قبل اجتماع النائب الإقليمي للتعليم بموظفي النيابة اليوم الإثنين أصدر قراره السامي الذي يقضي بموجبه إلغاء جميع التكليفات التي تفوح منها رائحة التخلويض ، ما عدا بعض المقربين ... كما يقول المثل المعروف "" تمخض الجبل فولد فأرا "" ، وذلك تطبيقا للقانون والشفافية والديمقراطية والعدالة ,كما سيقوم بالبدء الفوري بوضع مسودة إعداد تصور شمولي براكماتي لمشروع قرار، متعلق بتشكيل وتحسين الخدمات بالنيابة و دراسة حيثيات ومتطلبات آليات العمل، لإعداد جدول زمني لاستصدار مفكرة توضح الإطار العام بتحديد سبل إنشاء لجنة " المحراث الخشبي " عوض الجلبان الذي تآكلت أسنانه و معدته من كثرة نهب الميزانيات ، هذه اللجنة المباركة ستعنى بحل جميع المعوقات، التي تعرقل عملية تذليل العقبات المرتبطة بتحديد المبادئ اللازمة لإطلاق عملية تداول كل المسائل المتمحورة حول القضايا المنبثقة عن القرارات التي ستتخذها اللجنة وذلك في غياب مطلق للمسؤولية والعبث بالموارد البشرية في ضل الثكنات العسكرية الخارجة عن الإطار,وعلى الجميع أن يعي بأهمية اللحظة وحيثياتها وقيمتها وضرورة الانخراط واستحضار الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والدينية والقبلية حسب ما نص عليه تقرير المفتشية العامة بداية الدخول المدرسي.و شدد على الموظفين الجدد الحضور في الوقت و الالتزام به مؤقتا '' باش إسخنوا بلايصهم'' حتى تهدأ موجة المنتقدين للتكليفات الغير قانونية .
وفي هذا الإطار، أبرز السيد النائب البوكنيني أن المخطط "الbog نيني " الذي يروم تفعيل سياسية التخطيط المندمج في إطار الرؤية المستقبلية لنيابة كلميم ما بعد القرن 21، يهدف إلى خلق مؤسسات قوية، قادرة على رفع التحدي في وجه معوقات المسار الديمقراطي التشاركي الحداثي والبرنامج الاستعجالي اللذان انتهجتهما وزارتنا منذ قرون غابرة . وأضاف في نفس السياق : المسؤول المحراث الخشبي أن النيابة تعمل جاهدة على بذل قصارى جهودها، لتجاوز المرحلة الحالية، وتكريس دور الخبراء في السرقة الاستراتيجيين، وكذا مختلف الفاعلين والمفعولين في الحقل السياسي والثقافي والاقتصادي ولاسيما الممتلكات والتجهيز، الذي يشكل حلقة من حلقات البرنامج الطموح للنائب ، في أفق صياغة تصور شمولي، قادر على تحدي الألفية، وهو ما يتجلى من خلال سياسة تقريب التجهيزات من المواطنين، وجعله في خدمة الصالح الخاص.ويرمي تكوين الموظف إلى جعله يتمتع بالجرأة والخبرة والغيرة والفقصة والنفقة والنفخة على الخوا، لما فيه خير ومصلحة الوزارة العليا، على اعتبار أن المنهجية التشاركية تقتضي إشراك مختلف الفاعلين والمفعولين في الحقل الديماغوجي البيداغوجي السيكولوجي الفيزيولوجي ....، وكذا فسح المجال أمام الكفاءات القبلية الصحراوية و النقابية
و الارتزاقية والتملقية لإبراز مؤهلاتها، في نطاق منهجية سليمة، تعتمد فقط على العائلة والقبيلة والقرب والإنصات لهموم المواطن الأخر ، وتراعي حقوق مكونات المجتمع الكلميمي .