه يقول والد الطفلة .. معاناة فدوى نمنحها (لحركة الكرامة) العشرين جمعية النسائية على الأقل فدوى لم تنتحر بل تم الحكم عليها بالإنتحار ، كملف من الملفات التي لايجب أن تمر مر الكرام في ظل حكومة الكل تنفس الصعداء لصعودها وربما هي مأساة ذات أولوية لطفلة ضحية للدولة وهي حية ترزق أمل الأب في وزير العدل الجديد للإنصاف ومعرفة المسؤولين ومحاكمتهم...فـدوى ضاعت براءتها فقدت ضحكتها المعهودة ،كم هو قاس هذا الوطن بسبب تصرفات أولئك البشر ،الدولة تريد طي الملف حتى لاتسقط رؤوسا كانت في تلك السنة ، والأب عازم على المضي في النبش في سر وصفة اللقاح القاتلة..بعد أن قضت المحكمة بوجود الضرر وعدم وجود التعويض...وللمأساة بقية .
هاتف الأب: فلاح مصطفى 0676454867

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هي حالات شائعة وكثيرة بمجتمعاتنا العربية عامة وبمجتمعنا المغربي خاصة ودائما ما تطمس هكذا قضايا ولا تطرح على العام اتعلمون لماذا ؟؟؟
لانه وفي حالات الدواء الفاسد الطبيب يخلي مسؤوليته لانه ليس من اتى بالدواء ولا من رخص باستعماله .....
المسؤوليته هنا تكون شبه غامضة او معتمة لان الدولة لا ولن تظهر بصورة المسبئ لابنائها
لو كان الخطئ بسبب الطبيب ما تهاونت في التشهير به واخذ عقابه وطبعا الخطأ في المجال الطبي لا يجب ان يكون واردا لان عواقبه وخيمة لكن ان تخطئ الدولة في استعمال ادوية فاسدة هنا لا حسيب ولا رقي
للاب والد الضحية نصيحة مني اليك
اياك ان تسكت عن حق ابنتك واياك ان تتهاون
الان والان فقط بامكانك تتبع المتورطين وتأكد انك ستنال منهم
حسبنا الله ونعم الوكيل