الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-03-02, 13:55 رقم المشاركة : 1
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي صورة وآية ..إعجاز بديع للخالق عز وجل





صورة وآية.. أعجاز بديع للخالق عز وجل

أشجار على سطح المريخ

هذه صورة لمشهد يشبه الكثبان الرملية على الأرض ... إنه من سطح كوكب المريخ



يقول علماء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنهم التقطوا صوراً لأشجار على سطح المريخ! وتُظهر الصور صفوفاً من الأشجار الصنوبرية الغامقة بين الكثبان والتلال الموجودة على سطح الكوكب. وتبين الصور كثبانا رملية مغطاة بطبقة رقيقة من ثاني أكسيد الكربون المجمد، وهذه الأشجار هي في الواقع آثار حطام سببته انهيارات أرضية كما يحدث عند ذوبان الجليد على سطح المريخ في الربيع. إن التشابه بين صورة الكثبان الرملية على الأرض وصورة الكثبان على المريخ هو أحد الشواهد على أن الخالق واحد عز وجل! وهو القائل: (
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
) [الرعد: 16].

إن مثل هذه الصورة تُظهر مدى ضعف المعلومات التي توصل إليها الإنسان حتى الآن، فمع أن كوكب المريخ هو الأقرب إلى الأرض إلا أن العلماء لا زالوا عاجزين عن فهم حقيقة هذا الكوكب وماذا يوجد على سطحه. ولكن هل تكون مثل هذه الصور دليلاً على قدرة الخالق عز وجل ووسيلة للإيمان به؟ يقول تعالى: (
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
) [يونس: 101].



صورة رائعة للقمر

يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
) [الأنعام: 75]. هذه الآية تؤكد على أهمية أ، يتعمق المؤمن في أسرار الكون ليزداد يقيناً بالله عز وجل!



وهذا هو القمر الذي سخره الله لنا. يقول العلماء إنه موجود في المكان الصحيح وعلى المسافة الصحيحة من الأرض والشمس، ولو كان أبعد بقليل لظهر كنجم خافت، ولو اقترب من الأرض لأخاف من عليها بسبب حجمه الكبير! بل لو اقترب القمر قليلاً من الأرض سوف تحدث أمواج مدّ عاتية تغرق اليابسة بسبب جاذبية القمر...

كل هذا بفضل من الله ورحمة فهو القائل: (
وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
) [إبراهيم: 33-34].

فالقمر هو مخلوق مسخر بأمر الله، لا تظن عزيزي القارئ أنه يدور بفعل الجاذبية وقوانين الفيزياء... بل هذه القوانين مسخرة بأمر الله، وهو يتحكم بها، ولولا أن الله يمسك هذا القمر لزال من الوجود... وتبارك الله القائل: (
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
) [فاطر: 41].



رياح قوية ترفع الناس

الريح قادرة على اقتلاع أي شيء من على وجه الأرض وحمله، وفيما يلي لقطة لطيفة لإنسان محمول بالهواء



هذه صورة لإنسان ترفعه رياح قوية على شواطئ بريطانيا هبَّت بسرعة تصل إلى 160 كيلو متر في الساعة، والحقيقة إن الريح القوية التي تبلغ 300 كيلو متر في الساعة قادرة على اقتلاع المنازل والبشر والشجر... وهنا نتذكر قول الله تعالى في عذاب قوم عاد عندما أرسل الله عليهم عاصفة قوية. يقول تعالى: (
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) [القمر: 19-20]. إنه تصوير دقيق لهذه الريح القادرة على نزع الناس وحملهم في الهواء وهو ما نشاهده في الصورة... فسبحان الله!





سقوط النيازك في المناطق غير المأهولة يثير دهشة العلماء

النيازك تحيط بالأرض من كل جانب وتضرب سماء الأرض وتخترقها ولكنها تسقط في الأماكن غير المأهولة... لماذا؟



هذه صورة لنيزك يخترق سماء بلجيكا وهولندا بتاريخ 15 / 10 / 2009 مثل هذه الكرة النارية تتساقط باستمرار على مناطق مختلفة من الأرض، ويقول العلماء إنها غالباً ما تسقط فوق مناطق غير مأهولة. حيث تسقط كل فترة كرة نارية ملتهبة بالقرب من المناطق المأهولة ولكنها غالباً لا تؤذي أحداً.

وسبحان الله طرحت هذا السؤال: لماذا تختار هذه الحجارة الحارقة أماكن غير سكنية؟ ومن الذي يتحكم بحركتها ومن الذي يحدد مكان سقوطها؟ طبعاً هناك قوانين فيزيائية تحكم كل هذا، ولكن هذه القوانين هي بيد الله تعالى، وهو الذي يحدد مسارها.

لنتأمل هذه الآية الكريمة: (
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59]. ولو شاء لأسقط هذه الحجارة على البشر ولكنها رحمة الله بعباده فهو القائل: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
) [الأنعام: 65].

إن هذه النتيجة تدل على أن العملية لا تحدث بالمصادفة ولو كان الأمر كذلك لما استطاعت هذه النيازك التمييز بين المناطق المأهولة أو غير المأهولة، ولكن الله تعالى الذي خلق هذه الحجارة وقدر لها أن تسبح في الفضاء وقدر لها أن تدخل الغلاف الجوي، هو الذي سخر لنا سماء لتحفظنا من شر هذه النيازك! والحقيقة هذه الظاهرة والتي تثير عجب العلماء لا تثير العجب لدينا نحن المسلمين لأننا نعلم أن الله تعالى هو الذي سخر كل شيء لخدمتنا، وليست المصادفة المزعومة.

ومن هنا يمكن أن نقرأ هذه الآية قراءة جديدة عسى أن ندرك نعمة الله ونشكره عليها، فهو القائل: (
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
) [الأنبياء: 32].



الكلب يلهث

إشارات علمية رائعة تضمنها كتاب الله تعالى، ومنها هذا التشبيه لمن انسلخ من آيات الله تعالى وابتعد عن كتابه....

لقد أنعم الله علينا بنعمة الجلد، حيث يحوي جلدنا فتحات خاصة للتعرق وتنظيم حرارة الجسد والحماية من الجراثيم، ولكن الله حرم الكلب من هذه النعمة فلا يوجد على جلده إلا القليل من الفتحات ولذلك فإنه يلهث باستمرار لتنظيم حرارة جسده.


صورة لجنين كلب عمره 36 يوماً، وبعد مراقبة العلماء لجنين الكلب وجدوا أنه يلهث وهو في بطن أمه وبعد أيام قليلة فقط من تكوّنه!!

هذه المعلومة لم يكن أحد يعلمها زمن النبي الكريم، ولكن القرآن ذكرها لنا في مثال رائع يؤكد فيه أن الذي ينسلخ عن آيات الله ويبتعد عنها مثل الذي ينسلخ من جلده فيصبح كالكلب لابد أن يلهث ليعوض جلده المسلوخ!!

يقول تعالى: (
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا) [الأعراف: 175]، ثم قال: (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
) [الأعراف: 176]، فسبحان الله!



البرق خلف الجبل

لنتأمل هذه الصورة الرائعة التي أبدعها الخالق سبحانه وتعالى... إنها لوحة فنية مليئة بالإعجاز



صورة للبرق خلف الجبل... إن هذه الظواهر الكونية تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى. وهنا أتذكر آية عظيمة يقول فيها الله تعالى: (
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة: 20]. تأملوا معي كلمة (يَخْطَفُ
) ... لماذا لم يقل "يكاد البرق يعمي أبصارهم" ماذا يشير فعل الخطف؟

إن هذه الكلمة (
يَخْطَفُ) تستعمل في اللغة العربية للتعبير عن سرعة الأشياء "سرعة خاطفة" وهي من أقوى الكلمات للتعبير عن السرعة الهائلة وغير المدركة بالعين، وبالفعل اكتشف العلماء أن سرعة شعاع البرق أكثر من 150 ألف كيلو متر في الثانية!! تصوروا أن هذه السرعة تعني أن هذا الشعاع لو قدّر له أن يطوف حول الكرة الأرضية لقطعها خلال ربع ثانية فقط!! ولذلك قال تعالى (يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ)... لا نملك إلا أن نقول سبحان الله! فهذه الدقة اللغوية العجيبة تشهد على أن هذا القرآن من تنزيل العزيز الحكيم وليس بقول بشر كما يدعي الملحدون!

الحائط العظيم



الحائط العظيم:
عبارة عن حائط ضخم جداً من المجرات والغبار الكوني والنجوم والثقوب السوداء والدخان.. وجميع هذه المخلوقات تتوضع بنظام مذهل ودقة بالغة. طول هذا الجدار أكثر من 200 مليون سنة ضوئية، ويبعد عنا أكثر من 500 مليون سنة ضوئية. ولكنه ليس الجدار الوحيد في الكون، إنما هنالك الكثير من الجدران الكونية، أكبرها يبلغ طوله ألف مليون سنة ضوئية!!!! ويقول العلماء إن هذه الجدران هي أجزاء من مباني ضخمة جداً، وأن هنالك بنى هائلة في الكون.

ما رأيك عزيزي القارئ أن القرآن قد تحدث بدقة عن هذه البنى الكونية العظيمة وسمَّاها البروج يقول تعالى: (
تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً
)، فهل سيكتشف العلماء مستقبلاً أشكال هذه البروج بالكامل؟



أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الأرض




هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك للطبقة الثانية للأرض، وهذه أول صورة مباشرة تم الحصول عليها بعد قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق الحمم المنصهرة وتجمدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق 2.5 كيلو متر. ويؤكد الباحثون المختصون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات الأرض عن قرب.
إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ
) أي تضطرب وتميل وتغرق.



منطقة التقاء النهرين






صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر
Rio Negro ونهر Solimões
في البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.
إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً فقال: (
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا
) [الفرقان: 53].
وبالطبع هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر، ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.


وزينا السماء الدنيا بمصابيح



صورة توضح النجوم التي تعتبر مصابيح خافتة وجميلة في السماء وتسمى
brown dwarfs وتبلغ شدة إضاءتها جزء من المليون من إضاءة الشمس، لذلك يسميها العلماء مصابيح light bulbs
ويقول علماء وكالة ناسا إن هذه المصابيح الكونية هي الأقل إضاءة في الكون.
عندما كنتُ أتابع هذا الخبر العلمي لاكتشاف العلماء هذه الأجسام الجميلة في الكون، استوقفني التعبير الذي يستخدمونه
light bulbs
أي مصابيح، وأدركت أن هؤلاء العلماء أطلقوا هذا التعبير لأنهم وجدوا في آلية عمل هذه الأجسام (وغيرها من النجوم) تشابهاً كبيراً مع آلية عمل المصباح. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القرآن سبق علماء ناسا إلى إطلاق هذا التعبير، يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12] فسبحان الله!



البرق والبركان


ربما تكون ظاهرة البرق من أكثر الظواهر إثارة في الطبيعة فهي ظاهرة مخيفة وجميلة، ولكن يزداد الأمر إثارة عندما تمتزج مع ظاهرة أخرى هي تدفق الحمم المنصهرة من البراكين! فحرارة الحمم المقذوفة تبلغ آلاف الدرجات المئوية، وحرارة شعاع البرق تبلغ ثلاثين ألف درجة مئوية، فتأملوا معي هذا المشهد الشديد الحرارة.



ويظهر في الصورة بركان
Chaiten
في تشيلي، وكيف تنطلق منه المواد المنصهرة والتي تخرج من باطن الأرض، وتنطلق الغازات الحارة والدخان والنار، والعجيب أن هذا البركان يسرع عملية حدوث البرق، عندما تهبط شحنة كهربائية من الغيمة باتجاه البركان وتتفاعل مع الشحنة التي يحملها البركان، لتنطلق شرارة البرق المحرقة، ولكن تصوروا معي أن نار جهنم أشد حراً، يقول تعالى: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) [التوبة: 81]. إن هذا المشهد يدعونا للتأمل والتفكر في عظمة الخالق وقدرته عز وجل، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].



وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً


هذه صورة التقطها أحد الفلكيين الهواة تظهر القمر في أقرب مسافة وأبعد مسافة عن الأرض. الصورة اليمنى نرى فيها القمر وهو في أقرب نقطة من الأرض على مسافة 357.448 كيلو متر، والصورة على اليسار يظهر فيها القمر وهو في أبعد نقطة عن الأرض على مسافة 405.363 كيلو متر.




إن إنارة القمر وحجمه واضح الاختلاف بالنسبة لنا، مع أن حجم القمر لا يتغير ولكننا نراه أكبر وأكثر إضاءة عندما يكون قريباً من الأرض. فالمدار الذي يسلكه القمر ليس دائرياً بل بشكل بيضوي، وبالتالي في كل يوم هناك مسافة وإنارة تختلف عن اليوم التالي أي في كل يوم له منزلة (مكان) يختلف عن اليوم الذي يليه، وربما ندرك معنى قوله تعالى: (
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) [يس: 39]. ويؤكد العلماء أن قمرنا هو الأكثر إنارة بين جميع أقمار المجموعة الشمسية، والسبب في ذلك هو حجمه الكبير وقربه من الأرض ووجود الزجاج في ترابه، وقربه من الشمس أيضاً، على عكس أقمار المشتري التي تعتبر بعيدة جداً عن كوكبها وبعيدة عن الشمس فهي لا تتميز بصفة الإنارة. وربما ندرك لماذا أطلق القرآن هذه الصفة (مُنِيرًا) على القمر، يقول تبارك وتعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا
) [الفرقان: 61]. فهو القمر الوحيد الذي تناسبه هذه الكلمة، وهذه معجزة قرآنية،فمن الذي أخبر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بذلك؟
إن الذي يتأمل الأبحاث الصادرة عن القمر يلاحظ أن الله تعالى أودع فيه قوانين فيزيائية دقيقة، فهو يتحرك بنظام، ويبتعد بنظام ويقترب بنظام، ويعكس أشعة الشمس بنظام محسوب. كذلك علاقته مع الشمس ودورانه حول الأرض كل ذلك بنظام رياضي يمكن حسابه بالأرقام، وهنا ندرك لماذا أطلق القرآن كلمة (
حُسْبَانًا) على الشمس والقمر، يقول تعالى: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [الأنعام" 96].


أول صورة لكوكب خارج المجموعة الشمسية

قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن التلسكوب الفضائي هابل التقط أول صورة في وضح الضوء لكوكب يدور حول نجم في نظام شمسي آخر. ويقدر حجم الكوكب "فومالهوت بي" بثلاثة أضعاف حجم كوكب المشترى أكبر الكواكب السيارة في النظام الشمسي. وتم التقاط الصورة بينما يدور الكوكب في مدار نجم فومالهوت، والذي يبعد 25 سنة ضوئية من الأرض.



ويمثل التقاط مثل هذه الصور نوعا من التحدي حيث أن وهج النجم يجعل من المستحيل تقريبا رؤية الكواكب المدارية في ضوء مرئي. وهذا من شأنه إجبار الفلكيين أن ينظروا للكواكب بشكل غير مباشر بقياس تأثير الجاذبية على النجم الذي تدور في فلكه الكواكب. وحسب الصورة التي بثتها وكالة ناسا يبدو الكوكب نقطة صغيرة جداً في وسط حلقة غبار حمراء ضخمة لحطام كوكب كبير. وتشبه أقراص الحطام الكبيرة لحزام كوبر والذي هو عبارة عن دوائر حول النظام الشمسي ويحوي أجساما مجمدة كبيرة الحجم من حبات الغبار وأحيانا مواد في حجم الكويكبات الصغيرة على غرار بلوتو في النظام الشمسي الخاص بالأرض.
والسؤال: هل من الممكن أن توجد كواكب أخرى في الكون؟ وهل من الممكن وجود حضارات أخرى وكائنات حية تعيش عليها؟ هذا ما يبحث عنه العلماء، ولكن القرآن أشار إلى ذلك، هناك آيات كثيرة تؤكد وجود كواكب أخرى وكائنات أخرى في الكون، ومن هذه الآيات قوله تعالى: (
وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
) [الشورى: 29]. فهذه الآية تشير إلى وجود كائنات حية منتشرة في الكون، وليس في الأرض فحسب، لأن الله تعالى قال: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السموات والأرض. فسبحان الله!



لحماً طرياً




يؤكد العلماء أن بروتين السمك ذو قيمة غذائية عالية، سهل الهضم ولا يخلف بعد امتصاصه إلا القليل من الفضلات والأبيض منه أسهل هضماً من اللحم ولذا فهو يعتبر غذاء مفيداً للمرضى المصابين باضطرابات في جهازهم الهضمي، كما يحتوي على جميع البروتيدات الكبريتية الرئيسية. ويتميز الدهن الموجود في السمك بغناه بالحموض الدسمة غير المشبعة، وهي حموض مفيدة وغير ضارة وتتصف بقدرتها على خفض مستوى الدهون في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين وخاصة من أمراض الشرايين الإكليلية القلبية. ودهن السمك أسهل هضماًَ من دهن اللحم. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
) [النحل: 14]، يتبين لنا من الآية السابقة أن الله تعالى ذكر لنا أنه سخر لنا البحر لنأكل منه لحماً طرياً، وبالفعل يعتبر السمك من أطرى أنواع اللحوم، ويتميز بقيمة غذائية عالية، فسبحان الذي سخر لنا هذه النعم لنشكره عليها.



الظلمات الثلاث




يقول البروفسور كيث مور أحد أشهر علماء الأجنة في العالم: ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي كانت قد ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى (فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ
): هذه الظلمات هي مرادفة للمعاني التالية:
1- جدار البطن
2- جدار الرحم
3- المشيمة بأغشيتها الكوريونو – أمنيونية

وقد ثبت علمياً أن تطور الجنين يمر عملية في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث هي: الظلمة الأولى: ظلمة جدار البطن، الظلمة الثانية: ظلمة جدار الرحم، الظلمة الثالثة: ظلمة المشيمة بأغشيتها، قال الله تعالى: (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ
) [الزمر: 6].ووجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو إشارة القرآن الكريم إلى أن عملية تخلّق الجنين تتم في بطون الأمهات عبر ظلمات ثلاث وهذه العمليات الخفية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم.







يتبع







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=523800
التوقيع











آخر تعديل سعيدة سعد يوم 2012-03-02 في 14:04.
    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 13:58 رقم المشاركة : 2
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: صورة وآية ..إعجاز بديع للخالق عز وجل


الكذب عند الطيور

قام العلماء بالعديد من التجارب ودهشوا عندما علموا أن الطيور تكذب مثل البشر تماماً!! فعالم الطيور عالم مليء بالأسرار ولم يتمكن العلماء من معرفة هذه الأسرار باستثناء القليل منها، ومسألة الكذب في عالم الطيور معروفة لدى العلماء منذ سنوات قليلة فقط! والطيور تكذب من أجل الحصول على طعامها وقد تكذب وتغش الأنثى لتجذبها إليها!



ولكن القرآن كتاب العجائب حدثنا عن هذه القضية في إشارة رائعة وذلك في سياق الحديث عن الهدهد في قصة سيدنا سليمان مع بلقيس. فقد أعطى الله القدرة لسيدنا سليمان فكان يفهم لغة الطيور ويخاطبهم، وعندما تأخر طائر الهدهد وجاء فأخبر الملك سليمان أنه وجد قوماً يسجدون للشمس من دون الله، قال له سليمان: (قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [النمل: 27]. هذه الآية تدل على أن الطيور تصدق وتكذب، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً جداً! وهنا يتساءل المرء: كيف علم سيدنا سليمان أن الطيور تكذب؟ ثم من الذي أخبر الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم بهذه القصة؟ إنه الله تعالى الذي خلق الطيور وهو أعلم بها.



سرعة الذبابة

قال باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية إنهم توصلوا لمعرفة السر الذي يجعل من الصعب ضرب الذباب. ويعتقد الباحثون أن مقدرة الذبابة على تفادي الضربات تعود لدماغها سريع التصرف والمقدرة على التخطيط مسبقاً. وأظهر تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة تتعرف على المصدر الذي يأتي منه الخطر وتعد لمسار الهروب.



وصور الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مجموعة من محاولات إصابة الذباب، حيث اكتشفوا أن الذبابة تضع نفسها في موضع "ما قبل الطيران" بسرعة كبيرة خلال جزء من عشرة أجزاء من الثانية من تعرفها على الشخص الذي يستهدفها. فسبحان الذي أعطى للذبابة هذه القدرات الفائقة بل وضربها مثلاً لنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73].



أمواج تحت المحيط



آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى يقول فيها: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40]. يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس، فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض. في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء، أي أن هناك موج عميق وموج سطحي، وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ). وقد تفاجأ العلماء بهذه الأمواج التي أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعون وجودها، وسبحان الله! لو أنهم اطلعوا على قرآننا لعلموا بها ولأدركوا أن هذا القرآن هو الحق!
أهمية نوم القيلولة

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة خلال النهار فقال: (قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل) [رواه الطبراني]، وقد أظهر بحث علمي جديد أن قيلولة الإنسان أثناء العمل تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة، وربما قاتلة، وقال الباحثون إن قيلولة النهار في المكتب تفيد القلب لأنها تقلل من الإجهاد والاضطراب، حيث يشكل العمل المصدر الرئيسي للإجهاد. وفي بحث آخر يؤكد العلماء أن النوم بالنهار ضروري جداً ليعوض الإنسان ما فاته من نوم الليل، بل إن نوم الليل لا يكفي، وقد يكون ضاراً إذا امتد لفترة طويلة!



لذلك ينصح الأطباء بالاستيقاظ ليلاً والقيام ببعض النشاطات وعدم النوم لفترة طويلة لأن ذلك يضرّ القلب، فتأملوا معي الحكمة النبوية الرائعة من النوم نهاراً. وتأملوا هذه الآية الكريمة التي أخبرتنا عن معجزة النوم بالليل والنهار، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].



التين والطاقة



أثبتت الدراسات الطبية الفوائد العديدة للتين، فهو يحوي مواد مطهرة للجراثيم ويقلل من نسبة الكولسترول وهو يحوي نسبة عالية من السكر تجعله مصدراً جيداً للطاقة، وفي بعض الدراسات نجد أن تناول حبات من التين كل يوم يقي من السرطان. وله فائدة كبيرة جداً في تنظيم عمل الأمعاء. وكذلك الوقاية والعلاج لمرض البواسير وذلك بأكل حبات منه، وغلي أوراقه وتغطيس المنطقة المصابة.. وغير ذلك من الفوائد الطبية ولذلك ذكره الله في كتابه بل وأقسم به: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين:1]، ومن أهم الاكتشافات أن التين ضروري لتجديد الشباب!



الحكمة الطبية من قيام الليل



يؤكد الأطباء الأمريكيين أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة! وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان الذي يستيقظ لبعض الوقت ليلاً فيقوم ببعض النشاطات فإنه لا يُصاب بالموت المفاجئ أثناء النوم، فالحمد الله الذي أرسل لنا نبي الرحمة ولم يأمرنا بشيء إلا وفيه مصلحة ومنفعة لنا في الدنيا والآخرة. فقد كان يقوم من الليل فيتوضأ ويصلي ويتفكر في خلق الله!! فهل نطبق ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78].
الفاكهة ثم اللحم



إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!



النهي عن الأكل والشرب قائماً



يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الجهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم]، فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟



الطاقة الشفائية للصلاة



هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. وهذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله. يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

الحائط العظيم



الحائط العظيم: عبارة عن حائط ضخم جداً من المجرات والغبار الكوني والنجوم والثقوب السوداء والدخان...... وجميع هذه المخلوقات تتوضع بنظام مذهل ودقة بالغة. طول هذا الجدار أكثر من 200 مليون سنة ضوئية، ويبعد عنا أكثر من 500 مليون سنة ضوئية. ولكنه ليس الجدار الوحيد في الكون، إنما هنالك الكثير من الجدران الكونية، أكبرها يبلغ طوله ألف مليون سنة ضوئية!!!! ويقول العلماء إن هذه الجدران هي أجزاء من مباني ضخمة جداً، وأن هنالك بنى هائلة في الكون.

ما رأيك عزيزي القارئ أن القرآن قد تحدث بدقة عن هذه البنى الكونية العظيمة وسمَّاها البروج يقول تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً)، فهل سيكتشف العلماء مستقبلاً أشكال هذه البروج بالكامل؟



وانظر إلى العظام



لقد تبين أن الجنين في بطن أمه ينشأ من بويضة ملقحة بالنطفة المذكرة، وبعد عدة أسابيع من النمو يبدأ العظم بالتشكل ثم يُغلّف هذا العظم باللحم تدريجياً، ومع أن العملية معقدة جداً إلا أنه لا يمكن للحم التشكل قبل العظام، ولذلك قال تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) [البقرة: 259]. أي أن العظام تُخلق أولاً ثم تُكسى باللحم والعضلات، ولو سألنا أي طبيب اليوم سيقول إن عظام الجنين تُخلق قبل عضلاته، أليس الله تعالى هو من أخبر سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة الطبية؟



الكون ودماغ الفأرة!



لقد اكتشف العلماء أخيراً في حزيران من السنة الماضية أن كوننا هو نسيج محكم. فعندما قاموا بأضخم عملية لمحاكاة الكون تهدف إلى رسم صورة مصغرة عن الكون، وجدوا أن النجوم والمجرات تصطف على خيوط طويلة ودقيقة. ويبلغ طول كل خيط مئات الملايين من السنوات الضوئية، والسنة الضوئية هي بحدود تسعة ونصف مليون مليون كيلو متر، أي أن طول كل خيط من خيوط النسيج الكوني يبلغ ألف مليون مليون مليون كيلو متر، فتأمل هذا الحجم الكبير والمذهل.



وبالصدفة اكتشفوا أيضاً أن التركيب ذاته موجود في دماغ الفأرة، فعندما أخذوا مقطعاً في الخلايا العصبية لدماغ فأرة تبين أن الخلايا تصطف على خيوط طويلة ودقيقة، ولكنها لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة، ألا يدل هذا أخي القارئ على وحدة الخلق ووحدانية الخالق عز وجل؟!
الدخان الكوني





سمكة الأعماق

إنها سمكة تسبح الله تعالى وهي تسلك الطريق التي حددها لها البارئ عز وجل، وصدق الله القائل: (الذي أعطى كل شيء خلْقه ثم هدى).





نبات يبكي!



هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!! فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟ إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى)؟ وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟ فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.






يتبع





التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 14:00 رقم المشاركة : 3
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: صورة وآية ..إعجاز بديع للخالق عز وجل


مجرة رائعة!



في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104" أو "مجرة القبعة" وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية، وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية تساوي 9.5 مليون مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة أكثر من 100 ألف مليون شمس كشمسنا!! ولذلك فإن كل نقطة من هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم!! وأمام هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر قوله تعالى: (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء



قطرة ماء



هذه قطرة ماء واحدة مكبرة عشرات المرات، لقد أودع الله في الماء قوة تسمى قوة التوتر السطحي، لولا هذه القوة لم تتماسك هذه القطرة، ولم يستطع الماء أن يتبخر ولن ينزل المطر ولن توجد الحياة أصلاً. ولكن العجيب أن العلماء عندما أحصوا عدد الجزيئات في قطرة ماء واحدة وجدوا في كل قطرة صغيرة هنالك خمسة آلاف مليون جزيء ماء!! يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيّ) صدق الله العظيم.



صنع الله الذي أتقن كل شيء



من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو الله تعالى. إنها تمثل جزيئه ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات، ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج: إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين، بل كل جزيئه تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)!

الطارق



اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!



الكنَّس



اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى
2- تجري بسرعات كبيرة
3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة

هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب!



أقطار الأرض



يبلغ قطر الأرض الأعظم بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغر باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها. كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟! إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية. وصدق الله عندما قال: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]. وتأمل معي كيف قال الله: (أقطار السماوات والأرض) وهذا يعني أن هنالك أقطاراً متعددة وليس قطر واحد، وهذا ما أثبته العلماء حيث وجدوا أن قياس قطر الأرض يختلف حسب اتجاه القياس، وكذلك الأمر بالنسبة للكون، فسبحان مبدع الكون ومنزل هذه الحقائق!

المجرة والإعصار



في الصورة اليمنى نرى صورة لمجرة يبلغ قطرها أكثر من مئة ألف سنة ضوئية، ونلاحظ كيف تدور النجوم حول مركز هذه المجرة، وتستغرق كل دورة مئات الملايين من السنوات، وسبحان الله نرى في الصورة اليسرى إعصاراً تدور فيه ذرات الغيوم بسرعة هائلة وتشكل الغيوم دوامة تشبه تماماً الدوامة التي تشكلها النجوم في المجرة، والآن أخي القارئ: ألا يدل هذا التشابه في الخلق على أن الله تعالى هو خالق كل شيء؟ يقول تعالى: (الله خالق كل شيء).



السماء والدخان



هذه هي مجرة إم 82 وهي مجرة تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئية، والعجيب أن العلماء عندما حللوا هذه الصورة وجدوا طبقة كثيفة من الدخان (اللون الأبيض) تمتد لعشرين ألف سنة ضوئية، وهذا الدخان هو مكون أساسي من مكونات الكون. وسبحان الذي أشار في آية من آياته إلى وجود هذا الدخان في السماء. يقول تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)، وقال في آية أخرى: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس)، ويقول العلماء إن هذا الدخان الكوني من الممكن أن يصل فوق رؤوسنا!!



البحر والنار





أقطار السماوات



آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار. المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل. والسؤال: هل يستطيع البشر أن يخترقوا أقطار السماوات؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى. ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]، وهذا التحدي لم يستطع أحد تجاوزه حتى الآن، وهذا يثبت أن هذا الكلام هو كلام الله تعالى الذي خلق الناس وخلق الكون وهو أعلم بخلقه من أنفسهم!



عمر الأرض



يقدر العلماء عمر الأرض بأكثر من أربعة آلاف مليون سنة، والله تعالى أعلم. وتبلغ مساحة سطح الكرة الأرضية (510) مليون كيلو متراً مربعاً، وكثافتها الوسطية (5.5) بالنسبة للماء. ألا تدل هذه الأرقام على أن كل شيء في هذا الكون خلقه الله تعالى بقَدَرٍ ونظام وقانون مُحكم؟ يقول تعالى: (وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم، أفلا تبصرون



حقيقة دوران الأرض



هنالك حقيقة علمية وهي أن هذه الأرض تدور حول نفسها، بحركة دائرية حول محورها وتبلغ سرعتها عند خط الاستواء بحدود (1670) كيلومتراً في الساعة وهذه السرعة أعلى من سرعة الصوت التي تبلغ 1200كم في الساعة، وبالرغم من ذلك لا نحس بها! يقول تعالى: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88]. وبالإضافة لدورانها حول نفسها فهي تدور حول الشمس بسرعة عظيمة تبلغ أكثر من مائة ألف كيلو متر في الساعة!! إذن تدور الأرض حول نفسها دورة كاملة كل يوم، وتدور حول الشمس دورة كاملة كل سنة، وتدور الأرض مع المجموعة الشمسية حول مركز المجرة في زمن قدره أكثر من (200) مليون سنة لتتم دورة كاملة!! فانظر إلى هذه النسب في الدورات: يوم - سنـة – 200 مليون سنة. ليس هذا فحسب، بل المجرة بأكملها تدور في فلك شديد الضخامة لا يعلم نهايته إلا الله تعالى القائل: (وكل في فلك يسبحون) [يس: 40].


الأرض في أرقام



الأرض التي نعيش عليها هي كرة مفلطحة تسبح في فلك دائري تقريباً حول الشمس. وقد تبين بنتيجة القياسات الحديثة أن هنالك قوانين صارمة ودقيقة تحكم حركة الأرض وحجمها وشكلها وأبعادها، والقضية ليست عشوائية كما كان يُظن في الماضي. فقطر الأرض عند خط الاستواء: 12756 كم، أما قطر الأرض عند القطبين فيقل قليلاً ليبلغ 12713 كم، والفارق بينهما بحدود 43 كيلومتراً تقريباً. ويبلغ وزن الأرض أكثر من ستة آلاف مليون مليون طن، وقد وضع الله تعالى الأرض في فلك محدد حول الشمس بحيث تبعد عنها وسطياً (150) مليون كيلو متر، وهذا البعد هو بالضبط ما تحتاجه الحياة على سطح الأرض لتستمر. فلو اقتربت الأرض من الشمس لزادت درجة حرارتها وأحرقت كل من على ظهرها، ولو ابتعدت قليلاً عن الشمس لانخفضت درجة حرارتها وتجمدت المخلوقات وانعدمت الحياة، وصدق الله تعالى القائل: (وكل شيء عنده بمقدار)!



الناصية والكذب



اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله العظيم!



شهاب ثاقب



لقد اكتشف العلماء أن الشهب التي تدخل الغلاف الجوي للأرض تثقبه ثقباً، ولكن الغلاف الجوي ليس صلباً كي يُثقب! ولكن السرعة الهائلة التي يخترق الشهاب فيها هذا الغلاف تؤدي إلى تشكل طبقة صلبة جداً من هذا الغلاف فيحدث تصادم بينها وبين الشهاب وتكون نتيجة هذا التصادم أن يتبدد الشهاب على حدود الغلاف الجوي ولا يؤذي الأرض. وهذه الحقيقة العلمية تحدث عنها القرآن حيث أعطى صفة الثقب للشهب: (فأتبعه شهاب ثاقب) والآية الثانية تتحدث عن صفة مميزة للسماء وهي أنها تحفظنا من المخاطر والأذى: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)، فسبحان الذي حدثنا عن هذه الحقائق المبهرة!



العلاج بالألوان



هناك طريقة حديثة جداً لعلاج الاكتئاب وهي العلاج بالنظر وبتأمل ألوان الطبيعة الخضراء، ويقول الباحثون إن النظر إلى الحدائق يثير البهجة في النفوس، وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود وألوانها الزاهية هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط وكثير من الحالات النفسية المستعصية، إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور في النفس وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية، وهذا ما اختصره لنا القرآن بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60]. تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟



نبات يتغذى على الحشرات!!



هنالك نباتات تتغذى على الحشرات، وتسمى آكلة الحشرات، وقد هيّأ الله لهذا النبات أسباب الرزق، فزوده بمادة لاصقة تفرزها غدد خاصة في النبات وبنفس الوقت تجذب الحشرات بلونها ورائحتها فإذا اقتربت الحشرة من أوراق هذا النبات انغلقت عليها الورقة ذات الشقَّين ثم تبدأ عملية هضم الحشرة وبذلك يعيش هذا النبات! وهنا نتذكر قوله تعالى عن نفسه: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]..



وأوحى ربك إلى النحل



يعترف العلماء اليوم أن دماغ النحلة الواحدة يحوي أكثر من 850000 خلية، وحجمه لا يتجاوز رأس الدبوس! في كل خلية من خلايا هذا الدماغ هناك كمبيوتر صغير في داخله برنامج عالي الدقة هو الذي يرشد النحلة في أداء عملها وكأنها مخلوق مبرمج مهمته جمع الغذاء وصنع العسل، ولذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].






يتبع






التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 14:01 رقم المشاركة : 4
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: صورة وآية ..إعجاز بديع للخالق عز وجل


جنين طوله 1 سم



هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم، وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل على عظمة الخالق! تأمل عزيزي القارئ أن هذا الجنين فيه آلاف الملايين من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج دقيق يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً! يقول تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5].



بلورات الثلج الرائعة



هذه صورة لبلورات ثلج متنوعة لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة، وقد وجد العلماء أنه لا توجد بلورتي ثلج متشابهتين في العالم كله، أليس هذا دليلاً على وحدانية الخالق سبحانه وتعالى؟ عزيزي القارئ هذا ليس فك تمساح ولا فك حيوان ضخم، إنه فكّ نملة صغيرة!! تأمل التصميم الإبداعي لهذه الذرات، ولا نملك إلا أن نقول: (فتبارك الله أحسن الخالقين). يقول تبارك وتعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101].



التكافل بين النمل والشجر



نبات غريب موجود في الطبيعة، هذا النبات يخاف من حشرات محددة تسمى آكلة النباتات، فماذا يصنع؟ زود الله هذا النبات بقنوات خاصة تفرز مادة لذيذة يحبها النمل، فيقبل عليها بكثرة ليتغذى عليها، ولكن مقابل ذلك يقوم النمل بحماية هذا النبات من الحشرات التي يريد أن تأكله!! فسبحانك يا رب العالمين، حتى هذه المخلوقات لم تنسَها من رحمتك، فلا تنسانا من هذه الرحمة! يقول سبحانه وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6].

نجم الشِّعرى



وهو النجم الأكثر لمعاناً وإضاءة في مجرتنا، ولذلك ذكره القرآن في قوله تعالى في سورة النجم (وأنه هو ربّ الشِّعرى) [النجم: 49]. صدق الله العظيم، ويخص العلماء اليوم هذا النجم بالدراسة لما له من تميز في قوة إضاءته، وهنالك الكثير من أسرار هذا النجم لا يزال العلم يكتشفها، فسبحان الذي خص هذا النجم بالذكر عن سائر النجوم.



