قررت نيابة وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة مقاضاة موظفين (أساتذة) أمام أنظار العدالة بتهمة السب والقذف والتشهير وإهانة موظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم”، على خلفية ما تعرض له موظفون عاملون بمقر نيابة زاكورة أول أمس الجمعة من “سب وشتم وإهانة وعبارات نابية مهنية للعاملين بمقر النبابة من قبل أساتذة ينتسبون إلى الأطر التعليمية المدمجة في مارس 2011″.
وبينما ذكر بلاغ لنيابة وزارة التربية الوطنية بزاكورة، توصل موقع “لكم.كوم” بنسخة منه، أن هؤلاء “أوصدوا الباب الداخلي لمقر النيابة أمام الموظفين ومحاولة منعهم من الدخول إثر عودتهم من صلاة الجمع”، أدان بلاغ النيابة الاقليمية ما وصفه بـ” العمل الغير المبرر والممارسات اللامسؤولة التي تعوق السير العادي بمقر النيابة الإقليمية وتنتهك حرمتها”، مطالبين في الآن نفسه من “كافة الجهات و المتدخلين من أجل العمل على عدم تكرار مثل هذه الأعمال في غياب الحس الأخلاقي والمهني لأفراد هذه التنسيقية “.حسب تعبير البلاغ المذكور.
http://www.educpress.com/

مدمجون في مارس 2011 أي قبل أقل من سنة .. حداثة عهدهم بالوظيفة وعدم تلقيهم تكوينا في التشريع المدرسي وأخلاقيات المهنة لا يشفع لأي كان بسب وشتم وإهانة موظفين من بني جلدتهم... أكيد أن لهذه الفئة مطالب مشروعة وربما حقوق مهضومة وأكيد أيضا أن التصرف الصادر من بعض المحسوبين عنها لا يعد أن يكون استثناء لا يعني في شيء أغلب المناضلين.