خاض نساء ورجال التعليم ضحايا التقسيم بسيدي إفني يومه الخميس 29 دجنبر 2011 اعتصاما ووقفة احتجاجية داخل وأمام أكاديمية جهة سوس ماسة درعة تنفيذا للبرنامج الذي سطرته تنسيقية ضحايا التقسيم في بيانها الأخير الذي وقعته نقابتان تعليميتان هما الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، وذلك ردا على التماطل الذي طال ملفها المطلبي المتمثل في إصدار الوزارة لوثيقة رسمية تضمن لفئة ضحايا التقسيم الحق في الانتماء إلى النيابة الأصلية تيزنيت وجهة سوس ماسة بعد التقسيم الإداري المرتقب. وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية ترديد شعارات منددة بالتماطل الذي تنهجه الإدارة ومطالبتها بإيجاد حل شمولي لمفلهم. كما القيت بالمناسبة كلمات ، إحداها باسم مكتب التنسيقة وأخرى لممثلين نقابيين، أشادت كلها بروح الصمود والتضامن الذي طبع أجواء المحطات "النضالية" التي خاضتها تنسيقية ضحايا التقسيم منذ بداية هذه السنة الدراسية، وأكدوا جميعا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق المطالب العادلة للضحايا، على حد تعبيرهم، مشيرين إلى أن الذين يعولون على أن تفتر عزائم هؤلاء "المناضلين والمناضلات" مع مرور الوقت سيخيب ظنهم لأن مطالب التنسيقية مشروعة وعادلة ولن تقبل أبدا المساومة عليها. وفي رده على بلاغ النقابات التعليمية الإقليمية الثلاث بسيدي إفني وهي (CDT و FDT و UGTM) قال أحد أعضاء مكتب التنسيقية " إننا سنرد بقوة على ذاك البلاغ الذي يتضمن مجموعة من المغالطات التي لا تمت للواقع بأية صلة وليكن هدف الجميع في هذه المرحلة هو العمل على رص الصفوف لمواجهة كل الخطوات الرامية إلى تشتيت شمل ضحايا التقسيم ،فلنتيقظ إذا لنكون في مستوى التحديات التي تواجه ملفنا المطلبي"....