أوهن البيوت



تحدث القرآن عن أضعف بيت يمكن بناؤه وهو بيت العنكبوت يقول تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 41]. ويمكن أن نتحدث علمياً عن هذا الموضوع ونستنتج من قوانين الهندسة أن البيت حتى يكون ضعيفاً يجب أن تكون مادته دقيقة جداً، أي الخيوط التي سيصنع منها يجب أن تكون رفيعة جداً ونضمن ألا تنهار بل تبقى في حالة ثبات لنستطيع أن نسميها بيتاً. ولكن المواد الموجودة على الأرض عندما نصنع منها خيوطاً دقيقة تفقد متانتها وصلابتها ولا تتحمل أي قوة فإذا قمنا بنسج بيت من خيط من الفولاذ الرفيع جداً فإن هذا البيت سينهار ولن يصمد أمام أي نسمة هواء. ولذلك حتى يكون البيت ضعيفاً جداً ومستقراً يجب أن تكون خيوطه رفيعة جداً وصلبة جداً، وهذا ما رآه العلماء في خيوط العنكبوت. حيث وجدوا أن خيوط العنكبوت ذات صلابة ومرونة تتفوق على أي مادة في الكون!! ويؤكدون أن خيوط العنكبوت يمكن أن تتمدد بنسبة 40 % دون أن تنقطع، بينما أفضل خيوط الفولاذ لا يمكن أن تتمدد أكثر من 8 % وعلى الرغم من دقة خيوط العنكبوت إلا أنها تستطيع بناء بيت ثابت تستقر فيه، وهنا يتجلى التشبيه الإلهي الدقيق، وأمام هذه الحقيقة العلمية لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!



نجم يموت!



هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].




فك النملة



عزيزي القارئ هذا ليس فك تمساح ولا فك حيوان ضخم، إنه فكّ نملة صغيرة!! تأمل التصميم المحكم والإبداعي لهذا الفك الذي لا يرى بالعين المجردة، وقد تم تكبيره مئات المرات! فتبارك الله أحسن الخالقين. يقول تبارك وتعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101].



عنكبوت يستخدم التوهج في مغازلة الأنثى!



نرى في هذه الصورة والتي نشرها موقع
National Geographic
في 25 يناير 2007، كيف يقوم أحد أنواع العناكب بإطلاق إشعاعات جميلة لجذب الأنثى إليه، ووجد العلماء أن هذه العملية ضرورية للتكاثر عند العناكب، كما اكتشف العلماء أن عين العنكبوت ترى الأشعة فوق البنفسجية وتتأثر بها. ويعجب هؤلاء العلماء كيف استطاع هذا العنكبوت أن يطور هذه التقنية المعقدة في جذب الأنثى! وكيف استطاع أن يجعل يديه تتوهجان بألوان زاهية وجميلة، وم أين يأتي بهذه الإشعاعات؟ ونقول إنه الله تعالى الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. يقول تعالى: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50].



بلايين الجراثيم على جلدنا!



تظهر الصور بالمجهر الإلكتروني أن كل واحد منا يوجد بشكل دائم على سطح جلده آلاف الملايين من البكتريا، وهناك أنواع عديدة لها، والعجيب أن كل واحد منا له جراثيم خاصة به!! وقد وجد العلماء أن هذه الجراثيم تتطور وتتغير وتغير شكلها من وقت لآخر حسب الحالة النفسية والفيزيولوجية للإنسان. من هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالوضوء قبل كل صلاة، لأن هذه الجراثيم تتأثر بالماء وتتأثر بالطهارة، فتخف أعدادها بشكل كبير، وتتغير أشكالها من الشكل المؤذي والضار إلى الشكل النافع بمجرد الوضوء، يقول تعالى: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة: 108] فسبحان الله!


حشرة أم ورقة؟



نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45].



حلزون وقطرة ماء



صورة لحلزون قطره نصف سنتمتر يحاول أن يشرب قطرة ماء، سبحان مبدع هذه المخلوقات!! مَن الذي سخَّر لهذا المخلوق الضعيف هذه القطرة من الماء؟ ومن الذي أعطاه القوة ليتحرك باتجاهها، وكيف يرى هذا الرزق الذي ساقه الله له، إنه الله القائل: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)...



نباتات مفترسة



نرى في هذه الصورة نباتاً يسمى التنين الأحمر، هذا النبات أعطاه الله شكلاً وألواناً تجذب إليه الحشرات بمختلف أنواعها، وعندما تظن الحشرة وجود غذاء داخل هذا النبات فإنها تدخل بين "فكيه" ولكنها سرعان ما تلتصق ويطبق عليها النبات فكيه، وينتظر هذه الحشرة حتى تموت ثم يبدأ بهضمها. وهكذا يتغذى النبات على الحشرات، لقد لاحظ العلماء أن هذا النبات يستخدم تقنيات متطورة جداً في افتراسه للحشرات، فخلال ملايين السنين تطور هذا النبات بقدرة الله تعالى وأصبحت لديه القدرة على جذب مختلف أنواع الحشرات وأصبح لديه قدرة على هضمها والتخلص من النفايات التي لا تُهضم. وسبحان الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، يقول تعالى: (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50].


فلينظر الإنسان ممَّ خُلق!!



هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة مذكرة لتلقحها، وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة لا أكثر، وجاء العلماء ليثبتوا بالصور الحقيقية أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط، بينما تذهب ملايين النطاف راجعة ولا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة باختراقها. هذه النطفة مكبرة أكثر من 500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة. فهل نعرف حقيقة خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟ (فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)!! (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ).



غيوم ثقيلة



لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن هي ثقيلة جداً، ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها، وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟! ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك بقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].



حبة بَرَد عملاقة



في هذه الصورة نرى حبة برد نزلت من السماء فأحدثت حفرة بطول 15 سنتمتر، وهذه الحبة لو نزلت على رأس إنسان كفيلة بقتله فوراً، ولكن من رحمة الله تعالى أنه يجعل نزول هذه الحبات العملاقة في أماكن لا وجود للناس فيها، فهل نشكر الله القائل: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]. ويقول أيضاً: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].


النيزك الأكثر إضاءة



لقد التقط العلماء صورة رائعة للنيزك الذي اخترق الغلاف الجوي للأرض واحترق على أطراف هذا الغلاف محدثاً إضاءة هي الأكبر من نوعها التي يحدثها نيزك. ويؤكد العلماء على أهمية هذا الغلاف الجوي للأرض وأنه يعمل مثل سقف نحتمي تحته من الأخطار التي تحيط بالأرض من كل جانب، وتصوروا معي لولا وجود الغلاف الجوي الذي يحفظ الأرض من هذه النيازك وغيرها فما هو مصيرنا؟ إن الله تعالى هو الذي زود الأرض بهذا الغلاف ليحفظنا بها وقال: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)!



الشمس فرن نووي ملتهب



إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا للفضاء، يظن بأنه أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود ويبث النار الملتهبة. ولكن الحقيقة أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح الشمس! وهذه الصورة تثبت أن الشمس هي فرن نووي وقوده الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء. ولذلك قال تعالى: (وجعلنا سراجاً وهَّجاً)، والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها، والسراج هو الآلة التي يشتعل فيها الوقود ليمدنا بالضوء والحرارة والشمس كذلك هي آلة إلهية يشتعل فيها الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة!



يكاد البرق يخطف أبصارهم



هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني. هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!



رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا



هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض. ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟ ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].



فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ



ما أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من معجزات الله تعالى في تشكل الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا) أي قطعاً تماماً كما نرى في الصورة، إن هذا الوصف الدقيق لا يمكن أن يكون صادراً من لسان بشر، بل هو من عند رب البشر تبارك وتعالى!



الذرة والمجرة تشهدان على وحدانية الله



تأمل عزيزي القارئ تصميم الذرة في الصورة العليا اليمنى، هناك نواة تدور حولها الإلكترونات بنظام بديع يشهد على بديع صنع الله تعالى، وفي الصورة اليسرى في الأعلى صورة لمجرة رائعة في مركزها تجمع ضخم من النجوم على شكل نواة وتدور حولها النجوم أيضاً بنظام بديع، وفي الصورة في الأسفل إذا ما طابقنا الصورتين نلاحظ التطابق في التصميم وهذه الوحدة في التصميم من الذرة إلى المجرة هي خير شاهد على وحدانية خالق الكون تبارك وتعالى القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].







يتبع







التوقيع











    رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 14:03 رقم المشاركة : 5
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: صورة وآية ..إعجاز بديع للخالق عز وجل


أنهار جزيرة العرب



يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري]، إن هذه الصورة لتشهد على صدق هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام.



شروق الأرض!



هذه صورة حقيقية للأرض التقطت من على سطح القمر، ونرى كيف أن الأرض تشرق على القمر ثم تغرب، كذلك إذا خرجنا خارج المجموعة الشمسية نرى أيضاً لكل كوكب مشرق ومغرب، وهنا ندرك أنه توجد مشارق ومغارب متعددة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج: 40-41]، فسبحان الله!



أطراف الأرض تتآكل!



لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، فسبحان الله!


نهاية الكون



يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء اليوم، فالحمد لله!



صورة نادرة للقمر والزهرة



هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية، ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة يلمع لا يحدث إلا بشكل نادر جداً، ومع أننا نرى القمر والزهرة قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان جداً (ملايين الكيلومترات)، ولا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]، إن مثل هذه الصور تشهد على إعجاز القرآن وسبقه العلمي، وتثبت أن الله خالق كل شيء، سبحانه وتعالى!



صورة رائعة لكسوف الشمس



هذه صورة (مركبة) لكسوف الشمس نرى فيها كيف تتجلى عظمة الخالق عز وجل، ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر أمامها، ويحجب ضوءها بالكامل ويحدث الظلام وتختفي الشمس لعدة دقائق ثم تبدأ بالظهور. لقد نسجت الأساطير الكثيرة حول هذه الظاهرة الكونية ولكن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وضع أساساً علمياً لهذه الظاهرة فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [رواه البخاري و مسلم وغيرهما]. صدقت يا رسول الله! فقد جئت لتصحح العقائد وتقوم المفاهيم، وصلى الله على هذا النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.



ظاهرة الصدوع الأرضية



نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع موجود تحت منطقة
Rio Grande
في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة. وتظهر الصورة المرسومة بالسوبر كمبيوتر القشرة الأرضية وهي تنقسم إلى لوحين يتباعدان عن بعضهما مما يساهم في تشكيل هذا الصدع الهائل. ولكن ينبغي علينا أن نتذكر أن القرآن ذكر هذه الصدوع كآية من آيات الخالق تبارك وتعالى بل وأقسم بالأرض وأنها ذات صدع، والهدف من هذا القسم هو أن ندرك أن القرآن كتاب الله وأنه القول الفصل وليس بالهزل، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) [الطارق: 12-14]، وسبحان الله!



النهار المسلوخ!



تأمل عزيزي القارئ هذه الصورة الحقيقية لسطح الأرض والملتقطة من إحدى مراكب الفضاء (من قبل وكالة الفضاء الأمريكية)، كيف تُظهر أن النهار ما هو إلا طبقة رقيقة تغلف سطح الأرض، وهي تماماً كالجلد الذي يغلف جسم الدابة، ومع دوران الأرض نرى هذه الطبقة وكأنها تُسلخ من على ظهر الأرض سلخاً، هذا هو حقيقة ما نراه في الصورة، ولكن القرآن حدثنا عن هذه الصورة بقوله: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37]، ألا تشهد هذه الحقيقة على إعجاز كتاب الله في هذا العصر؟!



كسوف الأرض!



هذه الصورة (المركبة بواسطة الكمبيوتر) تمثل شكل الأرض كما يراه من يقف على سطح القمر وذلك عندما تمر الأرض أمام الشمس، ولذلك فإن كسوف الأرض عملية تتم ولكن لا يراها إلا من يقف على سطح القمر. هذا النظام المحكم يؤكد حقيقة أن للشمس مداراً خاصاً وللأرض مداراً خاصاً وللقمر مداره الخاص، ولا يوجد تصادم بين هذه المدارات، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. فأين أنتم أيها الملحدون من عظمة كلام الله وعظمة خلقه؟


صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء



هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. وهناك العديد من الدراسات تؤكد نزول الحديد من المجرات البعيدة واستقراره في الأرض، بما يتفق مع النص القرآني، آمنتُ بالله!



لماذا اللون الأخضر؟



هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا، وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو بعد مرورها عبر موشور زجاجي (بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض إلى مركباته الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر. ويقول العلماء إن هذا اللون أي الأخضر هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية، وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة والسرور، حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى: (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) [الكهف: 31]. فسبحان الله!



الأبنية الشاهقة



تحدث النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن أمر من علامات الساعة: (إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم]. والسؤال لكل مشكك: من أخبر هذا النبي الأميّ بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟ إنه الله تعالى الذي بعثه بالحق بشيراً ونذيراً!


البعوضة والإنسان



في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26]



وجعل بينهما برزخاً



هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].



فإذا انشقت السماء



دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله! وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم

المعصرات



تبين الصورة أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم وسمّاها بالمعصرات، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 14]. ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة



البحر المسجور



هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!



مرج البحرين



نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].

والسماء بناء



في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب، ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]



كانتا رتقاً



لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.



وانشق القمر



لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر، وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]، ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم.







يتبع





التوقيع











    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..إعجاز , للخالق , تخدع , سورة , عز , وأية , نجم

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:28 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd