هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟ - الصفحة 2 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2012-02-20, 16:18

رقم المشاركة : 6

أم سهام

بروفســــــــور

إحصائية العضو

أم سهام غير متواجد حالياً

رد: هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن

حياك الله .

أعتقد أن جميع المذاهب الإسلامية ، واستنادا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يتفقون على ضرورة زيارة و صلة رحم من يُقاطعنا ...
وهذه دعوة نبيلة لاستمرار المودّة و الأخوة و المحبة و التواصل ، فإذا حصل و وقع الحساب و العقاب ، وانتظار المبادرة من الآخر ستضيع الأرحام لا قدّر الله !!

إذن أختي ، هناك فروقات فردية ، هناك ظروف ، هناك الدنيا ... فلا داعي للمحاسبة و اجترار الشكوى من القاطعين للأرحام .

أما مسألة حضور الوالدين / غياب الوالدين ، فهناك مفارقة طبعا بين حضورهما وغيابهما ، والبون شاسع !!

نرجو الله أن يظل الأمر مقتصرا على انقطاع الزيارات التي كانت قائمة أثناء حياتهما ، ولا يتحوّل إلى اقتتال حول فتات الدنيا ، وملذات زائلة ، يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى المحاكم !!!!!

و هكذا ، فلا مجال للمقارنة بين وجود العتبة التي يستند عليها الجميع ، و بين غيابها ... فاللهم افعل بنا خيرا ، وارزق الجميع حسن تدبير صلة الرحم ، والعمل على التخلق بأخلاق الأوّلين الصالحين .

أجمل المتمنيات للجميع .

شكرا أخي الكريم على ردك الطيب.
الحمد لله لا توجد أية خلافات ولا مشاكل بين الأفراد كلهم ولكن أظن ظرف الوقت هو السبب و ضغوط الحياة اليومية.

التوقيع

2012-02-20, 16:26

رقم المشاركة : 7

أم سهام

بروفســــــــور

إحصائية العضو

أم سهام غير متواجد حالياً

رد: هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب

أختي الكريمة

نشاطرك مشاعرك و أحاسيسك ... فنحن هنا إخوة كأصابع اليد الواحدة و إلا فلا حاجة لتواجدنا المدد الطوال أمام الشاشة نتبادل عبارات الشكر الزائفة و كلمات المدح المنافقة ...
الظاهرة التي تطرقت لها أختي الكريمة ليس لها علاقة بموت الأبوين فحسب و إنما للعلاقة الفاترة بين أفراد الأسرة عموما و إنما تواجد الوالدين عامل قسري للالتقاء و عند انتفاء هذا العامل يشعر الفرد أن الأسرة فقدت أواصر الدفء المعتادة ...
إن الظاهرة لها عدة أسباب حسب رأيي :
- دور التربية : فالأبوان غالبا ما يغفلان خلق جو أخوي بين أفراد الأسرة و ينجران وراء توفير الحاجيات المادية على حساب الحاجيات العاطفية ... بل قد يكونان سببا في توتر العلاقات الأخوية من خلال تفضيل أحد الأبناء أو إعطائه امتيازات خاصة أو تخصيصه بقدر أكبر من الحب ...
- مشاكل الميراث و التي تخلق جوا متأزما بسبب الأطماع المادية ...
- ضعف الوازع الديني و بالتالي جهل ما لصلة الرحم من فضل عند الله و ما لقطيعة الرحم من إثم في الدنيا و الآخرة .
- نمط الحياة الحالي الذي ينزاح نحو الماديات و التكالب وراءها على حساب العلاقات الإنسانية .
مع العلم أختي الكريمة أن سعيك لصلة الرحم من خلال المكالمات الهاتفية سيكون له أثر إيجابي على إحياء أواصر الأخوة و المودة بين أفراد الأسرة ، بل قد تبدعين طرقا و أساليب لتوطيدها خصوصا إذا توفرت الوسائل المعلوماتية كالأنترنت أو السيارة للتنقل و عقد لقاءات عند هذا و ذاك ....

مع العلم أن هذه الطاهرة كادت تكون عامة في كل الأسر أو في أحسن الأحوال في أغلبها إلا ما رحم الله .

شكرا جزيلا أخي الكريم على ردك الطيب..
فعلا حاولت أن أدفعهم للتجمع و لكن لم أصل إلى نتيجة والمشكل ليس من جهة أخواتي الإناث ولكن من جهة الذكور.

التوقيع

2012-02-20, 17:19

رقم المشاركة : 8

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟

كوني السباقة إلى الخير اختي حبيبة و ان شاء الله انت الرابحة

عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) .
تخريج الحديث
رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند ، قال الترمذي حديث صحيح ، وصححه الألباني .
معاني المفردات

الرحم : القرابة من ذوي النسب والأصهار .
وصلها : الصلة البر وحسن المعاملة ، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقربين والعطف عليهم , والرعاية لأحوالهم ، وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله .
بتته : البت القطع .

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

2012-02-20, 17:20

رقم المشاركة : 9

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟

فضل صلة الرحم
وردت أحاديث كثيرة ترغب في صلة الأرحام وتبين أجرها وثوابها ، فصلة الرحم شعار المؤمنين بالله واليوم الآخر ، وفي الحديث : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ) رواه البخاري ، وهي من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) .
وصلة الرحم توجب صلة الله للواصل ، وتتابع إحسان الله وخيره وعطائه على العبد ، كما دل ذلك الحديث القدسي الذي بدأنا به الموضوع ، وهي من أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان بالله وفي الحديث : ( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ..... ) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني .
كما أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم - ( يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد و ابن ماجة .

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

2012-02-20, 17:21

رقم المشاركة : 10

اسلامي نور حياتي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً

رد: هل ممكن أن نتناقش في هذا الموضوع من فضلكم؟

من كبائر الذنوب
وقطيعة الرحم ذنب عظيم ، يفصم الروابط بين الناس ، ويشيع العداوة والبغضاء ، ويفكك التماسك الأسري بين الأقارب ، ولأجل ذلك جاءت النصوص بالترهيب من الوقوع في هذا الذنب العظيم ، وأنه من أسباب حلول اللعنة وعمى البصر والبصيرة قال سبحانه :{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } ( محمد 23 - 22) ، وأن عقوبته معجلة في الدنيا قبل الآخرة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره ، وأنه من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع ) و جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان جالساً بعد الصبح في حلقة فقال : " أنشد الله قاطع الرحم لما قام عنا ، فإنا نريد أن ندعو ربنا، وإن أبواب السماء مرتجة - أي مغلقة - دون قاطع الرحم " .

التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :