ب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف المغرب

/فصبر جميل /

أبدا لن تتوقف الحياة بموت عزيز أو موت عالم مشهور
لو كانت ستتوقف لتوقفت بموت سيد الكائنين محمد عليه صلوات الله أجمعين
لن تتوقف إلا بتوقف ساعة عمر قضاه لها مالك الملك
نأمل أن تكون خطواتنا في الحياة نابعة من إيماننا بالقدر خيره وشره
رحم الله الفقيد و نفعنا الله بعلمه
و شكرا على ما جادت به خاطرك من مشاعر نبيلة
مع تحياتي و سلامي
طيف المغرب

[size="<font><font>6</font></font>"][/size]
وتستمر قاطرة الحياة رحم الله من علما ان الحياة أمل وأن النجاح يكمن في التجربة الفاشلة.رحم الله من علمنا انه من الخطأ أن نقول انسان فاشل وأنما نقول انسان افكاره خاطئة أو سلبية. رحم الله الدكتور ابراهيم الفقي.

تودعني....تغاذرني تلك الخطى
ايا امس الرحيل وداعا...
كنا لنكون غذا اجمل لكن....
امانينا لازالت لم تولد لاننا نخاف...
ترتعش الاحلام بين الاهداب تخاف الاستيقاظ...
مازلنا ننام على وقع...الصرخات...
اما كان لهذا الجرح ان يتاخر عن المجيء فلازلنا صغار...
وداع لم نكن نهواه...
كنا نخاف الرحيل...وها قد رحل...ليظل موقف الحافلات يذكرني..
بامس جميل متعب كان هنا...
وابقى ويبقى الالم فهل يبق الحلم...
ما لهذا الحلم قد اختفى...houdaالجزائر
قد قص جناحاه...
ينزف وحيدا على قارعة الذكريات....
وهاقد قررت المغاذرة...
الارتحال عن الماضي جاء هذا الجرح ليحتوي افكاري...
ليردعني عن الرحيل...
قررت البقاء...
اللاوجود.كما كنت قبل دقائق........
الفوضى التي بذاخلي تابى الانصياع...
واظل ارقب البعيد..لعل المجهول...
يراف بنا..............
اخاف الفاجعة...
ليتني لا انام..........
ليت النوم......يمنعني عن الحلم......
لا يفارقني ذاك الطيف.
يظل يذكرني بذاك الامس.لماذا
واواه...
تزداد الصرخات بذاخلنا....
ومن يطلق لها العنان.
بذاخلي تاخذني..تكبت النفس.
تدفعني الى الاعماق كي لا اعود..
و.يستمر الدمع.
ويبقى الالم................
لاول مرة اعرف الاحابة على سؤالي الذي طرحته منذ نعومة اظافري .
ابقى ويبقى الالم فهل يبق الحلم.....
نعم يبق الالم لكن الحلم لا..
لن يبق الحلم..وهكذا غاذرتني الحياة...
كانه لم يتبق لي شيء...كنت مغمضة العينين لا ارى والان صرت عمياء عن حقيقة...
من السيء ان تبدا الحياة من الصفر لكن من الاسوا ان تظن ان هذه هي نهاية العالم.......
جميل ان تنهض بعد السقوط والاجمل ان تتعلم ألا تسقط بعد ذلك...كنت دائما أرى نفسي من زاوية إبراهيم الفقي رحمه الله لكني اليوم بعد وفاة أخي رحمه الله تاركا ابنته ذات العام والنصف من العمر صرت لا اقوي على المواجهة خصوصا بعد أن قررت زوجته العودة إلى بيت أهلها.
فكيف تقولون أننا ننهض بعد السقوط.....................أكاد اختنق...؟ لا أظن أن هناك ما يدفعني للمواجهة بعد الآن فقد كان كل شيء في حياتنا ولكن الموت لم يخبرنا بموعده .أتدرون كان معنا ولكن بعد ساعة واحدة فقط اتصلوا بنا كي يقولوا لنا توفي بسكتة قلبية.......فكيف كان ذلك؟ ويظل السؤال عن كيفية موته يخنقني...................؟