الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-11-25, 22:52 رقم المشاركة : 6
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

b2 رد: قضايا تربوية للنقاش : الدعوة عامة للحوار


شكرا جزيلا أخي العزيز أبو العزيز على فتح شهيتنا لسبر أغوار هذه المواضيع المتميزة , و التي سأختار منها موضوع الكذب عند الطفل .

تعريف الكذب :

هو تجنب قول الحقيقة وقول ما لم يحدث واختلاق وقائع لم تحدث مع المبالغة في نقل ما حدث
إن مشكلة الكذب عند الأطفال هي مشكلة منتشرة على مستوى واسع،
وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدّية ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية،
والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصاً إذا أصبحت جزءاً من سلوكهم وعادةً متأصلة في أقوالهم وأفعالهم،

وقد يراها كثير من الآباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر وهى رؤية خاطئة ولاشك,
فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر..

بل أستطيع أن أقول أن الكذابين في السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب في الصغر ولم يجدوا موجها ولا معلما ولا مربيا يأخذ على أيديهم..


وقد نهانا الشرع المطهر عن الكذب وجعله من كبائر الذنوب والآثام لمن استدام عليه،
وحذر النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الكذب فعن عبد الله بن مسعود _ رضي الله عنه _ قال:
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" (متفق عليه),
وجعل النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكذب صفة من صفات المنافقين، فقال: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" (متفق عليه)،
كما أمر القرآن الكريم بحفظ السان عن الخوض في الكذب والزور فقال سبحانه وتعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:1،)
وقال سبحانه وتعالى: "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً" (الإسراء:36).


أسباب الكذب عند الأطفال:

حتى نستطيع علاج المشكلة يلزمنا معرفة أهم أسبابها المظنونة، وهي:

1- عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب
ومدى قبحه ومدى غضب الله _تعالى_ من الكذابين وأن المؤمن لا يكذب.. إلى غير ذلك،
فهو يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضر ولا سوء فعله.

2- الخوف من الأذى أو العقوبة، فهو سبب مؤثر في الجوء إلى الكذب حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.

3- الرغبة في تجميل الظاهر وهي رغبة تكون في داخل شخصية بعض الأبناء،
وذلك بأن يحسنوا مظهرهم فيتجملوا بما ليس فيهم، وقد يحدث ذلك بادعاء القوة أو ادعاء الذكاء أو ادعاء امتلاك الأشياء،

وهدفه في ذلك أن يبدوا مميزاً أمام المحيطين به ويتجمل في ناظريهم.

4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها، حيث لا يجد طريقا للوصل إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.
وللتغلب على تلك المشكلة فإن هناك إطاران للتربية:
إطار نظري وآخر عملي تطبيقي

فأما الأول وهو التوجيه النظري التربوي لتكون لدى الطفل مرجعية ذهنية قوية ترده دائما عن الكذب مهما كانت الظروف

وهي مكونة من التوجيهات والنصائح والقواعد الشرعية الإسلامية والأخلاقية الكريمة،

وأما الثاني فهو ما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمجتع المحيط به ابتداء من الأسرة والمدرسة وهكذا..

وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك:

1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب،
وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.

2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة
قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها
ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.

3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل
فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل
لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الآخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.

4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد
وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه،
فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.

5- يحسن تجنب التقريع الفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب
لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.

6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضربلأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.

وعموماً إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائماً بوعودهم
وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض
وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعي أن ينشأ أميناً في كل أقواله وأفعاله.
وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول.

و بالله التوفيق





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2011-11-27, 00:17 رقم المشاركة : 7
ايميل دولا
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ايميل دولا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قضايا تربوية للنقاش : الدعوة عامة للحوار


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .الأخ أبو العز مواضيع جديرة بالتناول و اسمح لي أن اطرح مسألة التواصل بين الأسرة و المدرسة من زاويةأخرى .على أية خلفية نبني هذا التواصل إن كان اقتحم علينا البيت عنوة و دون استئذان طرف ثالث و هو جهاز التلفاز بقنواته الرقمية المتعددة. سيل عارم من الصور تنهال وفي غفلة منا على ابنائنا تبعث إليهم بانماط حياتية و نمادج تربوية مغايرة لما نشأنا عليه. إن أطفالنا يتمردون على اساليب التنشئة المتبعة في المؤسستين كلتيهما البيت و المدرسة. والطفل لايريد أن ينشأ في معطف أبيه. أو يعاد إنتاجه بقالب جاهز.
لايجب تغييب الطرف الثالث التلفازأو تحييده وهو الذي فرض نفسه بقوة التواجد في البيت باستمرارنائباعن أحد الوالدين او هما معا.إنه بدون شك يعمل على تشكيل شخصية الطفل و كينونته طبقا لمعايير جديدة تؤسس لقيم كونية . يستمع إليه في خلوته يرسم له نمادج شخصيات متميزة يحاوره عبر كودات و إشارات تواضعا عليها يعنفه احيانا و يهادنه اخرى يلزمه على تبني النمودج المقدم إليه و الذي يتمظهر عبرسلوكات مميزة تسريحة شعرخاصة زي مخالف لما ألفناه .....
إن المدرسة و البيت ملزمان بمجاراة التطور السريع للتكنولوجيا ملزمان بالانصات للطفل و البحث عن اسلوب بديل لتناول قضايا الطفولة.
و استسمحكم إن لم افهم القصد من المواضيع المطروحة.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحوار , للنقاش , الدعوة , تربوية , عامة , قضايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd