ابن بار لمسقط رأسه الرحامنة أنجبته و أنصفها عندما كبر. سرع بها مسيرة التنمية.على المستوى المعماري .البناء و التشييد.
و إنشاء الطرق و توزيع الماء و الكهرباء ففرج ببعضا من كرب ساكنة بلدته.
تكون خارج الوطن و داخله في مدارس عليا.
و عاد إلى بلده المغرب .ليفرض وجوده بقوة لم يسبق لها نظير.و في ظرف وجيز استطاع تقلد مناصب من الوزارة.
باختصار شديد هو رجل عالي الهمة في منطقة الرحامنة بانتمائه لحزب الأصالة و المعاصرة أو ما يصطلح عليه حزب الجرار الدي سهل على الرحامنة و ابن جرير عملية حرث أراضيهم و تخصيبها بشكل جيد.
لكن هذة السنة أصيب الجرار بعطب و ذلك لأنه لم يتمكن من حرث جميع حقول المدن و البوادي المغربية.فبقي سائقه عالي الهمة يغرد خارج السرب.
بقي حزب الأصالة و المعاصرة على ما يبدو في المعارضة.إذن من هنا ينبع التساؤل ما محل عالي الهمة من الإعراب.
هل سيدخل ذاكرة النسيان. بالطبع لا و لن يحصل ذلك مع الفؤاد النابض للرحامنة.
و قبل أن يعلن السيد رئيس الحكومة عبد الإلاه بن كيران عن التشكيلة الوزارية التي سترافقه في مهنته و محنته لمدة خمس سنوات.
تفاجئنا اليوم وزارة القصور و الأوسمة لإعلانها الخبر التالي.
الملك محمد السادس قد عين السيد فؤاد عالي الهمة مستشارا له لكونه أهل و كفء و تتوفر فيه شروط أصحاب الهمم العالية أو بعبارة أخرى.
لأنه فؤاد عالي الهمة.
فهنيئا له بالمنصب التاريخي الجديد.
من رئيس للبلدية إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى وزير للداخلية إلى ديوان الملك. فحقا هذا هو الجري السريع.
فحقيقة هو اسم على مسمى عالي الهمة و سيبقى هكذا.قد يكون من أولئك الذين ولدوا و في أفواههم ملاعق من ذهب.